مدة علاج الذهان طويلة أم قصيرة؟

كتابة:
مدة علاج الذهان طويلة أم قصيرة؟

ما هي مدة علاج الذهان؟ هل هناك مدة محددة؟ وهل يمكن التوقف عن العلاج فجأة؟ إليك الإجابات فيما يأتي.

لا يجب إهمال أي حالة طبية وعدم علاجها ظنًا بأن المريض قد يتحسن من تلقاء نفسه، ومنها الذهان إذ يجب أن يلتزم الطبيب بالعلاج الذي يصفه الطبيب، فما هي مدة علاج الذهان؟ إليك الإجابات فيما يأتي:

ما هي مدة علاج الذهان؟

هُناك عدة آراء للخبراء حول مدة علاج الذهان، إليك مزيدًا من التفاصيل فيما يأتي:

  • الأدوية المضادة للذهان تخفف عادةً من الشعور من القلق خلال ساعات من استخدامها، لكنها تستغرق عدة أيام أو أسابيع للتخفيف من أعراض الذهان، مثل: الهلوسة أو الأوهام، ما يعني ضرورة الاستمرارية في العلاج.
  • الذهان يتطلب علاجًا طويل المدى باستخدام مضادات الذهان، ومثبتات المزاج أو كلاهما معًا كي يستطيع الفرد عيش حياته بشكل طبيعي في المجتمع، هذا وفقًا عمَّا ورد في الدراسة.
  • الدليل العلاج للذهان ينصح باستمرار العلاج لمدة عام إلى عامين، والتوقف عنه بشكل متقطع، أو تقليل الجرعة، أو العودة للعلاج فورًا إن عادت الأعراض بعد التوقف كواحدٍ من الأسس العلاجية المُستخدمة في علاج الذهان، وفقًا لما ورد عن الدراسة.
  • العلاج طويل المدى من مضادات الذهان يجب أن يستمر مع المدى مع أقل جرعة ممكنة، وفقًا لمدة علاج الذهان التي ذكرها أحد الأطباء المُختصين.

هل يمكن التوقف عن علاج الذهان؟

إضافةً للمعلومات التي ذكرناها حول ما هي مدة علاج الذهان؟، هل يمكن التوقف عن علاجه فجأةً؟، إليك الإجابة وفق ما ورد عن إحدى المراجعات العلمية:

  • يعود المرضى للانتكاسة عند التوقف عن العلاج بعد أول نوبة ذهان يتعرضون لها بنسبة 80% خلال 12 شهرًا وفق للدراسات قصيرة المدى التي تم إجراؤها.
  • تظهر آثار جانبية، مثل: الاضطرابات عند المريض ومقدم الرعاية الصحية، كما يزيد من معدل الانتحار، وصعوبة ممارسة الحياة العلمية والعملية.
  • لم يثبت بعد فعالية التوقف عن العلاج في تحسن الوضع الصحي للمرضى.
  • لا يوجد أي علاج حقيقي بعد لمرضى الذهان، إذ تُستخدم العلاجات للتحكم في الأعراض.

ما هو علاج الذهان؟

بعد التعرف على مدة علاج الذهان وما ورد حوله، نود أن نوضح لك بعض العلاجات المُستخدمة ومزيدًا من التفاصيل عنها فيما يأتي:

1. العلاج الدوائي

تستخدم مضادات الذُهان كواحدة من العلاجات الأساسية التي تهدف إلى التقليل من الأعراض، فهي تستهدف المركبات الكيميائية الموجودة في الدماغ كالدوبامين، ونظرًا للآثار الجانبية التي تُسببها فهي تؤخذ وفقًا لاستشارة الطبيب، إليك أهم هذهِ المُضادات فيما يأتي: 

  • هالوبيريدول (Haloperidol).
  • كلوربرومازين (Chlorpromazine).
  • كلوزابين (Clozapine).

2. العلاج النفسي

يوجد العديد من العلاجات النفسية المُتاحة وفقًا لما تتطلبه حالات المريض الفردية، فبعض المرضى قد يحتاجون العلاجات النفسية الداعمة، أو العلاج السلوكي المعرفي أو العلاج بالدعم بالاستعانة بالعائلة أو الأصدقاء أو مجموعة الدعم.

3. العلاج المُجتمعي

في هذا النوع من العلاج يتم تقديم خدمات الصحة النفسية لدعم مرضى الذهان، عبر توفير المكان الآمن لهم، والأمن المادي والاجتماعي، والتأكد من أن المريض يحظى بدور مهم في المجتمع، فكل هذه الأمور تساعد المريض على التعافي، لكن عند المرضى الذين يُعانون من الذهان طويل المدى بحاجة إلى إعادة التأهيل والتهيئة للحصول على عمل مناسب لهم.

4. علاج المرونة الفردي

هذا العلاج يستخدم للأشخاص الذين يُعانون من نوبات ذهانية حديثة، فهو يعد علاجًا مبكرًا للذهان يتعلم فيه الفرد كيفية التعامل مع المرض.

4579 مشاهدة
للأعلى للسفل
×