محتويات
ما هي مراحل الضغط النفسي؟ ما علاقتها بمتلازمة التكيف العامة؟ تعرف على الإجابة بعد قراءة هذا المقال.
تندرج مراحل الضغط النفسي تحت ما يسمى متلازمة التكيف العامة (General adaptation syndrome)، وهذا ما سنتعرف عليه بشكل أوسع من خلال هذا المقال:
ما هي مراحل الضغط النفسي؟
الضغط النفسي هو التوتر الذي يُحدث تغييرات نفسية وجسدية كذلك، أما متلازمة التكيف العامة فهي مُلخص مراحل الضغط النفسي، والتي تم ذكرها في النقاط الآتية:
1. مرحلة رد الفعل تجاه الإنذار (Alarm reaction stage)
مرحلة رد الفعل تجاه الإنذار هي أولى مراحل الضغط النفسي التي يتم من خلالها إرسال إشارة إلى الغدة النخامية الموجودة في الدماغ بعد التعرض لأي إنذار أو عامر توتر، ليتم بعد ذلك زيادة إنتاج كل من هرمون الكورتيزول والأدرينالين، وتؤدي هذه الزيادة إلى عدد من ردات الفعل، مثل:
- تسارع نبض القلب.
- ارتفاع ضغط الدم.
- ارتفاع نسبة السكر في الدم.
تعد هذه المرحلة تحضيرية للجسم تجاه مصدر التوتر الذي تعرض له.
2. مرحلة المقاومة
مرحلة المقاومة هي ثاني مراحل الضغط النفسي والتي تتمثل بمقاومة عوامل التوتر ومحاولة الجسم التعافي مما حصل في المرحلة الأولى، إذ يعود كل من الضغط ونبض القلب إلى الوضع الطبيعي في حال تم التعامل مع التوتر وتجاوزه.
أما في حال بقاء عامل التوتر لن تصل إشارة واضحة للدماغ لكي يتعافى الجسم، وقد يؤدي طول التعرض للتوتر إلى مشكلات عديدة، مثل:
- حركة الأمعاء.
- صداع.
- أرق.
- حزن.
- اكتئاب.
- صعوبة التركيز.
3. مرحلة التعب (Exhaustion stage)
مرحلة التعب هي ثالث مراحل الضغط النفسي التي تنتج بسبب طول التعرض للتوتر لدرجة عدم قدرة الجسم على محاربة أو مقاومة هذا الضغط النفسي، وقد ينتج بسبب ذلك عدد من الأمور، مثل:
- التعب.
- الاكتئاب.
- الغضب.
- انخفاض القدرة على تحمل الضغط.
- التأثير سلبًا على مناعة الجسم.
ما هي أسباب حدوث مراحل الضغط النفسي؟
في الواقع الأسباب النفسية التي تؤدي إلى ظهور تلك المراحل كثيرة، مثل:
- الانفصال عن الشريك.
- مشكلات مالية.
- مشكلات صحية.
- خسارة العمل.
فرضيًا يُعتقد أن المرحلة الأولى من الضغط النفسي مفيدة، إذ إنها تؤدي إلى توليد طاقة كبيرة للجسم، بحيث يصبح الشخص قادرًا على التركيز بشكل أكبر وإيجاد حل للمشكلة إلا أن هذا الأمر واقعي غير صحيح، حيث في الكثير من الأحيان لا يستطيع الشخص إيجاد حل للمشكلة نتيجة لتلك الطاقة.
كما أن طول التعرض لعوامل التوتر تزيد من فرصة الإصابة ببعض الأمراض، مثل: السكري من النوع الثاني، وقرحة المعدة، والالتهابات الفيروسية.
طرق تخفيف التوتر النفسي
بعد الانتهاء من الحديث حول مراحل الضغط النفسي سننتقل للحديث حول بعض الطرق التي قد تساعد على تخفيف الضغط النفسي، مثل:
- تحديد المصادر التي تُثير التوتر: حيث يساعد تحديد الأمور التي تثير التوتر وإيجاد طرق للتعامل معها أو تجنبها على التخفيف من حدة وأعراض التوتر.
- تنظيم الوقت: إذ يساعد ترتيب المهام وتنظيم الوقت يوميًا على التخلص من الشعور بالتوتر الذي قد يرافق عدم التنظيم.
- الاسترخاء: هناك العديد من الأمور التي قد تساعد الشخص على الاسترخاء من أجل التخلص من التوتر، مثل: التأمل، والتنفس العميق.
- الرياضة: حيث تساعد الرياضة على إفراز الهرمونات التي قد تساعد في التخلص من التوتر، بالإضافة إلى ذلك فالرياضة مهمة من أجل الحفاظ على الصحة البدنية.
- النظام الغذائي الصحي: حيث قد يساعد الابتعاد عن الأطعمة المعالجة والالتزام بالنظام الغذائي الصحي بتوفير صحة ذهنية وجسدية جيدة.