مدينة حلوان

كتابة:
مدينة حلوان

الموقع الجغرافي لمدينة حلوان

تقع مدينة حلوان في الجهة الجنوبيّة من العاصمة المصريّة (القاهرة)،[١] وتوجد جنوب منطقة كفر العلو، ويحدّها من الجهة الشماليّة مكتب الإسمنت المصري بالمعصرة، ومن الجهة الشرقيّة مدينة 15 مايو، ومن الجهة الغربيّة نهر النيل، وتقع هذه المدينة على مقربة من الضفة الشرقيّة (اليُمنى) من نهر النيل، وتُعتبر مدينة حلوان إحدى المستوطنات القديمة التي سكنها البشر، وهي جزء من محافظة حلوان المصريّة، ويجدر بالذكر أنَّ هذه المدينة تطورّت بعد حصول مصر على استقلالها عام 1952م، حيث أضحت حلوان واحدة من الضواحي الصناعيّة التي تربط القاهرة بالطرق السريعة، وبالسكك الحديديّة الكهربائيّة.[٢]


تسمية مدينة حلوان

تعددت الروايات حول تسمية مدينة حلوان بهذه التسميّة، ويُصرّح أنَّ بداية التسمية كانت قبل أكثر من 7 آلاف سنة، وكانت تُسمّى بعين آن، ثمَّ تحوّل الاسم إلى حلوان، ويُقال أنَّ الملك عبد العزيز بن مروان عندما كان والياً على مصر اختار حلوان لكي يُقيم فيها، وأطلق عليها اسم حلوان نسبة إلى مدينة الحلوان التي تقع بالعراق، حيث تتشابه المنطقتان في المناخ؛ نظراً لوقوعهما بجوار نهر، وكذلك مجاورتهما للصحراء.<


مميزات مدينة حلوان

تشتهر حلوان بعدد من الأمور، وهي كالآتي:

  • تشتهر حلوان بعيونها الكبريتية، ويُذكر أنَّ أهمية مياهها ظهرت زمن عباس باشا الأول، وذلك عندما أُصيب رجال الجيش بمرض الجرب، وبعد اغتسالهم من مياه عيون حلوان اختفت أعراض المرض، وأصبحوا أصحاء ومعافين.
  • تُعتبر مكاناً سياحيّاً وعلاجيّاً، كما تحتوي على عدد من القلاع والمدن الحربيّة، وهي بذلك تُمثل قلعة السياحة والصناعة في آن واحد.
  • تُعتبر من أهم أحياء القاهرة؛ وذلك لما تُقدمه من خدمات سياحيّة، وعلاجيّة، وموارد اقتصادية بفعل مصانعها.
  • تتميز حلوان والقاهرة الكبرى والإسكندرية بكونها المراكز الصناعيّة الرئيسيّة في جمهورية مصر العربيّة، حيث تنتج هذه المراكز كلّ من: الحديد، والصلب، والمنسوجات، والمنتجات النفطيّة المكررة، والبلاستيك، ومواد البناء، والإلكترونيات، والورق، والشاحنات، والسيارات، والمواد الكيميائية، ويوجد مصنع الحديد والصلب في حلوان، وعلى بعد 29 كيلومتر من الجهة الجنوبيّة للقاهرة، ويتم استخدام فحم الكوك المستورد، ومعالجة الحديد الخام المستخرج من أسوان إلى صفائح، وقضبان، ولوحات، وأزهار.[٣]


المراجع

  1. "حلوان"، www.elfagr.com، 9-5-2016، اطّلع عليه بتاريخ 27-8-2018. بتصرّف.
  2. The Editors of Encyclopaedia Britannica, "Ḥulwān"، www.britannica.com, Retrieved 27-8-2018. Edited.
  3. "Egypt", www.encyclopedia.com, Retrieved 27-8-2018. Edited.
4077 مشاهدة
للأعلى للسفل
×