مخاطر تكبير الشفاه تعرف عليها

كتابة:
مخاطر تكبير الشفاه تعرف عليها

يحسن إجراء تكبير الشفاه من مظهر وجمالية الشفتين، ولكن قد يؤدي الأمر إلى حدوث مضاعفات غير مقبولة؟ فما هي مخاطر تكبير الشفاه؟

تكبير الشفاه (Lip Augmentation) هو إحدى السبل التجميلية المستخدمة للتقليل من التجاعيد والخطوط الدقيقة المتكونة حول الشفتين.

إضافةً إلى إعطاء الشفتين مظهرًا ممتلئًا وجذابًا، ولكن يجب التفكير مرارًا وتكرارًا قبل اتخاذ القرار حيث يمكن أن يسبب هذا الإجراء مخاطر عديدة. سنوضح أهم المعلومات المتعلقة بمخاطر تكبير الشفاه وكيفية التقليل منها في هذا المقال:

مخاطر تكبير الشفاه

بصورة عامة قد يتم إجراء تكبير الشفاه عن طريق حقن بعض المواد المسماة بالحشوات أو الفلير (Fillers) في أنسجة الشفاه أو عن طريق العمل الجراحي، وبذلك يمكن أن يؤدي إجراء تكبير الشفاه إلى حدوث آثارًا غير مرغوب فيها أو قد يتسبب بعواقب وخيمة كما هو الحال مع أي إجراء شديد التوغل. 

  • عوامل مرتبطة بمخاطر تكبير الشفاه 

بشكل عام يعتمد حدوث مخاطر تكبير الشفاه على عدة عوامل، في ما يأتي نذكر أبرزها: 

1. نوع الإجراء

حيث يمكن أن يسبب زرع الحشوات بواسطة التدخل الجراحي مضاعفات أكثر خطورة من الإجراء الذي يتم عن طريق الحقن.

2. نوع الحشوات

توجد أنواع متعددة من الفيلر التي تستخدم لغرض تكبير الشفاه من بينها حمض الهيالورونيك أو مواد دهنية، حيث وجد أن زراعة أو حقن المواد الدهنية قد تسبب مضاعفات أكثر حدة من حقن حمض الهيالورونيك.

3. اختيار الطبيب المؤهل

قد تكون أضرار تكبير الشفاه كبيرة إذا تم الإجراء على أيدي أحد الأشخاص غير المؤهلين لذلك، لذا ينصح باللجوء إلى الأطباء المختصين والمتمرسين في هذا المجال لتفادي حدوث تلك الأضرار.

  • مخاطر تكبير الشفاة

بصورة عامة تتضمن مخاطر تكبير الشفاه الآتي:

1. آثار تكبير الشفاه الجانبية الأكثر شيوعًا

قد تشمل الآثار الجانبية لإجراء تكبير الشفاه بعض التأثيرات المؤقتة والتي قد تستمر لعدة أيام، وهي كالآتي:

  • احمرار وتورم في المناطق الحقن.
  • تقشير الشفاه.
  • ألم الشفاه.
  • حدوث كدمات في المناطق المعالجة.
  • نزيف في مناطق الإجراء.
  • تحفيز قروح البرد المعروفة ببثور الحمى، وهي القروح التي تنجم عن الإصابة بفيروس الهربس البسيط في الشفاه أو المناطق المحيطة بالشفتين.

2. مخاطر تكبير الشفاه الأكثر خطورة

مع التطور والتقدم في مجال الطب التجميلي أصبحت المشكلات الخطيرة أقل حدوثًا من السابق، ومع ذلك قد تشمل تلك المخاطر ما يأتي:

  • ندبات وتقرحات في الشفاه.
  • تصلب المواد المحقونة أو المزروعة، مما قد يتطلب الأمر إلى إزالتها.
  • ردود فعل تحسسية لدى بعض الأشخاص بسبب المواد المستخدمة في إجراء تكبير الشفاه أو أدوية التخدير.
  • الإصابة بالعدوى.
  • تلف الأعصاب.
  • حقن الحشوات داخل الأوعية الدموية، مما قد يتسبب في تلف وموت الأنسجة المحيطة.
  • كدمات وتورمات شديدة والتي يمكن أن تستمر لفترة طويلة.
  • عدم تناسق حجم ومظهر الشفتين.
  • تشكل تكتلات تجعل مظهر الشفاه مشوهًا.
  • تحرك الحشوات المحقونة أو المزروعة عن المناطق المقصودة.
  • تسلخ جلد الشفتين لدى بعض الأشخاص.
  • تغيرات في الإحساس أو تنميل الشفتين.
  • الأورام الحبيبية أو الدموية في المناطق المعالجة.

نصائح لتقليل مخاطر تكبير الشفاه

بعد الانتهاء من عملية تكبير الشفاه قد تكون المناطق المعالجة حمراء ومتورمة ومؤلمة قليلًا، حيث يمكن أن تزول تلك الآثار خلال فترة زمنية وجيزة، كما يجب أن يلتزم الشخص الذي خضع لهذا الإجراء بالتعليمات المقررة من الطبيب المختص وذلك لتفادي حدوث مخاطر تكبير الشفاه الحادة. 

وفي ما يأتي بعض النصائح الهامة التي يجب الالتزام بها بعد إجراء تكبير الشفاه:

  • تجنب التعرض لأشعة الشمس.
  • تجنب شرب الكحول أو المشروبات التي تحتوي على مادة الكافيين، مثل: القهوة، والشاي.
  • تجنب وضع أحمر الشفاه أو منتجات الشفاه الأخرى أو حتى مواد التجميل على المناطق المعالجة لفترة وجيزة وبحسب ما يقرره الطبيب المختص.
  • احرص على وضع كمادات الثلج على الشفاه المعالجة وخاصة خلال 24 ساعة الأولى بعد الانتهاء من الإجراء، مع ضرورة التنبيه على عدم الضغط بقوة على المناطق المعالجة.
  • تناول بعض مسكنات الألم الفموية للتقليل من الشعور بعدم الراحة.
  • حافظ على نظافة الفم، حيث يمكن أن ينصح الطبيب بغسل أو مضمضة الفم بمحلول ملحي عدة مرات في اليوم.
  • حاول التقليل من الكلام أو الضحك لمدة قد تصل إلى سبعة أيام وخاصة بعد الجراحة.
  • احرص على العناية بالشفتين وخاصة بعد التدخل الجراحي، حيث يمكن أن يطلب الطبيب بتغطية الشفاه المعالجة مع وضع بعض المراهم التي تحتوي على المضادات الحيوية.

موانع إجراء تكبير الشفاه

قد ينصح الأطباء بعدم إجراء تكبير الشفاه من قبل الأشخاص الذين يعانون من المشكلات الصحية الآتية:

  1. الأشخاص الذين لديهم ميول تحسسية تجاه المواد المستخدمة في إجراء تكبير الشفاه.
  2. المرضى الذين يعانون من أمراض المناعة الذاتية، مثل الذئبة الحمراء.
  3. مرضى السكري.
  4. المرضى الذين يعانون من مشكلات تخثر الدم.
  5. المرضى الذين يعانون من الإصابة بقروح الزكام المتكررة.
8275 مشاهدة
للأعلى للسفل
×