مدينة الخفجي

كتابة:
مدينة الخفجي

مدينة الخفجي

هي واحدة من المدن العربيّة الموجودة في قارة آسيا، وشبه الجزيرة العربية، وتحديداً في الجزء الشمالي الشرقي من المملكة العربية السعودية بالقرب من الحدود مع دولة الكويت، ولها حدود محلية مع العديد من المدن السعودية وهي (التناجيب، والسفانية، ورأس مشعاب، وابرق الكبريت، والخفجي)، ويعيش عليها ما يزيد عن 76 ألف نسمة.


الجغرافيا

تعدّ واحدةً من المدن الساحلية الواقعة في الخليج العربي، وتتميز باحتوائها على العديد من الشواطئ المنبسطة، وعلى الرغم من أنّ معظم أراضيها منبسطة أيضاً إلّا أنّها تمتلك بعض الأجزاء المنحدرة التي يصل ارتفاعها دون مستوى سطح البحر، وما يُميز المدينة بأنّها منطقة تكثر فيها الكثبان الرملية وخاصة بالقرب من شواطئها.


تعد المناطق الرعوية فيها هي الأكثر انتشاراً، وعلى الرغم من ذلك بدأت هذه المناطق في الآونة الأخيرة بالتقلص بشكل تدريجي بسبب انتشار ظاهرة الرعي الجائر، وما يميّز المدينة بأنّها ذات تنوع بيولوجي من الناحية تواجد الحيوانات أمثال الأرنب العربي، وطائر الحباري، والثعلب العربي.


المناخ

تتأثر المدينة بالمناخ الصحراوي ذي الدرجات الحرارية الحارة والجافة خاصةً خلال فصل الصيف؛ حيث تصل أعلى درجات الحرارة في شهر أغسطس إلى خمسين درجة مئوية، في حين تنخفض هذه الدرجات خلال فصل الشتاء، وخاصةً في المناطق الصحراوية المكشوفة في ساعات الليل بمعدل قدره درجتين تحت الصفر، وما يُميّز طبيعتها الجغرافية أنّها خلال فصل الخريف تتحول سهولها إلى واحة خضراء تجذب الآلاف من الزوار القادمين من شتى مناطق المملكة، ودول الخليج العربي.


التاريخ

  • اتخذ أبناء البادية قبل أكثر من خمسين سنة من المدينة مكاناً للتنقل فيه كي يبحثون عن الطعام والشراب فيه، ومكاناً لإقامة أعمالهم البدوية من رعي الماشية (الإبل، والغنم) خلال فصل الربيع.
  • عقدت اتفاقية في عام 1957م المعروفة باسم الامتياز النفطي بين السعودية وشركة البترول التجارية اليابانية المحدودة، الأمر الذي حد من الرعي الجائر فيها.
  • بدأت مرحلة بناء قواعد شركة الزيت العربية المحدودة التي تأسست في عام 1958م في منطقة رأس الخفجي؛ وذلك بغية التنقيب عن البترول، الأمر الذي ساهم في نموّها وازدهارها من خلال جلب عمّال للعمل في الشركة، وذلك مهّد استقطاب مواطنين سعوديين يحملون خبرات كبيرة في هذا المجال.
  • حدث إعصار ينتمي إلى نوع ترنيدو في عام 1982 م في أمر نادر الحدوث في البلاد، الأمر الذي سبّب دماراً في الممتلكات التحتية للمدينة.
  • بدأت شركة أرامكو السعودية بأعمال التنقيب عن النفط بعد إنهاء اتفاقيات شركة الزيت في يوم 27 فبراير عام 2000م.
4586 مشاهدة
للأعلى للسفل
×