مراحل التئام العظام

كسور العظام

يتشكل الهيكل العظمي للجسم من مجموعة من العظام التي تساعد على حماية أعضاء الجسم من التعرض للإصابة، كما أنها ترتبط بالعضلات لتساعد في حركة الجسم، وقد تصاب هذه العظام بكسور نتيجة التعرض لإصابة أثناء ممارسة الرياضة أو بسبب التعرض لحادث أو بسبب الإصابة بمرض هشاشة العظام، وتجدر الإشارة إلى أن العظام تمر بعدة مراحل حتى تلتئم بشكلٍ كامل، وسيتم توضيح مراحل التئام العظام لاحقًا.^[١]

أعراض كسور العظام

قد تحدث كسور العظام نتيجة التعرض لبعض الأمراض كمرض السرطان والذي يعمل على إضعاف العظام وترققها، وعند التعرض لكسر في العظام ستظهر على المصاب العديد من الأعراض، وهذه الأعراض تشمل:^[٢]

• ظهور ورم أو كدمات على العظام.
• حدوث تشوه في المنطقة المصابة.
• الشعور بألم في المنطقة المصابة، وهذا الألم يزداد عند تحريك تلك المنطقة.
• عدم القدرة على تحريك العظام المكسورة.
• عدم القدرة على تحمل وزن الجسم عند تعرض عظام القدم للكسر.
• بروز العظام عند التعرض للكسور المفتوحة.

تشخيص كسور العظام

سيقوم الطبيب بتشخيص كسور العظام عن طريق إجراء فحص جسدي يقوم من خلاله بفحص المنطقة المصابة، ولكن الفحص الجسدي لا يكفي للتشخيص، ولذلك سيقوم الطبيب بإجراء العديد من الاختبارات الأخرى، وهذه الاختبارات تشمل:^[٣]

• التصوير باستخدام الأشعة السينية: عادةً ما يتم تشخيص معظم الكسور في العظام باستخدام التصوير بالأشعة السينية.
• التصوير باستخدام الرنين المغناطيسي: يتم إجراء هذا الاختبار لأخذ صور أكثر تفصيلًا من صور الأشعة السينية، وعاةً ما يتم استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي عند التعرض لكسور في العظام الصغيرة.
• التصوير المقطعي المحوسب: يتم استخدام هذا الاختبار لإنتاج صور مقطعية للعظام.
• مسح العظام: يتم عمل هذا الاختبار لمعرفة ما إذا كانت كسور العظام حدثت بسبب الإصابة ببعض الأمراض أم لا.

الإسعفات الأولية لكسور العظام

كسور العظام تستلزم العناية الطبية، ويفضل عدم تحريك المصاب إلا في حالات الضروة، وذلك لتجنب تفاقم الإصابة، ولكن في بعض الأحيان يجب القيام بعدة خطوات أثناء انتظار وصول المساعدة الطبية، ووسيتم توضيح هذه الخطوات، وهي كالآتي:^[٤]

• وقف النزيف: يجب وقف النزيف عن طريق الضغط على الجرح باستخدام ضماد طبي معقم أو عن طريق قماشة نظيفة.
• تجنب تحريك المصاب: يجب تجنب إعادة العظام المكسورة إلى مكانها، وأيضًا يفضل تثبيت العظام المكسورة عن طريق وضع جبيرة أعلى وأسفل العظام المكسورة، وذلك لمنع تفاقم الإصابة.
• وضع كمادات من الثلج: يساعد وضع كمادات من الثلج على تخفيف الألم وتخفيف الورم، وتجدر الإشارة إلى أنه يجب تجنب وضع الثلج بشكلٍ مباشر على الجلد، بل يفضل لف الثلج بقطعة من القماش، وذلك لتجنب تعرض الجلد للحرق.
• علاج الإصابة: إن كان الشخص المصاب يتنفس بصعوبة فيجب وضعه على الأرض بحيث ينخفض مستوى رأسه عن جسمه ويجب رفع ساقيه قدر الإمكان.

مراحل التئام العظام

عند حدوث كسر في العظام وبعد علاج هذه الكسور فستمر العظام بعدة مراحل حتى تلتئم بشكلٍ كامل وتعود إلى طبيعتها، وسيتم توضيح المراحل التي تمر بها العظام، وهذه المراحل تشمل:^[٥]

• المرحلة الالتهابية: المرحلة الالتهابية هي المرحلة الأولى من مراحل التئام العظام، وخلال هذه المرحلة سيخرج دم من الأوعية الدموية التي مزقت بسبب الكسور، وسيبدأ هذا الدم بالتجلط مشكلًا ورم دموي في منطقة الكسر، وتجدر الإشارة إلى أن هذه المرحلة تنتهي بعد أسبوع من التعرض للكسر.
• مرحلة الإصلاح: مرحلة الإصلاح هي المرحلة الثانية من مراحل التئام العظام، وعادةً ما تبدأ هذه المرحلة بعد يوم أو يومين من التعرض لكسر في العظام وتستمر لأسبوعين أو لثلاثة أسابيع، وخلال هذه المرحلة يقوم الجسم ببناء الأنسجة المتضررة المحيطة بالكسر، وأيضًا في هذه المرحلة يبدأ الكلس بتكوين العظام مجددًا.
• مرحلة إعادة تشكيل العظام: هذه المرحلة هي المرحلة الأخيرة من مراحل التئام العظام، وفي هذه المرحلة تتشكل العظام الصلبة وتكتمل عملية الشفاء.

طرق تساعد على تسريع التئام كسور العظام

أفضل طريقة تساعد على تسريع التئام كسور العظام هي الراحة وتجنب تحريك العظام المصابة، وأيضًا يوجد العديد من الطرق التي تساعد على تسريع الشفاء وتساعد على تسريع مراحل التئام العظام، وهذه الطرق تشمل:^[٥]

• تناول مكملات البروتين: تناول الأطعمة الغنية بالبروتين يساعد في إعادة بناء العظام ويساعد على تسريع شفائها.
• تناول المكملات العشبية: تساعد المكملات العشبية كعشبة ذيل الحصان على تسريع شفاء كسور العظام.
• اتباع نظام غذائي غني بالمعادن: يساعد تناول الأطعمة التي تحتوي على المعادن كالكالسيوم أو المغنيسيوم أو الفوسفور أو الزنك على تسريع التئام العظام.
• اتباع نظام غذائي غني بالفيتامينات: يساعد تناول فيتامين C وفيتامين D وفيتامين K على تسريع التئام العظام.
• اتباع نظام غذائي غني بمضادات الأكسدة: تساعد مضادات الأكسدة في إزالة الأنسجة التالفة التي تنتج عن كسور العظام، ويمكن العثور على مضادات الأكسدة في الأطعمة التي تحتوي على فيتامين E وفيتامين C.
• ممارسة التمارين الرياضية: يجب مناقشة الطبيب المختص قبل ممارسة التمارين الرياضية، وذلك لأن ممارسة التمارين تساعد في تسريع عملية الشفاء في مراحل معينة من مراحل التئام العظام.
• تجنب التدخين: التدخين يؤدي إلى إطالة فترة التئام العظام، ولذلك يجب تجنب التدخين.

الوقاية من كسور العظام

يمكن الوقاية من التعرض لكسور في العظام عن طريق اتباع احتياطات السلامة العامة، ويوجد العديد من احتياطات السلامة العامة التي يساعد اتباعها في تجنب حدوث الكسور، وسيتم توضيح هذه الاحتياطات، وهي كالآتي:^[٦]

• ربط حزام الأمان عند ركوب السيارة.
• ارتداء معدات السلامة كالخوذة أثناء ركوب الدراجة أو أثناء التزلج على الجليد.
• المحافظة على السلالم والممرات نظيفة، وذلك لتجنب التعرض لإصابة.
• ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وذلك لتقوية العظام.
• تقوية العظام عن طريق تناول الكالسيوم وفيتامين D.
• تسلق السلالم بحذر.

المراجع

1. ↑ "Bone Fractures", my.clevelandclinic.org, Retrieved 26-6-2019. Edited.
2. ↑ "Understanding Bone Fractures -- Symptoms", www.webmd.com, Retrieved 26-6-2019. Edited.
3. ↑ "Bone Fractures: Diagnosis and Tests", my.clevelandclinic.org, Retrieved 26-6-2019. Edited.
4. ↑ "Fractures broken bones", www.mayoclinic.org, Retrieved 26-6-2019. Edited.
5. ^ ^{أ ب} "What to know about bone fracture repair", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 26-6-2019. Edited.
6. ↑ "Understanding Bone Fractures -- Prevention", www.webmd.com, Retrieved 26-6-2019. Edited.