محتويات
مدينة مسقط
تعتبر مدينة مسقط عاصمة سلطنة عُمان العربية الخليجية، كما وتعتبر أيضاً المدينة الأكبر في محافظة مسقط. تقع مدينة مسقط على الساحل العُماني المطلِّ على مياه بحر العرب، كما وتحاط بعدد من الولايات والمناطق العُمانية الهامة؛ كولاية بركاء من الشرق، وولاية نزوى من الجنوب الشرقي. هذا وتنحصر مسقط ما بين جبال الحجر الشرقي، وخليج عمان. لا تقتصر أهمية مدينة مسقط على مستوى المحافظة وحسب، فهي تحظى أيضاً بأهمية لا نظير لها على مستوى البلاد، فهي العاصمة السياسية، ومركز الأعمال، والاقتصاد في السلطنة.
التاريخ
لطالما حظيت مسقط بمكانة متميزة عبر التاريخ، حيث اكتسبت هذه الأهمية من خلال موقعها المميز القريب من مضيق هرمز والذي يعتبر من أهم المضائق المائية في المنطقة، وحول العالم، مما جعلها واحدة من أهم المنافذ التجارية التي تصل بين كل من الشرق، والغرب. وقد تعاقبت العديد من القوى العالمية عبر التاريخ على حكم هذه المدينة؛ كالفرس، والبرتغاليين، والعمثانيين.
المناخ
يمتاز مناخ المدينة بارتفاع الحرارة، إلى جانب الجفاف، أما فصل الصيف فيها فيمتاز بالطول، في الوقت الذي يمتاز فيه شتاؤها بالدفء وقلة الأمطار، هذا وقد تصل درجات الحرارة في المدينة صيفاً إلى قرابة الأربعين درجة مئوية، مع نسب مرتفعة من الرطوبة.
كما وتمتاز مسقط على مستوى الوطن العربي لكونها واحدة من أكثر المدن نظافة، كما ويمتاز أبناء شعبها، وأبناء الشعب العماني بشكل عام بتسامحهم، وطيب معشرهم، وحسن أخلاقهم.
السياحة
تحتوي مسقط على العديد من المعالم السياحية المميزة، والتي جعلتها مُستَقطِباً رئيسياً للسياح، ولعلَّ أبرز هذه المعالم، والمواقع: الشواطئ البحرية المميزة، والبيوت الأثرية، وأبواب المدينة؛ الكبير، والصغير، والمثاعيب، ونوادي الغوص، ومراكز الترفيه البحرية، والمتحف العماني، ومتحف الطفل، ومتحف العملات، إلى جانب وجود العديد من المساجد المميزة، والجميلة.
كما تحتوي مسقط على مطار مسقط الدولي، والذي يبعد قرابة خمسة وعشرين كيلو متراً تقريباً عن مركز المدينة، حيث يرتبط هذا المطار بالعديد من الوجهات العالمية المميزة، الأمر الذي يسهل من حركة السياحة في البلاد.
تضم محافظة مسقط ست ولايات هامة هي: بوشر، والسيب، والمطرح، والعامرات، وقريات، وأخيراً مسقط، كما وتعتبر المحافظة منطقة ذات كثافة سكانية مرتفعة، إلى جانب كونها مركز الأعمال، والمال، ومحط اهتمام الجميع هناك.
هذا ويقدر عدد سكان المحافظة بما يزيد على المليون نسمة تقريباً بناءً على أرقام عام ألفين وخمسة عشر ميلادي. وقد استطاعت محافظة مسقط المزج ما بين الأصالة، والمعاصرة، مما أضفى عليها طابعاً مميزاً.