مدة التعافي من الولادة الطبيعية

كتابة:
مدة التعافي من الولادة الطبيعية

هل تتساءل حول مدة التعافي من الولادة الطبيعية؟ ستجد الإجابة في هذا المقال بالإضافة لبعض النصائح التي قد تهمك.

تتساءل العديد من النساء حول مدة التعافي من الولادة الطبيعية؟ وهل توجد طرق معينة تساعد في تسريع عملية الشفاء؟ جمعنا لك أهم المعلومات حول هذا الموضوع في المقال الآتي:

مدة التعافي من الولادة الطبيعية

ما هي مدة التعافي من الولادة الطبيعية؟ والجواب هو أنه يستغرق التعافي الكامل من الحمل والولادة المهبلية بضعة أشهر، على الرغم من أن العديد من النساء قد يشعرن بالشفاء في غضون 6 - 8 أسابيع.

إذا كان يوجد غرز فمن المحتمل أن تكون مؤلمة لمدة 2 - 3 أسابيع وتستغرق الغرز المستخدمة لإغلاق التمزقات والجروح في العجان ما يصل إلى 6 أسابيع للشفاء، أما بالنسبة للنزيف المهبلي تبدأ تقل تدريجيًا بعد الولادة بأسبوعين وتتوقف بعد حوالي 6 - 8 أسابيع.

كما أنه يجدر التنويه أن بعض النساء قد تمر بالقلق والإرهاق بعد الولادة والأمر الذي يؤدي لاختلاف مدة التعافي من الولادة الطبيعية من امرأة لأخرى، حيث أن بعضهن قد يعانين من اكتئاب ما بعد الولادة بسبب التغيرات الهرمونية.

نصائح لتسريع مدة التعافي من الولادة الطبيعية

نقدم لك بعض النصائح التي تساعد في التخفيف من الآلام وتسريع مدة التعافي من الولادة الطبيعية، وتشمل الآتي:

  • وضع كيس بارد أو كيس من الثلج على المنطقة المصابة للتخفيف من الألم والتورم.
  • الجلوس في حمامات المقعدة الدافئة لمدة 20 دقيقة عدة مرات في اليوم للتخفيف من الألم.
  • الجلوس على وسادة بدلًا من الجلوس على سطح صلب، ويفضل أيضًا تجنب الجلوس والوقوف لفترات طويلة.
  • ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة، لكن يجب التحدث إلى الطبيب أولًا قبل البدء لتجنب إبطاء مدة التعافي من الولادة الطبيعية.
  • استخدام الفوط الصحية بدلًا من السدادات القطنية عند وجود إفرازات مهبلية لتجنب الإصابة ببكتيريا في المهبل.
  • استخدام مسكنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، مثل: الإيبوبروفين (Ibuprofen) لتهدئة منطقة العجان.
  • الحرص على نظافة المنطقة المصابة أثناء التبول، من خلال وضع وسادة ضغط على المنطقة والمسح من الأمام إلى الخلف لتجنب الإصابة بالعدوى.

نصائح أخرى قد تهمك حول الولادة الطبيعية

وتشمل الآتي:

1. التعافي من الإمساك 

من الشائع إصابة المرأة بالإمساك بعد الولادة، بسبب الأدوية، والتخدير، أو بسبب الخوف، لذلك ينصح بالإكثار من شرب الماء وتناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف، حيث أن الضغط قد يؤدي لإتلاف الغرز.

2. التخلص من مشكلات التبول

يمكن أن تؤدي الولادة الطبيعية إلى إطالة المثانة وتلف الأعصاب والعضلات لفترة قصيرة، لذلك ينصح بصب الماء على الأعضاء التناسلية أثناء الجلوس على المرحاض، ويمكن أيضًا تسريع الشفاء من خلال أداء تمارين قاع الحوض أو تمارين كيغل 2 - 3 مرات في اليوم.

3. التقليل من تورم وألم الثدي

في الغالب ينتفخ الثدي لدى المرأة بعد الولادة لامتلائه بالحليب، لذلك قد تخفف الرضاعة أو الشفط من التورم والألم، ويمكن أيضًا وضع كمادات باردة على الثديين بين فترات الرضاعة.

أما إذا اختارت الأم إرضاع الطفل من الزجاجة فيجب الحرص على التقليل من احتقان الثديين بارتداء حمالة صدر داعمة والامتناع عن الشفط، ومع ذلك ينصح باستشارة الطبيب لتحديد الأفضل.

4. التعافي من وجع البطن

عندما يعود الرحم إلى الحجم الطبيعي ستشعر المرأة بألم في أسفل البطن وقد تتفاقم عند إرضاع الطفل، لذلك يمكن استخدام كمادات دافئة للسيطرة على الألم، وتناول مسكنات الألم، مثل: الباراسيتامول (Paracetamol).

5. التخفيف من البواسير

من الممكن الإصابة بالبواسير بسبب الضغط والدفع أثناء الولادة، وقد يؤدي لبعض الأعراض المزعجة، مثل: الحكة، والألم، والنزيف، لذلك يمكن استخدام عشبة بندق الساحرة (Witch-hazel) حيث أنها تساعد في التخلص من البواسير لاحتوائها على خصائص مضادة للالتهابات.

متى يجب رؤية الطبيب؟

في الغالب يتم تحديد زيارة الطبيب بعد الولادة بحوالي 6 - 8 أسابيع للتأكد من تعافي المنطقة المصابة، كما أن الطبيب سيقوم بفحص المهبل، والرحم، وعنق الرحم، والوزن، وضغط الدم للتحقق من أن كل شيء على ما يرام ولا يوجد أي مشكلات ناتجة عن الولادة الطبيعية.

لكن يجدر التنويه أنه عند ظهور أحد الأعراض الآتية أثناء انتظار مدة التعافي من الولادة الطبيعية، فيجب الذهاب إلى الطبيب فورًا، وتشمل:

  • نزيف من المهبل.
  • صداع شديد.
  • ألم، واحمرار، وتورم في الساق.
  • ألم، وتورم في الثدي.
  • الحمى والقشعريرة.
  • الإغماء أو الدوخة.
  • ألم أثناء التبول.
  • إفرازات مهبلية قوية الرائحة.
3572 مشاهدة
للأعلى للسفل
×