مدينة سلوى
تقع مدينة سلوى شمالَ غربِ مدينة الهفوف التي تتبعُ لمحافظة الأحساء في المنطقةِ الشرقية السعودية، وسلوى هي مدينةٌ حدوديةٌ مع دولة قطر، وتبعد هذه المدينة عن محافظة الأحساء مسافةَ مئةٍ وخمسة وخمسين كيلومتراً، وتبعد عن العاصمة الرّياض مسافة أربعمائة وستين كيلومتراً، وعن العاصمة القطرية الدوحة مسافة تسعين كيلومتراً.
نحد سلوى من الشمال الشرقي قطر، ومن الجنوب صحراءُ الرُّبع الخالي، ومن الجهة الغربية مِنطقة الجافورة وهي أرضٌ صحراوية، ومن الشرق ساحل الخليج العربي، فالمدينة تعتبر ساحلية وحدودية في الوقتِ ذاته.
ويعتبر منفذ سلوى المنفذ الحدوي البري بين قطر والسعودية، ويدير هذا المنفذ وزارة الدّاخلية والوزارة المالية السعودية، وهو منفذٌ يتمتع بتقديم الخدمات للمسافرين وكذلك يوجد فيه مركزٌ للدّفاع المدني وحرس الحدود، والهلال الأحمر، والشرطة، والجمارك؛ فسلوى مدينةٌ جميلةٌ قريبةٌ من البحر، والكثير من الأهالي والزّوار يَقصدون البحر للترويحِ عن أنفسهم، والتمتع بأمواج البحر، والمشي على شواطئ رماله الباردة.
المشاريع المستقبلية في مدينة سلوى
يتم تطوير البُنية التحتية لهذه المدينة، وذلك من خلال الاهتمام بالطريق الرّئيسي المؤدي للمدينة وهو طريقُ الإحساء لمركز السلوى، وكذلك من سلوى لمركز البطحاء، ويتم تقسيم الطريق باتجاهين لتخفيف الحوادث التي تحدث عليه.
كذلك مشاريع تحلية المياه لتغطية عجز مياه الشرب الذي يُواجهه سكان المدينة، ومشاريع الاسكان والفلل، وكذلك المستشفى الذي سيتم إنشاؤه بطاقةٍ استعابيةٍ بسعةِ خمسمائة سرير، وكذلك مدارس الطلاب والطالبات بكافّة مراحلها الابتدائية، والمتوسطة، والثانوية.