مدينة أريحا الفلسطينية

كتابة:
مدينة أريحا الفلسطينية

مدينة أريحا الفلسطينيّة

مدينة أريحا هي إحدى أقدم المدن الفلسطينيّة التي يعود تاريخها إلى 10,000 سنة قبل الميلاد، والتي تقع على الضفة الغربيّة لنهر الأردن، وشمال البحر الميت، ويبلغ عدد سكانها 18,110 نسمة وفقاً لإحصائيّة عام 2007 ميلادي، وتبلغ مساحتها 45 كم²، وتعتبر أخفض منطقة في العالم، ويُطلق عليها اسم مدينة القمر، وفي هذا المقال سنتحدث عن مناخ مدينة أريحا، وتضاريسها، واقتصادها، بالإضافة إلى معالمها السياحيّة.


مناخ المدينة

يتميز مناخ أريحا بالمداري الصحراوي، حيث تسقط عليها أشعة الشمس معظم أشهر السنة، إذ يصل ارتفاع متوسط درجة الحرارة في السنة إلى 23.5 درجة مئويّة، وتهطل عليها كميات قليلة من الأمطار لا تكفي لري محاصيلها.


تضاريس المدينة

تقع مدينة أريحا على هضبة منبسطة، حيث كانت من أحد المدرجات البحريّة القديمة، ونشأت بفعل انحسار وجفاف البحيرة الأردنيّة، إذ تنخفض عن مستوى سطح البحر بمعدل 276 م، وعلى الرغم من ذلك فإنّ مستوى أرضها أكثر ارتفاعاً عن مستويات الأراضي الأخرى.


اقتصاد المدينة

يعتمد اقتصاد مدينة أريحا على ثلاثة أنشطة رئيسية تتمثل فيما يأتي:

  • الزراعة: تشتهر أريحا بزراعة العديد من المحاصيل التي تنمو في المناطق المرتفعة الحرارة، والتي تتمثل في الموز، والنخيل، والحبوب، والذرة، والزيتون، والعنب، والعديد من المحاصيل الأخرى.
  • الصناعة: يُعد الفخار، والحصر، والنسيج، والمياه الغازيّة من أكثر الصناعات التي تنتجها المدينة، إلى جانب ذلك ازدهرت باستخراج المعادن والأملاح من البحر الميت، كالصوديوم، والمغنيسيوم، والكالسيوم.
  • السياحة: تعد مدينة أريحا من أهم المدن الفلسطينيّة السياحيّة؛ إذ إنّ لها خصائص سياحيّة تتميز بشتائها الدافئ، وكثرة أشجارها وفواكهها، بالإضافة إلى منتزهاتها وفنادقها، ويعتبر البحر الميت من أهم مناطقها السياحيّة، وتتمثل معالمها السياحيّة فيما يأتي:
    • قصر هشام: هو قصر عربي يقع شمال المدينة، حيث بُني على يد هشام بن عبد الملك، ورمم في عهد صلاح الدين الأيوبي، ولم يتم اكتشافه سواء عام 1933 ميلادي.
    • مقام النبي موسى: بُني هذا المقام عام 1269 بعد الميلاد خلال حكم السلطان المملوكي الظاهر بيبرس، ويتمثل في الوقت الحالي في جامع، ومنارة، والعديد من الحجرات.
    • وادي القلط: هي منحدر طبيعي مكوّن من جدران صخريّة تمتد بين مدينتي أريحا والقدس، حيث تمتدّ طريق وعرة على جانب الوادي، ويتم استخدامها في الوقت الحالي من قِبل السائحين للوصول إلى دير القديس جورج.
    • دير قرنطل: هو دير قديم جداً تأسس على يد الأرشمندريت أفراميوس عام 1892 ميلادي، حيث أُقيم على الجبل الذي قضى فيه السيد المسيح أربعين يوماً من الصيام، لذلك يُطلق عليه أيضاً بجبل الأربعين.
4340 مشاهدة
للأعلى للسفل
×