مدة الجماع الطبيعية أهم المعلومات

كتابة:
مدة الجماع الطبيعية أهم المعلومات

يتساءل البعض عن مدة الجماع الطبيعية، والأمور التي يمكن أن تؤثر عليها وعلى الوقت الذي يقضيه الزوجان معًا، لذلك تابع المقال لتتعرف على أهم المعلومات حول ذلك.

إليكم التفاصيل حول مدة الجماع الطبيعية في ما يأتي:

مدة الجماع الطبيعية

تختلف المفاهيم حول مدة الجماع، إذ يعتبرها البعض الوقت الذي يتم فيه إيلاج العضو الذكري في المهبل، بينما يعتبرها البعض الآخر الوقت منذ بدء المداعبة إلى الوصول إلى نشوة الجنسية.

وباعتبار أن مدة الجماع تشير أكثر إلى وقت الإيلاج فإن مدة الجماع الطبيعية عادة ما تستمر من ثلاث إلى سبع دقائق، أما الجماع الذي يستمر من دقيقة إلى دقيقتين يعد قصيرًا جدًا وهذا يستدعي القلق من وجود مشكلة سريرية لدى أحد الزوجين، وأما الجماع الذي يستمر من 10 - 30 دقيقة يعد طويل جدًا. 

عوامل تؤثر على مدة الجماع 

هناك العديد من الأمور التي قد تؤثر على مدة الجماع بين الزوجين، بعضها يخص الرجل والبعض الآخر يخص المرأة، تعرف عليها في ما يأتي:

1. العمر

مع تقدم الرجل في العمر قد يستغرق وقتًا أطول للوصول إلى الانتصاب، كما قد يكون هناك أكثر صعوبة لتحقيقه والمحافظة عليه.

كما أن التغيرات الهرمونية الناتجة عن التقدم في العمر والاقتراب من سن انقطاع الطمث تساهم في حدوث بعض التغيرات في جسم المرأة، مثل: جفاف المهبل، وانخفاض الرغبة الجنسية وهذه من العوامل التي تغير من مدة الجماع.

2. سرعة القذف

قد يعاني الرجل من مشكلات على صعيد قدراته الجنسية، مثل: سرعة القذف، وهي إحدى المشكلات الشائعة التي تؤثر على مدة الجماع بشكل كبير.

تتمثل هذه المشكلة بعدم قدرة الرجل على التحكم بعملية القذف لديه، وبالتالي يقذف الرجل السائل المنوي قبل أن تصل المرأة إلى النشوة الجنسية وهذا يحول دون استمتاعها بالعلاقة، حيث تؤدي سرعة القذف إلى تقليل مدة الجماع الطبيعية بين الزوجين إلى حد أقصى.

3. تأخير عملية القذف

كما أن هناك من يعانون من تأخير في عملية القذف، وهي الحالة التي يعاني فيها الرجل من صعوبة في القذف وإخراج السائل المنوي، على الرغم من مرور وقت طويل على بدء عملية الجماع.

وبالتالي هذا الأمر يزيد من مدة الجماع بشكل مفرط وأكثر مما يحتاجه الزوجان.

4. فشل القذف

من الممكن أيضًا أن يعاني الرجل من الفشل الكلي للقذف، وفي هذه الحالة يمكن للرجل والمرأة الوصول إلى مرحلة النشوة والرعشة الجنسية بشكل طبيعي، ولكن لا يستطيع الرجل إخراج السائل المنوي. 

وقد تشهد العلاقة الجنسية لدى من يعانون من هذه الحالة إما سرعة في الوصول إلى النشوة للرجل أو تأخرها.

5. عسر النشوة

بالنسبة للمرأة فقد تعاني من حالة قد تعرف باسم عسر النشوة أو صعوبة الوصول إلى النشوة، على الرغم من مرور وقت كافٍ على عملية الجماع وقيام الرجل بما يكفي سواء بعملية الإيلاج، أو المداعبة، أو حركات الإثارة، إلا أن المرأة قد تعاني من تأخر في النشوة، وهذا قد يؤثر على مدة الجماع الطبيعية.

كل هذه الأمور تؤثر على مدة الجماع واستمرارية العلاقة الجنسية في كل مرة بين الزوجين، إما بزيادة الفترة أكثر من اللازم أو بقصرها بشكل يحول دون وصول الرجل والمرأة للنشوة.

كما يؤثر تعريفك لعملية الجماع، والتوقعات الفردية، والرغبات المتبادلة جميعها على مدة الجماع، لذلك استشر الطبيب المختص إذا كنت قلقًا بشأن مدة الجماع الخاصة بك.

6. ألم عند ممارسة الجماع

قد يعاني أحد الزوجين من ألم خلال ممارسة الجنس، مما يدفعهم لتقصير مدة الجماع، وهذا أكثر سيوعًا عند النساء من الرجال.

تحسين مدة الجماع بين الزوجين

لتحسين مدة الجماع الطبيعية بين الزوجين يجب اتباع بعض الأمور، وهي كما يأتي:

  • التركيز على مداعبة سواء باللمس والتقبيل.
  • تجربة أوضاع جنسية جديدة.
  • التقليل من التعرض للتوتر والقلق.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • التحدث بين الزوجين، وحل جميع الخلافات والمشاكل.
  • مراجعة الطبيب عند الشكوك بوجود مشكلة صحية.
  • ممارسة التمارين اليراضية بانتظام.
4457 مشاهدة
للأعلى للسفل
×