مدّة الرضاعة الطبيعية لحديثي الولادة

كتابة:
مدّة الرضاعة الطبيعية لحديثي الولادة

مدة الرضاعة الطبيعية لحديثي الولادة

معدة الطفل حديث الولادة صغيرة جدًا، ولا يحتاج إلى كمية كبيرة من الحليب للشبع في كل رضعة، بالتالي يجب وضع المولود حديث الولادة على الثدي كل 2-3 ساعات على الأقل، والتأكد من إرضاعه لمدة 10-15 دقيقة من كل جانب، وبذلك يكون مجموع وقت الرضعة الواحدة بمتوسط ​​20-30 دقيقة، التي تضمن حصول الطفل حديث الولادة على حاجته من حليب الثدي، وإتاحة الوقت الكافي لتحفيز جسم الأم على إنتاج مخزون حليب جديد لوقت الرضعة التالية، ومع مرور الوقت سيبدأ الوقت الفاصل بين الرضعات بالتزايد، لكن سيأخذ الأطفال عمومًا ما يحتاجون إليه في كل وجبة ويتوقفون عن الرضاعة عندما يشبعون.[١]


علامات شبع الرضيع

يرضع الطفل من 8 إلى 12 مرة خلال 24 ساعة، وغالبًا الأمهات الجدد لا يعرفن إذا ما كان الطفل حقًا يأخذ حاجته من الرضاعة أم لا، لكن العلامات التالية قد تساعدهن في تحديد ذلك:[١][٢]

  • الزيادة في عدد الحفاضات، إذ يُبلل الطفل حديث الولادة 6 حفاضات على الأقل بعد اليوم الخامس من الولادة.
  • اكتساب الوزن.
  • الشعور بأن الثدي أصبح أقل امتلاءً بعد كل رضعة.
  • ملاحظة راحة الطفل بعد الرضاعة، والاستغراق في النوم بعد الرضعات.


فوائد الرضاعة الطبيعية لحديثي الولادة

الرضاعة الطبيعية مفيدة جدًا للطفل، إذ إن حليب الأم يُعد أفضل مصدر للتغذية لمعظم الأطفال، ومع نمو الطفل سيتغير حليب الثدي ليلبي احتياجاته الغذائية في كل مرحلة، والرضاعة الطبيعية أيضًا تساعد في حماية الطفل من الإصابة ببعض الأمراض، وتقوية جهازه المناعي، ووجد أن الأطفال الذين رضعوا طبيعيًا يمتازون بما يلي:[٣][٤]


  • انخفاض احتمالية إصابتهم بمشاكل الجهاز الهضمي مثل الإسهال، والإمساك، أو التهاب المعدة والأمعاء، وأيضًا يخفض نسبة الإصابة الارتجاع المعدي المريئي، والتهاب الأمعاء والقولون الناخر (NEC)، ويقل معدل إصابتهم بمرض كرون (Crohn’s disease)، والتهاب القولون (Colitis).


  • انخفاض نسبة تعرضهم لنزلات البرد، وأمراض الجهاز التنفسي؛ مثل، الالتهاب الرئوي، والفيروس المخلوي التنفسي (RSV)، والسعال الديكي.


  • انخفاض نسبة إصابتهم بالتهابات الأذن، خاصةً الحالات التي تسبب ضررًا بالسمع.


  • حالات أقل من التهاب السحايا الجرثومي.


  • التمتع برؤية أفضل، وقلة الإصابة باعتلال الشبكية عند الأطفال الخُدّج (Retinopathy of prematurity).


  • انخفاض معدلات وفيات الأطفال الرُّضع وانخفاض معدل الإصابة بمتلازمة موت الرُضع المفاجئ (SIDS).


  • قد تقل احتمالية إصابتهم بحالات الحساسية والتحسس مثل حالات الأكزيما والربو.


  • قد يقل معدل إصابتهم بسرطانات الأطفال، بما في ذلك اللوكيميا (Leukemia)، والأورام اللمفاوية.


  • قد ينخفض خطر إصابتهم بمرض السكري من النوع الأول والثاني.


  • انخفاض نسبة معاناتهم لاحقًا بمشاكل النطق أو الاحتياج لتقويم الأسنان.


  • انخفاض حالات تجاويف الأسنان أو حالات تسوس أقل.


  • قد تقل احتمالية الإصابة بالسمنة في وقت لاحق في مرحلة الطفولة.


  • قد تحسّن نضج الدماغ.


مضار التوقف مبكرًا عن رضاعة حديثي الولادة طبيعيًا

إذا كنتِ من الأمهات اللاتي يفكرن بالتوقف مبكرًا عن رضاعة أطفالهن أو تحاولِ ذلك، فقد تتراجعين عن ذلك بعد معرفة المضار المحتملة لكليكمُا، والتي تتضمن ما يلي:[٥]


مضار التوقف مبكرًا عن الرضاعة على الأم

تشعر الأمهات ببعض التغيرات والشعور بعدم الراحة عند التوقف عن الرضاعة، بسبب انخفاض مستويات هرمون البرولاكتين (Prolactin) والأوكسيتوسين (Oxytocin)، بالإضافة إلى أن التغيرات الهرمونية قد تؤدي إلى ألم جسدي، وقد تعاني الأم أيضًا من ما يلي:[٥]

  • التهاب الثدي وانسداد القنوات.
  • امتلاء وتحّجر الثدي.
  • أعراض مشابهة لأعراض الحمل المبكرة؛ مثل، الصداع، والغثيان، وتقلب المزاج.
  • زيادة احتمالية الحمل، إذ أثناء الرضاعة الطبيعية تفرز هرمونات تقلل نسبة الحمل مرة أخرى.
  • اكتئاب ما بعد الفطام، قد تشعر الأم بترابط أقل مع طفلها، وعدم القدرة على تهدئة الطفل مثل السابق.
  • التغيرات الجسدية مثل التعب والارهاق الشديدين، تسارع ضربات القلب والأرق وزيادة التوتر والضغط.
  • مشكلات جلدية؛ مثل، الجفاف، حب الشباب، وملاحظة علامات التمدد.


مضار التوقف مبكرًا عن الرضاعة على حديث الولادة

قد يواجه حديثي الولادة بعض المشاكل أيضًا عند توقف الأم عن الرضاعة الطبيعية، وتشمل ما يلي:[٥]

  • زيادة خطر الإصابة بالعدوى والأمراض؛ لإن حليب الثدي يحتوي على أجسام مضادة تقاوم العدوى، بالتالي يتوقف الطفل من الحصول عليها.
  • زيادة الاعتماد على التغذية الخارجية بدلًا من حليب الأم، وقد تكون هذه مشكلة إذا لم يتقبل الطفل الحليب الصناعي.


المراجع

  1. ^ أ ب Donna Murray, RN, BSN , "How Long It Takes to Breastfeed a Baby", verywellfamily, Retrieved 17/12/2020. Edited.
  2. "How Much and How Often to Breastfeed", cdc, Retrieved 17/12/2020. Edited.
  3. "Recommendations and Benefits", cdc, Retrieved 17/12/2020. Edited.
  4. "The Benefits of Breastfeeding for Baby & for Mom", clevelandclinic, Retrieved 17/12/2020. Edited.
  5. ^ أ ب ت Anisha Nair (13/11/2018), "Side Effects of Stopping Breastfeeding on the Mom and the Baby", parenting.firstcry, Retrieved 17/12/2020. Edited.
4445 مشاهدة
للأعلى للسفل
×