محتويات
بوسطن
بوسطن هي عاصمة ولاية ماساتشوستس الأمريكية، وتحتل المرتبة الأولى من حيث المساحة في هذه الولاية، وتعد المركز المالي والتجاري والحكومي لها، حيث تقدر مساحتها ب132 كيلومتراً مربّعاً، وتقع في الجهة الشمالية الشرقية من ماساشوستس وهي بذلك تشرف على الساحل الأمريكي المطل على المحيط الأطلسي، يحدها من الجهة الحنوبية الشرقية نهر النبنست، وتفصل بينها وبين الضواحي الواقعة في الجهة الشمالية الغربية أنهار تشلسي وتشارلز ومستك.
أُنشئت على أيدي الإنجليز في عام 1630 ميلادي، وكانت مساحتها آنذاك 317 هكتاراً وكانت تتوسط ميناء بوسطن ونهر تشارلز، ولكن مع مرور الزمن اتسعت بوسطن وضمت العديد من المدن القريبة منها، مثل دورشستر وبوسطن الجنوبية، وتشارلز تاون، وروكسبري، ومن الجدير بالذكر أن هذه المدن كانت عبارة عن قطاعات صغيرة ومستقلة.
السكان
ويقدر عدد سكانها قرابة المليونين ونصف نسمة، 20% منهم من السود، 15% من أصل إيرلندي، و10% من أصول إيطالية، ويعود غالبية سكان بوسطن إلى الأصول الإنجليزيّة، ومن السكان العديد من الرجال الأغنياء، والكتاب، والقياديين، والمربيين، وأغلب هؤلاء الرجال يعودون إلى طبقة البرهميين، وتعد هذه الطبقة من أعلى الطبقات في الديانة الهندوسيّة.
وبحلول عقد الأربعين من القرن التاسع عشر، بدأت الهجرات الأوروبيّة لمدينة بوسطن، وبهذا أصبح ثلث سكان بوسطن من آباء ولدوا في بلاد أجنبيّة، أو أن السكان أنفسهم ولدوا خارج المدينة، وتجدر الإشارة إلى أن غالبية شكان بوسطن ينتسبون إلى طائفة الروم الكاثوليك.
التعليم
تعتبر بوسطن حجر الأساس في مجال التعليم بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكيّة، وذلك لأن أول مدرسة حكوميّة أُنشئت عام 1635 ميلادي، وفي الوقت الحالي تضم بوسطن ما يقارب 120 مدرسة بالإضافة إلى العديد من المدارس الخاصة، و70 مدرسة أخرى تابعة للروم الكاثوليك، ويوجد بها أكثر من 20 جامعة وكلية، وتضم معهد ماساشوسياسو جامعة هارفارد وهما من أشهر المراكز التعليمية في العالم.
الصناعة
يقدر عدد المصانع في بوسطن بـ 5000 مصنع ويقدر إنتاج هذه المصانع 12 بليون دولار في السنة، يعمل بهذه المصانع 20% من سكان منطقة المصنع، و5% من سكان بوسطن حيث إن البقية يعملون في قطاع الخدمات، والنقل، والمال، والاتصالات، والبحث العلمي والتعليم، والأعمال الحكومية، ومن أشهر الصناعات التي تنتجها: الأدوات البصرية والطبية، والآلات والمعدات الثقيلة، والمواد الغذائية، كما أنها تضم ما يقارب 115 داراً للطباعة والنشر، والعديد منها مخصص للطباعة الجامعية، وبذلك يتضح بأن الطباعة تحتل مكانة مميزة ومرموقة في الصناعات البوسطنية.