محتويات
يعاني بعض الأطفال حديثي الولادة من اللسان المربوط ويسبب لهم مشكلة في تحريك اللسان وقد يتم اللجوء إلى علاجه من خلال عملية اللسان المربوط، فما هي مخاطرها؟
قبل أن نتعرف على مخاطر عملية اللسان المربوط المحتملة، إليكم أبرز المعلومات عن حالة اللسان المربوط:
اللسان المربوط
إن اللسان المربوط يعني أن الشريط النسيجي الذي يربط لسان الطفل بقاع فمه يكون أقصر من الطبيعي، عادة ما يتم تشخيص اللسان المربوط أثناء الفحص البدني لحديثي الولادة.
ولكن قد يصعب ذلك أحيانًا ولا يتم اكتشافه إلا عندما يبدأ الطفل يعاني من مشاكل في الرضاعة.
وقد تكون هذه الحالة غير مزعجة عند بعض الأطفال ولا يكون هناك ضرورة للعلاج حينها.
ولكنها قد تقيد من حركة اللسان عند البعض الآخر وتجعلهم يعانون من صعوبة عند الرضاعة الطبيعية، ويؤثر سلبًا على تغذيتهم مما يستدعي علاجهم من خلال إجراء بسيط وغير مؤلم تقريبًا يعمل عادةً على تحسين التغذية على الفور يسمى عملية اللسان المربوط.
عملية اللسان المربوط
يقوم الطبيب خلال هذه العملية بقص قطعة قصيرة ومشدودة من النسيج الذي يصل بين الجانب السفلي من اللسان وقاع الفم، ويستغرق الأمر بضع ثوانٍ فقط.
ويمكن البدء في إطعام الطفل بعد ذلك مباشرة، ويتم إجراؤه عادةً بدون مخدر أو باستخدام مخدر موضعي يخدر اللسان في الأطفال الصغار جدًا الذين يبلغون من العمر بضعة أشهر.
ولكن قد تكون هناك حاجة إلى مخدر عام للأطفال الأكبر سنًا الذين لديهم أسنان، ولكن ما هي مخاطر عملية اللسان المربوط؟
مخاطر عملية اللسان المربوط
وفي غالب الأحيان لا يسبب هذا الإجراء أي ضرر للأطفال، وذلك بسبب وجود عدد قليل جدًا من النهايات العصبية في المنطقة حول الجزء السفلي من الفم، مما يعني أن عملية اللسان المربوط تعد عملية بسيطة وآمنة نسبيًا.
ولكن كما هو الحال مع أي إجراء طبي، هناك بعض المخاطر والمضاعفات المحتملة بالرغم من ندرة حدوثها حيث قد يصاب بها 3 أشخاص من بين كل 100 شخص، إلا أنها قد تشمل ما يلي:
- النزيف.
- التهاب الجرح.
- إلحاق الضرر باللسان.
- إلحاق الضرر بالمنطقة الواقعة أسفل اللسان المسؤولة عن إفراز اللعاب (الغدد اللعابية).
- عودة اللسان المربوط مرة الأخرى.
- قد تسبب حدوث الندبات.
- قد يصاب الطفل برد فعل تحسسي تجاه الأدوية المستخدمة لمساعدته على النوم.
مخاطر عدم إجراء عملية اللسان المربوط
لا يتفق جميع الأطباء على أن اللسان المربوط يحتاج إلى العلاج، حيث يعتقد البعض أنه من الأفضل الانتظار، وذلك لأنه قد لا يسبب أي مشاكل أو قد يتلاشى من تلقاء نفسها بمرور الوقت.
ولكن لا توجد طريقة لمعرفة ما سيحدث على وجه اليقين، والتالي فإن عدم علاج حالات اللسان المربوط المتوسطة والشديدة يمكن أن يسبب ذلك المشاكل التالية للطفل:
- مشاكل في الأسنان، مثل: تسوس الأسنان، تورم وتهيج اللثة، ووجود فراغ بين السنين الأماميين السفليين.
- التقيؤ أو الاختناق من الأطعمة عندما يبدأ الطفل في تناول الأطعمة الصلبة.
- صعوبة تناول بعض الأطعمة.
- مشاكل في التغذية على المدى الطويل، والتي يمكن أن تسبب انخفاض الوزن أو سوء التغذية.
- مشاكل في نطق الحروف والكلام مما يمكن أن يسبب مشاكل في المدرسة.