مراحل التخطيط

كتابة:
مراحل التخطيط

الإدارة

هو فرع من فروع العلوم الاجتماعية، يتألف من خمسة عناصر، وهي التخطيط، ثم التنظيم، والتنسيق، والتوجيه، والرقابة وتنفّذ جميعها بالتسلسل على الموارد المادية والبشرية؛ سعياً لتحقيق مجموعة من الأهداف للوصول إلى النتائج الفضلى بأكثر الطرق اختصاراً وبتوفر أكثر ما يمكن من التكاليف المادية.


يمكن تعريف الإدارة بأنها عملية تخطيط لأهداف وسياسات المنظمة الهادفة لاتخاذ القرارات السليمة، كما أنها تراقب مصادر المنظمة وتتحكم بها لتحقيق الأهداف المنشودة لها، ويكون تحقيق هذه الأهداف من خلال التوظيف الأمثل للمواد الخام المتوفرة.


التخطيط

هو العنصر الأول من العناصر الإدارية، وهو عبارة عن منهج يتبعه الإنسان سعياً لتحقيق أهداف معينة تكون نتيجتها اتخاذ قرارات معينة تفيد في الوقت الحاضر، ويكون لها دور إيجابي في المستقبل، كما يوصف بأنه أحد الأساليب العلمية التي ترسم خططاً وسياسات للوصول إلى إنتاج سلع وخدمات تشبع رغبات المستهلكين.


أهمية التخطيط

  • يسعى التخطيط إلى رسم رؤية واضحة للمنشأة سعياً لتحقيق أهداف محددة.
  • تركز عملية التخطيط على ضرورة الاستخدام الأمثل لما يتوفر من موارد وإمكانات والتركيز على رفع الكفاءة.
  • إحكام السيطرة على ما تمر به المنشأة من مواقف.
  • إيجاد حلول مسبقة للمشاكل قبل وقوعها والتنبؤ بها.
  • تخفيض مستوى المخاطر المتوقعة قدر الإمكان وتقليلها.
  • تساهم في التوّصل إلى القرارات الصحيحة واتخاذها بالوقت المناسب.


المبادئ الأساسية للتخطيط

تعتمد عملية التخطيط على عدد من المبادئ الأساسية، وهي:

  • الواقعية.
  • المشاركة.
  • التوقيت الزمني والمكاني.
  • التنسيق.
  • التكامل.
  • الشمول.
  • إمداد المنشأة بالتمويل الضروري.


مراحل التخطيط

تمر عملية التخطيط بأربع مراحل، وهي:

  • المرحلة التمهيدية، وهي المرحلة التي تتمثل بتحديد الأهداف التي تسعى الخطة العامة للمنظمة لتحقيقها ويكون تحديد هذه الأهداف مبنياً على ما يتوفر من إمكانيات مادية وبشرية، والتأكد منها ومراجعتها قبل تأكيدها في الشكل النهائي لها.
  • المرحلة التفصيلية، وفي هذه المرحلة يتم رسم الأهداف وتحديدها في كافة المجالات التي تضمها خطة المنظمة بكل دقة وشمول وتفصيل، وتكون هذه المرحلة بمثابة البداية الفعلية لبدء تنفيذ الممارسات الفنية.
  • رسم أبعاد الإطار الخاص بخطة المنظمة والتفرع بالخطط في كافة المجالات الفرعية.
  • مرحلة رسم الخطة وإقرارها للبدء بمناقشة هذه الخطة بعد أن ينتهي الحال بها إلى الصورة النهائية، التي يرسمها جميع أصحاب العلاقة بعمليتي التخطيط والتنفيذ والسعي لإدخال بعض التعديلات المناسبة عليها إن لزم الأمر.
  • البدء بتوزيع المهام على أصحاب العلاقة بها وإيكال جميع الإجراءات التي يتوجب عليهم إنجازها سعياً لتحقيق الأهداف المنشودة.
  • التقويم والمتابعة.
5605 مشاهدة
للأعلى للسفل
×