محتويات
مدينة مراكش
تقع مدينة مراكش في المنطقة الجنوبية الوسطى من المملكة المغربية، وتُعرف بكونها ثالث أعلى مدينة بالكثافة السكانية فيها، حيث وصل تعدادها السكاني في عام 2014 للميلاد ما يزيد عن 920 ألف نسمةٍ، ويعود تاريخ تأسيس المدينة إلى عهد المرابطين، ويعتبر السلطان المرابطي يوسف بن تاشفين أول من وضع حجر الأساس لتأسيس هذه المدينة في عام 1070 للميلاد، كما عمل على تطويرها وتحويلها إلى مركزٍ عسكريّ وثقافيّ للمغرب الإسلامي.
آثار مدينة مراكش
قصر البديع
بني القصر على يد السلطان أحمد منصور الذهبيّ في عام 1578 للميلاد، وقد جاء بناؤه تزامناً مع انتصار المغرب على الجيوش البرتغالية في معركة وادي المخازن، ويشير المؤرخون والدارسون إلى أنّ السلطان الذهبيّ قد استعان بأمهر المهندسين المغاربة والأجانب لبناء القصر.
قصر الباهية
شُيّد قصر الباهية في القرن 19 للميلاد بالقرب من مدخل المدينة العتيقة على يد الوزير باحماد، وهو أحد أهمّ وزراء السلطان مولاي الحسن، ونظراً للمساحة الكبيرة التي يشغلها القصر فقد استغرق بناؤه زمناً طويلاً.
قبور السعدين
تمّ البدء ببناء هذه القبور في أواخر القرن 16 للميلاد، واستمر ذلك حتّى بدايات القرن 17 للميلاد، وخُصّصت هذه القبور لدفن أفراد العائلة الملكية السعدية، ومن أشهر من دفن فيها السلطان أحمد المنصور.
أضرحة الرجال السبعة
هي أضرحةٌ لبعضٍ من الرجال الذين عُرفوا بإيمانهم، وتقواهم، وعددهم سبعة، ومن أشهرها ضريح سيدي العباس، والقاضي عياض.
جامع الكتيبة
بُني جامع الكتيبة الأول في عام 1147 للميلاد بأمرٍ من الخليفة عبد المؤمن بن علي الكومي، أمّا موقع البناء فكان فوق آثار قصر المرابطي الذي تمّ الكشف عن أنقاضه في تلك المنطقة، ثمّ بني جامع الكتيبة الثاني في عام 1158، وهو متقاربٌ في حجمه مع البناية الأولى.
أسوار المدينة وأبوابها
حسب ما يُرجح معظم المؤرخون فقد تمّ بناء أسوار مدينة مراكش بين عامي 1126 و1127 للميلاد، والتي تمّ بنائها من التراب المدكوك أو ما يعرف محلياً باسم الطابية، ويقدّر طولها بحوالي 9 كيلومترات، أمّا أبواب المدينة فعديدة ولم يبقَ منها إلّا القليل، ومن أهمها: باب دكالة، وباب أغمات.
حدائق المنارة
يعود تاريخ بناء هذه الحدائق إلى عهد الموحدين، حيث كانت مركزاً لتعليم الجنود السباحة، وفي مطلع القرن العشرين تمّ تطوير الحديقة وتزيينها بأشجار الزيتون، ويتوسط الحديقة خزانٌ كبيرٌ من المياه بعمق مترين ومحيط 510 أمتار.
مدرسة ابن يوسف
يعود تاريخ تأسيس هذه المدرسة إلى العهد المريني، ثمّ عمل السلطان السعدي عبد الله الغالب على إعادة تشييدها بين عامي 1564 و1565 للميلاد، وتحظى المدرسة بأهميةٍ كبيرةٍ بسبب وقوعها في ساحة ابن يوسف، بالإضافة إلى اعتبارها النواة الأساسية للمدينة.