مدن يمنية

محتويات

١ المدن اليمنية
٢ مدن يمنية أخرى
٣ المراجع

المدن اليمنية

تقع اليمن جغرافياً في الجنوب الغربيّ من شبه الجزيرة العربيّة في القارّة الآسيويّة، وتعرّف رسميّاً باسم الجمهوريّة اليمنيّة، وعاصمتها مدينة صنعاء، وتحتوي اليمن على أكثر من 25 مدينة تعد موطنًا للعديد من المواقع التاريخية والكنائس والمعابد، كما تحتوي على مواقع للتراث العالمي اليونسكو، أما بالنسبة إلى عدد السكان فتحتوي اليمن على مدينة واحدة يزيد عدد سكانها عن 1 مليون نسمة، بالإضافة إلى 6 مدن يتراوح سكانها بين 100000 و 1 مليون نسمة، و20 مدينة يتراوح عدد سكانها بين 10000 و 100000 نسمة، وتبلغ مساحة أراضيها 527,970كم²، ونظام الحكم فيها جمهوريّ، وعلمتها الرسميّة هي الريال اليمني.^[١]

مدينة صنعاء

تعد صنعاء المدينة الأكثر اكتظاظا بالسكان، وهي العاصمة، وتعد واحدة من أقدم المدن المأهولة بالسكان حول العالم؛ إذ تشير الأبحاث إلى تمتعها بأكثر من 2500 عام من الاستيطان البشري، وتتميز صنعاء بوجود المسجد الكبير فيها الذي يعد أحد أقدم المساجد في العالم إذ يزيد عمره عن 1400 عام، كما يشكل القطاع العام 40% من قطاع التوظيف، كما توفر الصناعة والتجارة وظائف رسمية أخرى.^[٢]

مدينة عمران

تقع مدينة عمران، في غرب وسط اليمن، تقع على بعد 52.9 كم شمال غرب العاصمة اليمنية صنعاء، وتبلغ مساحة أراضيها 9.587كم²، وتقسم إداريّاً إلى عشرين مديرية، وتقع فلكيّاً على دائرة عرض 15.646 درجة شمال خطّ الاستواء، وعلى خطّ طول 43.929 درجة شرق خط جرينتش، ويعتمد اقتصادها على تربية الحيوانات، وصناعة الإسمنت، وقطاع الزراعة ومن أهمّ المحاصيل الزراعيّة الخضار والحبوب، ويعتمد أيضاً على قطاع الصناعة المعدنيّة كالبرلايت، والاسكوريا، وتنقسم إداريًا إلى 20 مديرية من أهمها مديريّة خارف، وحرف سفيان، والسودة، والمدان، وعيال سريح، وبني صريم، وجبل عيال يزيد، ومن معالمها الأثرية والسياحية: حصن ناع، ومدينة حوث، ولمدينة القديمة المحاطة بالسور الطيني، والسوق القديم لمدينة عمران، وحصن ظفار ذيبين، ومدينة ثلاء التاريخيّة.^[٣]

مدينة تعز

تقع مدينة تعز جنوب غرب اليمن في مرتفعات اليمن، بين خطّي طول 45 درجة إلى 43 درجة شرق خطّ جرينتش، وبين دائرتي عرض 14 درجة إلى 12 درجة شمال خطّ الاستواء، وتبلغ مساحة أراضيها 10.321كم²، وتقسّم إداريّاً إلى ثلاث وعشرين مديريّة، وتقع المدينة المسورة فيها على ارتفاع 1400 متر تقريبًا، عند سفح جبل أوبر الشمالي بارتفاع 3006 أمتار، ويعتمد اقتصادها على قطاع السياحة، وقطاع الثروة الحيوانيّة كتربية الماشية، وصيد الأسماك، والقطاع الصناعيّ كصناعة الإسمنت، والمواد الغذائيّة، والإنتاج الزراعي كإنتاج البن، والحمضيّات، والموز، والمانجو، والخضار، والحبوب، والفواكه، والرمان، وقطاع الثروات المعدنيّة كالنيكل، والبلاتينيوم، والكوبلت، والنحاس، ومن معالمها الأثريّة والسياحيّة: قلعة القاهرة، وباب موسى، وجزيرة ميون، وقبة المحولي، وحصن القدم، وقلعة حربية، ومسجد أهل الكهف، وكهف برادة، وضريح الشيخ عبد الهادي السودي، ومدرسة المظفرية.^[٤]^[٥]

مدينة عدن

تقع مدينة عدن على الساحل الشمالي لخليج عدن، على خط طول 45.03 درجة شرق خطّ جرينتش، وعلى خطّ عرض 12.8 درجة شمال خطّ الاستواء، وتقع جغرافيّاً في جهة الجنوب من اليمن، وتبلغ مساحة أراضيها 760كم²، وتقسم إدارياً إلى 41 حي، و8 مديريات، ويعتمد اقتصادها على الوحدات الإنتاجيّة، ومحطة توقف السفن، ومصفاة النفط، وتصدير بعض المنتجات المحلية، والمصانع، ومن مديرياتها: ودار سعد، وخور مكسر، والمنصورة، والتواهي، والشيخ عثمان، وصيره، والمعلا، ومن معالمها الأثرية والسياحية: المتحف الحربي، وبيغ بن عدن الواقعة في التواهي، ومنارة عدن، وقلعة صيرة، وصهاريج عدن، والمتحف الوطني، وخرطوم الفيل، ومسجد أبان.^[٦]^[٧]

مدينة الحديدة

تقع مدينة الحديدة غرب اليمن، وتقع على سهل تهامة الساحلي الذي يطل على البحر الأحمر الذي يعد أحد الموانئ الرئيسية في الدولة، وتعد المدينة نموذجية للمدن اليمنية الأكبر، ويتعامل ميناؤها مع العديد من واردات وصادرات الدولة اليمنية، وتشمل الواردات المواد الغذائية الخام والآلات والسلع المختلفة، ويعد البن، والقطن، والجلود من أهم صادرات هذه المدينة، وقد تم إنشاء صوامع للحبوب من أجل التخزين الآمن لإمدادات الحبوب للسكون في الميناء.^[٨]