مراحل سرطان الرئة

كتابة:
مراحل سرطان الرئة

سرطان الرئة

سرطان الرئة هو نمو خلايا غير طبيعية في الرئتين؛ وبالتالي نمو أورام تحد من قدرة الفرد المصاب على التنفس، وقد يكون من الصعب تشخيص سرطان الرئة في مراحله الأولى؛ وذلك لأن الأعراض قد تكون مشابهة لأعراض عدوى الجهاز التنفسي أو قد لا تظهر أي أعراض على الإطلاق، ويشخص الأطباء عادة نوعين من هذا السرطان الرئة هما: سرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة والسرطان ذو الخلايا غير الصغيرة، وعلى الرغم من أن أي فرد معرض للإصابة بسرطان الرئة، إلا أن تدخين السجائر أو التعرض له أو لغيره من السموم قد يزيد من احتمالية الإصابة، ويستعرض هذا المقال مراحل سرطان الرئة وأعراضه وعلاجه.[١]

مراحل سرطان الرئة

تختلف مراحل سرطان الرئة باختلاف نوعه، حيث أن له نوعان رئيسان هما: سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة وسرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة، ولسرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة أربع مراحل رئيسة هي:[٢]

  • المرحلة الأولى: يؤثر السرطان على الرئة فقط، ولم ينتشر خارجها.
  • المرحلة الثانية: يؤثر السرطان في هذه المرحلة على الرئة والغدد الليمفاوية القريبة.
  • المرحلة الثالثة: السرطان في الرئة والغدد الليمفاوية في منتصف الصدر.
  • المرحلة الثالثة أ: يوجد السرطان في الغدد الليمفاوية، ولكن فقط على نفس الجانب الذي بدأ السرطان بالنمو فيه لأول مرة.
  • المرحلة الثالثة ب: انتشر السرطان إلى العقد الليمفاوية على الجانب الآخر من الصدر أو إلى العقد الليمفاوية أعلى الترقوة.
  • المرحلة الرابعة: يكون السرطان في هذه المرحلة من مراحل سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة قد انتشر إلى كلتا الرئتين أو إلى المنطقة المحيطة بالرئتين أو إلى الأعضاء البعيدة.

أما مراحل سرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة فهما مرحلتان رئيستان:

  • المرحلة المحدودة: يكون السرطان في هذه المرحلة من مراحل سرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة محصورًا في رئة واحدة أو العقد اللمفاوية القريبة على نفس الجانب من الصدر.
  • المرحلة الممتدة: تشير المرحلة الممتدة من مراحل سرطان الرئة إلى انتشار في جميع أنحاء الرئة وإلى الرئة المعاكسة وللسوائل المحيطة بالرئة وإلى الغدد الليمفاوية في الجانب الآخر وللأعضاء البعيدة ونخاع العظم.

أعراض سرطان الرئة

عادةً لا تظهر الأعراض في بداية الإصابة بسرطان الرئة، بل تظهر عند وصول الحالة إلى مرحلة متقدمة، إلا أنه قد يلاحظ بعض الأفراد المصابون أعراضًا قد يعتقدون أنها مرتبطة بأمراض أخرى أقل خطورة، وتتضمن هذه الأعراض ما يأتي:[١]

  • الصفير.
  • فقدان الشهية.
  • حدوث تغيرات في صوت المصاب كالبحة.
  • حدوث التهابات متكرر في الصدر كالتهاب الشعب الهوائية.
  • السعال المستمر الذي قد يبدأ بالتفاقم.
  • ضيق التنفس.
  • صداع غير مبرر.
  • فقدان الوزن.

علاج سرطان الرئة

يختار الطبيب العلاج المناسب لسرطان الرئة بناءً على عدد من العوامل، بما في ذلك حالة الفرد الصحية العامة ونوع السرطان ومرحلته، لكن في بعض الحالات، يكون من الأفضل عدم الخضوع للعلاج، وذلك عندما تكون الآثار الجانبية للعلاج تفوق الفوائد المحتمَلة، وتوضح النقاط الآتية خيارات العلاج المختلفة:[٣]

  • الجراحة: أثناء الجراحة، يعمل الجراح على إزالة سرطان الرئة وجزء من النسيج الصحي، وقد يزيل الطبيب أيضًا الغدد الليمفاوية من الصدر للتحقق من وجود علامات على السرطان، وتكون الجراحة خيارًا مناسبًا إذا كان السرطان مقتصرًا على الرئتين، أما إذا كان سرطان رئة أكبر؛ فقد يوصي الطبيب بالعلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي قبل الجراحة من أجل تقليص السرطان، إذا كان هناك خطر من أن الخلايا السرطانية قد تكون موجودة بعد الجراحة أو أن السرطان قد يظهر مرة أخرى، فقد يوصي الطبيب بالخضوع للعلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي بعد الجراحة.
  • العلاج الإشعاعي: يستخدم العلاج الإشعاعي حزمًا عالية الطاقة موجهة نحو نقاط محددة في الجسم لقتل الخلايا السرطانية، وفي حال لم تكن الجراحة من بين خيارات العلاج، فربما يمثل العلاج الكيميائي المصحوب بالعلاج الإشعاعي علاجك الأساسي، وفي حالات

سرطان الرئة المتقدمة، ربما يساعد العلاج الإشعاعي على التخفيف من أعراض كالألم.

  • العلاج الكيميائي: يستخدم العلاج الكيميائي أدوية لقتل الخلايا السرطانية عن طريق أحد أوردة الذراع (الحقن الوريدي) أو عن طريق الفم، ويمكن استخدام العلاج الكيميائي لتخفيف الألم والأعراض الأخرى عند أولئك المصابين بسرطان الرئة المتطور.
  • الجراحة الإشعاعية: هي عبارة عن علاج إشعاعي كثيف يسلط مجموعة من حزم الإشعاع من عدة زوايا على السرطان، وقد تكون الجراحة الإشعاعية خيارًا للأشخاص المصابين بسرطان صغير في الرئة والذين لا يمكنهم الخضوع للجراحة، كما يمكن استخدامها أيضًا لعلاج سرطان الرئة الذي ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، بما في ذلك الدماغ.
  • العلاج الدوائي الموجه: تركز العلاجات الموجهة على حجب تشوهات محددة موجودة داخل الخلايا السرطانية؛ مما يؤدي إلى موت الخلايا السرطانية، تستخدم العديد من العلاجات الدوائية الموجهة لعلاج سرطان الرئة، إلا أن معظمها مخصص للأشخاص المصابين بسرطان متكرر أو في مراحل متقدمة.
  • العلاج المناعي: يهدف العلاج المناعي إلى التداخل مع عملية إنتاج الخلايا السرطانية لبروتينات تحول دون مهاجمة الجهاز المناعي للسرطان، ويقتصر هذا النوع من العلاج على أولئك المصابين بسرطان الرئة المتقدم.
  • الرعاية التلطيفية: تهدف الرعاية التلطيفية إلى تقديم الدعم للمرضى بعد تشخيصهم بالسرطان، ولضمان شعورهم بالراحة أثناء العلاج وبعده.

طرق الوقاية من سرطان الرئة

يعد التوقف عن التدخين أهم إجراء يمكن أن يُتخذ للوقاية من سرطان الرئة، كما أن التقليل قدر الإمكان من التعرض للتدخين السلبي هو أيضًا إجراء وقائي فعال ضد سرطان الرئة، بالإضافة إلى أن اللجوء إلى طرق الكشف المبكر عن السرطانات كالأشعة المقطعية منخفضة الجرعة خطوة جيدة للكشف عن أنواع السرطان الصغيرة التي يمكن علاجها عن طريق الاستئصال الجراحي؛ وبالتالي الحيلولة دون انتشارها.[٤]

المراجع

  1. ^ أ ب "What to know about lung cancer", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 23-08-2019. Edited.
  2. "Everything You Need to Know About Lung Cancer", www.healthline.com, Retrieved 23-08-2109. Edited.
  3. "Lung cancer", www.mayoclinic.org, Retrieved 23-08-2019. Edited.
  4. "Lung Cancer", www.medicinenet.com, Retrieved 24-08-2019. Edited.
5094 مشاهدة
للأعلى للسفل
×