مراحل تطور الكتابة المسمارية

كتابة:
مراحل تطور الكتابة المسمارية


مراحل تطور الكتابة المسمارية

تطورت الكتابة السومرية خلال التاريخ ومرت في المراحل التالية:


ظهور الكتابة المسمارية في القرن 4 قبل الميلاد

ظهرت الكتابة المسمارية لأول مرة حوالي عام 3200 قبل الميلاد، وقد استخدمها في البداية الكتبة السومريون في مدينة أوروك أو الوركاء القديمة (بالإنجليزية: Uruk) الموجودة حالياً في العراق، كوسيلة لتسجيل المعاملات التجارية، وكانت الأدوات المستخدمة للكتابة المسمارية هي عود القصب، لسهولة استخدامه لحفر الأشكال الأبجدية على شكل مسامير في ألواح من الطين.[١]


تطور الكتابة المسمارية في القرن 3 قبل الميلاد

في حوالي عام 2600 قبل الميلاد، بدأت الكتابة المسمارية في تمثيل مقاطع من اللغة السومرية، وأصبحت تستخدم كنظام لكتابة المقاطع الصوتية والأرقام، ودمج الخط المسماري مع اللغة الأكادية واللغة الحورية وكذلك اللغة الحثية والأوغاريتية والفارسية القديمة.[٢]


ظهور القلم الإسفيني في منتصف القرن 3 قبل الميلاد

في منتصف القرن الثالث قبل الميلاد، تم استخدام قلم جديد بشكل إسفيني، يستخدم في النقش، عن طريق دفعه في مادة الصلصال الناعم لكتابة الكلمات والمقاطع، مما جعل إنجاز عملية الكتابة أسرع وأسهل، أما بالنسبة لكتابة الأرقام، فقد استخدمت أداة مستديرة الرأس، ثم صارت الأرقام تكتب أيضاً بالقلم الإسفيني في وقت لاحق، وظل اتجاه الكتابة في هذه الفترة من الأعلى إلى الأسفل ومن جهة اليمين إلى جهة اليسار.[٣]


تغير بعض الحروف الأبجدية في نهاية القرن 3 قبل الميلاد

بعد أن هاجمت الجيوش السامية (بالإنجليزية: Semites) منطقة جنوب بلاد ما بين النهرين، تغيرت بعض ملامح الحروف الأبجدية المسمارية تدريجياً، وكان الهدف من هذه التغييرات جعل الأمور المدونة أكثر وضوحاً وقابلية للفهم، فبدؤوا باستخدام أنماط هندسية وعلامات مسمارية أخرى للتمييز بين المقاطع المتشابهة في الشكل لتفادي الخلط في قراءة الرسائل والمعلومات.[٤]


الكتابة بخط مائل في منتصف القرن 2 قبل الميلاد

الكتابة المسمارية التي كانت تكتب بطريقة رأسية سابقاً، أصبحت تكتب بخط مائل، بزاوية نحو اليسار، وقد حصل هذا التغير في أسلوب الكتابة لأول مرة قبل فترة الحكم الأكادية بقليل، أي في زمن حاكم أوروك لوغالزاجي (بالإنجليزية: Lugalzagesi) الذي حكم في الفترة ما بين العام 2294 قبل الميلاد والعام 2270 قبل الميلاد.[٥]


توقف الكتابة المسمارية

يذكر أن أحدث نص مكتوب باللغة المسمارية في التاريخ يعود إلى عام 75 بعد الميلاد، بعدها توقف استخدام الكتابة المسمارية، ولم تعد الشعوب تستخدمها في التدوين إلى أن نسيت تماماً، وأعيد اكتشافها وفك رموزها في القرن التاسع عشر، وحالياً تدرس الكتابة المسمارية لطلاب الجامعات المختصين في مجال علم الآشوريات.[٦]


ما هي الكتابة المسمارية؟

الكتابة المسمارية (بالإنجليزية: Cuneiform Writing) هي نوع من الكتابة المنقوشة على الألواح الطينية، والتي استخدمت في بلاد ما بين النهرين القديمة وبلاد فارس، وجاءت تسميتها من شكل أبجديتها التي تشبه المسامير، وتعد أقدم طريقة للكتابة، وقد استخدمت من قبل الحضارة السومرية، والأكدية، والمصرية القديمة.[٧]


المراجع

  1. "The World's Oldest Writing", archaeology, 1/5/2016, Retrieved 3/2/2022. Edited.
  2. Joshua J. Mark (15/3/2018), "/cuneiform", worldhistory, Retrieved 3/2/2022. Edited.
  3. "cuneiform", canterbury, Retrieved 3/2/2022. Edited.
  4. Joshua J. Mark (14/3/2018), "Mesopotamia", worldhistory, Retrieved 3/2/2022. Edited.
  5. Karen Radner and Eleanor Robson (1/9/2011), "A Note on Typographical Conventions", oxfordhandbooks, Retrieved 3/2/2022. Edited.
  6. "cuneiform", smarthistory, Retrieved 3/2/2022. Edited.
  7. "cuneiform", vocabulary, Retrieved 3/2/2022. Edited.
4975 مشاهدة
للأعلى للسفل
×