محتويات
مدينة مالي
تسمى ماليه، وهي عاصمة جمهوريّة جزر المالديف، تقع في النّاحية الجنوبيّة من شمال مالي أتول، كما أنّها من المدن الأكثر اكتظاظاً بالسُّكان في الجُمهوريّة؛ إذ يصل عددُ سُكّانها إلى مئةٍ وثلاثةٍ وثلاثين ألفاً وأربعمئةٍ واثنتي عشرة نسمة، أمّا مساحتُها فتُقدَّر بـ 5.8 كيلومتر مربّع، وقد كانت تُسمّى المدينة (المحل) سابقاً.
تتميّز المدينة بأسوارها المُحاطةِ بالتّحصينات، والبوّابات، والقصر الملكيّ، دُمّرت مع حصون كوتي الرّائعة، وحصون بوروزا التي تشكلت في عهد الرئيس إبراهيم ناصر، إلا مسجد جمعة مالي لا يزال قائماً، كما أنّ المدينة مركزٌ رئيسيٌّ للاحتجاجات السّياسية والأحداث المُهمّة.
تقع مدينة مالي في مالي أتول من النّاحية الجُغرافية، إلا أنّها لا تنتمي إليها إدارياً، تتوسَّطُها جزيرة ماليه، وتشكل الجزر الثّلاث جزءاً من المدينة، كما تضمُّ المدينةُ ميناءً تجارياً يتوسط الجزيرة، وتُعدُّ نبضَ المدينةِ في كافة الأنشطة التّجاريّة في البلاد، وقد تأسّست المدينة على يد البُرتغاليين في القرن السادس عشر، فهي تمتاز بمركزها التّجاريّ الحديث.
مناخ مدينة مالي
تشتهر مدينة مالي بمناخٍ موسميٍّ استوائيٍّ ضمن مناخ كوبن؛ إذ تحتوي المدينةُ على خليطٍ من الأجواء الرّطبة والجافّة، يصاحبها تساقطٌ للأمطار ابتداءً من شهر مايو، وانتهاءً بشهر ديسمبر، أمّا الموسم الجافُّ فيشمل بقيّةَ الأشهر الأربعة.
التقسيم الإداري لمدينة مالي
تتفرّع المدينةُ إلى ستّة أقسام، أربعةٌ تضمُّها جزيرة ماليه، وجزيرةٌ قريبةٌ من فيلينجيلي الذي يُعدُّ من المُنتجعات السّياحيّة القديمة، وكان سجناً قبل ذلك، ومن ثم فيلي مالي كتقسيم خامسٍ، وتُعدُّ هيولهيو مالي التّقسيم السّادس للمدينة، فهي جزيرةٌ صناعيّةٌ تأسست عام 2004م، بالإضافة إلى جزيرة المطار، وجزيرة بورت.
تحتلُّ جزيرةُ ماليه المركزَ الخامسَ من أكثر الجزر اكتظاظاً بالسُّكّان، ولا تُحاط المدينة بالمناطق الرّيفية، كما أنّها غنيّة بالمياه الجوفيّة العذبة، وتُشغَّل الطّاقة الكهربائيّة في المُولّدات بواسطة الدّيزل، وهناك العديد من من المباني والمؤسسات الحكومية المُطلّة على البحر، ويحتوي مطار ماليه الدولي على قاعدةٍ طائرةٍ مائيةٍ للنقل الداخليّ.
الاقتصاد في مدينة مالي
تُعتبر السّياحة من الصّناعات الكبيرة في جزر المالديف؛ إذ قُدِّر إيرادُها بحوالي 28% من النّاتج الإجماليّ، وتمتاز مدينةُ مالي بالمعالم السّياحيّة والمنتجعات القريبة من العاصمة، كما أنّ الميناء الرئيسيَّ في مالي هو المركزُ الأساسيُّ لكافة الأنشطة التّجاريّة، وهناك شركةُ طيرانٍ في مالي، ويُعدُّ مطار إبراهيم ناصر الدّولي المطارَ الرئيسَ لمدينة مالي، وجزر المالديف أيضاً.
مجلس مدينة مالي
يُعدُّ الحُكم المحليُّ هو مجلس مدينة مالي، وهو عبارةٌ عن هيئةٍ مستقلةٍ بإدارة مدينة مالي، تأسّس المجلس عام 2011م، وعمل على سنِّ القوانين اللامركزيّة التي تدخل في حكم البلاد، إذ تتألف المدينة من إحدى عشرة سياسة عنابر، لكلٍّ منها مجلس، ومن أبرز الأحزاب التي انتُخِبت في البلاد عام 2014 هو الحزب الدّيمقراطيّ المالديفيّ.