هل تعتقد أن مخاوف طفلك وقلقه أصبح يحتاج إلى العلاج؟ تعرف على العلامات التي تستوجب القلق بشأن مخاوف الأطفال.
تعرف فيما يأتي على أبرز المعلومات عن مخاوف الأطفال:
مخاوف الأطفال: متى تقلق بشأنها؟
قد تكون بعض المخاوف لدى الأطفال طبيعية في معظم الأحيان، لكن هناك بعض الحالات التي تستوجب عليك التدخل ومعرفة الأسباب التي تدفع طفلك إلى القلق، لتشجيعه في التغلب على مخاوفه في وقت مبكر.
في الآتي بعضًا من هذه المخاوف التي عليك عدم تجنبها:
1. إذا كان طفلك يعاني من قلق الانفصال
قد يسبب انفصالك عن الشريك أو المشاكل الأسرية، في معاناة طفلك من قلق الانفصال، وهذا الأمر قد يعد أمرًا طبيعيًا إلى حدٍ ما، لكنه قد يتحول إلى اضطراب، إذا أصبح خوفه وقلقه يتعارضان مع السلوك المناسب للعمر.
قد يواجه الطفل المصاب بقلق الانفصال صعوبة شديدة في وداع أحد والديه، الأمر الذي قد يتسبب في انعزاله، والرغبة في البقاء وحيدًا، أو النوم في غرفة مظلمة.
يمكن أن يؤدي قلق الانفصال أيضًا إلى حدوث آلام في المعدة، والصداع، والدوخة عند الطفل.
2. لديه اضطراب الوسواس القهري
إذا كان طفلك يعاني من مخاوف شديدة وهواجس، تشعره بضرورة الحفاظ على نمط حياته دون تغير، والقيام بطقوس غريبة، فقد يكون مصابًا باضطراب الوسواس القهري .
قد يخاف طفلك من اللصوص الذين يسطون على المنازل، لكن إذا كان مصابًا بمرض الوسواس القهري، سيشعر دائمًا أن اللصوص متواجدون في منزله، وأن عليه النظر إلى كل زوايا المنزل برفقة والديه، وهذه من أبرز مخاوف الأطفال.
الهواجس الشائعة عند الأطفال قد تتمثل في:
- الخوف من التلوث.
- الخوف من تعرضهم أو إصابة شخص قريب منهم للأذى.
- الخوف من البقاء وحدهم عند النوم.
3. إذا كان طفلك يعاني من الرهاب
يعرّف الرهاب على أنه خوف غير منطقي من الأشياء أو المواقف، مثل: الكلاب، والمهرجين، والضوضاء العالية، والماء، والحشرات، والظلام حيث يظهر هذا الخوف عند مواجهة هذه المخاوف.
الأطفال الذين يعانون من الرهاب يقل تفاعلهم مع التحفيزات، الأمر الذي قد يحد من نشاطهم.
قد يعبر طفلك عن رهابه من خلال نوبات الغضب أو الصراخ الشديد، أو قد يعاني من أعراض جسدية، مثل: الارتعاش، والدوخة، والتعرق.
4. لديه اضطراب القلق العام
قد يعاني طفلك من القلق المفرط بشأن الأشياء اليومية البسيطة، الأمر الذي يتسبب في ميله إلى توقع حدوث الأسوأ، حيث يركز الأطفال المصابون باضطراب القلق العام غالبًا على الخوف من فشل أدائه في المدرسة أو الرياضة، مما يدفعهم إلى التفكير والتساؤلات، هل سأجتاز الاختبار؟ ماذا لو لم ألعب جيًدا؟ كيف سيفكر بي الآخرون؟
قد يؤدي اضطراب القلق العام إلى الإجهاد والتعب، وآلام المعدة، والصداع.
5. يميل إلى القلق الاجتماعي
من أبرز مخاوف الأطفال أنه قد يعاني طفلك من القلق الاجتماعي، الذي يجعله يميل إلى الخوف من مقابلة الغرباء أو التحدث إلى الناس.
يشعر معظم الأطفال أحيانًا بالخجل من الغرباء، لكن عندما يصبح الطفل قلقًا جدًا بشأن القيام بأي شيء محرج أو الحكم عليه سلبًا، فقد يكون مصابة بهذا الاضطراب.
قد يدفع القلق الاجتماعي الطفل إلى تجنب التحدث في الفصل، أو تناول الطعام في الأماكن العامة، واستخدام المراحيض العامة، والبكاء، أو إلقاء نوبات الغضب عند الضغط عليه للذهاب.
