محتويات
أعصاب اليد
تحتوي اليد على ثلاثة أعصاب مهمّة، وهي: العصب الزنديّ، وهو العصب الذي يمُر من خلف منطقة الكوع، ويُساعِد على ثني الأصابع والرُسغ، وتحريك الأصابع في كِلا الجانِبين، والعصب الثاني هو العصب الكعبريّ، وهو الذي يمُر من أسفل الجُزء العلوي من الذراع، ويُساعد على تقوية الكوع والمِعصم والإبهام والأصابع، وهو الذي يتحكم بالشعور بالإبهام وخلف اليد وإصبع السبابة والإصبع الأوسط ونِصف إصبع البُنصر.
أما العصب الثالث فهو العصب المُتوسط، وهو الذي يمُر من أسفل الذِراع إلى مُقدمة الكوع، ويمُر من نفق يُسمى النفق الرُسغي، وله العديد من الفوائِد، أهمُها ثني الرُسغ والأصابع،[١] وقد تتعرّض هذه الأعصاب للالتِهابات التي قد تُضعِف وظيفتها، فما هي أعراض التِهاب أعصاب اليد؟ وكيف يُمكن عِلاجُها؟ وهل يُمكن الوقاية منها؟
ما هي أعراض التهاب أعصاب اليد؟
تختلف الأعراض باختِلاف العصب المُصاب في اليد، وعمومًا تتضمن ما يأتي:[٢]
- أعراض التهاب الأعصاب الطرفية: تتضمن الآتي:
- الشعُور بألم ووخز وحرقة في اليد.
- الحساسيّة عند لمس الأشياء.
- ضعف في عضلات اليد.
- صعوبة في تنسيق حركات اليد.
- أعراض التهاب الأعصاب اللاإراديّة: تتضمن الآتي:
- التعرُّق المُفرط أو عدم التعرُّق.
- اضطرابات في الجِهاز الهضميّ والمثانة.
- تغيُّر في مُستويات ضغط الدم يُمكن أن يُسبب الدوار.
- عدم القُدرة على تحمّل درجات الحرارة العالية.
ما أسباب التهاب أعصاب اليد؟
يُمكن أن يحدث التِهاب أعصاب اليد دون سبب معروف؛ وقد يحدث بسبب وجود حالة مرضيّة أو أكثر من الحالات الآتية:[٣]
- شُرب الكحول.
- مرض السُكري.
- نقص فيتامين ب12 وحِمض الفوليك.
- أمراض المناعة الذاتيّة، بما في ذلك مُتلازمة غيلان باري، أو الذئبة، أو التِهاب المفاصِل الروماتويدي.
- التعرُّض للسموم والمواد الكيميائيّة الضارّة، بما في ذلك الزئبق، أو الرصاص، أو الزرنيخ، أو المُبيدات، أو مُركبات الذهب.
- الأمراض المنقولة جِنسيًا، بما في ذلك الإيدز والزهري.
- الفشل الكلوي.
- الأمراض الوراثيّة، بما في ذلك اعتلال الأعصاب النشواني، أو مرض شاركو ماري توث.
- الأدوية، بما في ذلك أدوية السرطان، أو المُضادات الحيوية، أو أدوية الساتين التي تم ربطُها بالإصابة باعتِلالات الجِهاز العصبيّ المُحيطيّ.
- الحزام الناري.
كيف يتم تشخيص التهاب أعصاب اليد؟
يُمكن تشخيص التِهاب أعصاب اليد من خِلال الإجراءات الآتية:[٤]
- الفحص البدني: من خلال استِفسار الطبيب عن الأعراض والتاريخ الطبيّ والوراثيّ للمريض، بالإضافة إلى فحص اليد والأعصاب المُحيطة بها لتشخيص السبب.
- فحص الدم: هو الفحص الذي يُبين ما إن كان التِهاب أعصاب اليد ناتِجًا عن مرض السُكري أو الغُدة الدرقيّة.
- فحُوصات التصوير: باستِخدام الأشعة المقطعيّة أو الرنين المغناطيسي؛ لتحديد سبب الضغط على أعصاب اليد الذي أدى إلى حدوث الالتِهابات.
- الخُزعة: يُمكن أخذ خُزعة من الأنسِجة العصبيّة الموجودة في اليد لفحصها بالمجهر لتحديد السبب في حال لم يتم تحديده بطُرق التشخيص السابقة.
ما هي طرق علاج التهاب أعصاب اليد؟
يعتمد عِلاج التِهاب أعصاب اليد بصورة أساسيّة على المُسبب، فبعض الحالات المرضيّة لا يُمكن عِلاجها والبعض يتطلّب التدخُل الطبي، وتوجد حالات الأُخرى يُمكن عِلاجها وإدارتها من خِلال اتباع الطرق العلاجية الآتية:[٥]
- إدارة مرض السُكري: ذلك من خِلال اتِباع نظام غذائي صحي، والتوقُف عن التدخين، ومُمارسة التمارين الرياضية، والحِفاظ على الوزن الصحي.
- عِلاج نقص فيتامين ب12: ذلك من خِلال تناول المُكملات الغذائيّة، أو أخذ الحُقن التي تحتوي على فيتامين ب12، أمّا في حالات نقصه البسيط يُمكن عِلاجه من خِلال اتباع نظام غذائي صحيّ يحتوي على كميات كبيرة من فيتامين ب12.
- العِلاج بالأدوية: يُنصح باستِشارة طبيب قبل أخذ أي من الأدوية الآتية:
- الأدوية المُضادة للالتِهابات (Steroids).
- الأدوية التي تُقلّل من نشاط الجهاز المناعيّ (Immunosuppressants).
- العِلاج بأدويّة حُقن الغلوبولين المناعيّ (Immunoglobulin - IG).
- أدويّة الصرع، بما في ذلك كاربامازيبين.[٦]
- مُضادات الاكتِئاب، بما في ذلك فينلافاكسين.[٦]
- مُسكنات الألم، بما في ذلك أوكسيكودون أو ترامادول.[٦]
كيف أحمي نفسي من التهاب أعصاب اليد؟
يُمكن الوقاية من خطر الإصابة بالتِهابات أعصاب اليد من خِلال اتِباع الآتي:[٢]
- مُمارسة التمارين الرياضية بانتِظام مُدة تتراوح ما بين 30 دقيقةً إلى ساعة ثلاث مرات في الأُسبوع.
- تجنُب التدخين وشُرب الكحول.
- المُحافظة على انتظام علاج الحالات المرضيّة في حال وجودُها، بما في ذلك مرض السُكريّ أو التِهاب المفاصِل الروماتويدي.
- تجنُب الحركات المُكررة لليد التي تُؤدي إلى تلف الأعصاب والتِهابها.
- تجنُب التعرُّض للمواد الكميائيّة السامّة.
- الوقاية من خطر الإصابة بنقص فيتامين ب12، وذلك من خِلال تناول الأطعِمة التي تحتوي عليه أو تناول المُكملات.
- اتِباع نظام غذائي صحيّ كامل ومتوازن يتضمن الآتي:
- الخُضار والفاكهة.
- الحبوب الكاملة.
- مُنتجات الألبان قليلة الدهون.
- اللحوم والدواجِن الخالية من الدهون.
المراجع
- ↑ "Nerves of the Arm", healthlinkbc, Retrieved 27-6-2020. Edited.
- ^ أ ب "Peripheral neuropathy", mayoclinic, Retrieved 6-7-2020. Edited.
- ↑ "Peripheral Neuropathy", medicinenet, Retrieved 6-7-2020. Edited.
- ↑ "Peripheral Neuropathy", healthline, Retrieved 6-7-2020. Edited.
- ↑ "Peripheral neuropathy", nhs, Retrieved 6-7-2020. Edited.
- ^ أ ب ت "What is peripheral neuropathy?", medicalnewstoday, Retrieved 6-7-2020. Edited.