محتويات
قد تؤثر الصدفية على شعور المريض حيال جسده، ولكن ما هي العلاقة بين مرض الصدفية والزواج؟ هذا ما سنتعرف عليه في المقال الآتي.
الصدفية هي مرض مناعي يتمثل بالتهاب الجلد المزمن الذي يسبب ظهور بقع حمراء خشنة على الجلد. ولكن ما العلاقة بين مرض الصدفية والزواج؟ تعرف في هذا المقال:
مرض الصدفية والزواج: ما العلاقة بينهما؟
قد تؤثر الصدفية على الجلد في أي جزء من أجزاء الجسم، حيث أنه من الممكن أن تصيب الأعضاء التناسلية مما يسبب بعض الاضطرابات الجنسية عند الزوجين.
لذلك، تتمثل العلاقة بين مرض الصدفية والزواج بوجود:
- مشكلات جسدية: مثل ظهور بقع حمراء بارزة عن الجلد عند الأعضاء التناسلية.
- مشكلات نفسية: تتمثل بالخجل والاكتئاب والقلق حيال الجماع.
مرض الصدفية والزواج: ماهية تأثير الصدفية على النشاط الجنسي
إن الاضطرابات الجنسية شائعة الانتشار بين مرضى الصدفية بشكل أكبر من مرضى التهاب الجلد العصبي، فهي تسبب مشكلات جنسية لدى المرأة والرجل، كالآتي:
-
تأثير مرض الصدفية على الرجل
إن العلاقة بين مرض الصدفية والزواج عند الرجل تتعلق بإصابته بضعف الانتصاب، حيث قد تتعرض الحياة الزوجية عند الرجل للخطر بسبب العديد من العوامل كتعرضه للرفض من زوجته بسبب ضعف الانتصاب، أو شعوره بالخجل من الجماع عند تفاقم الأعراض.
وقد ينتج ضعف الانتصاب عند مرضى الصدفية لعدة أسباب، منها:
- الإصابة بتصلب الشرايين الذي يؤثر على الأوعية الدموية في الحوض.
- التعرض لعدم اتزان الهرمونات، حيث أن مرضى الصدفية معرضون لانخفاض مستوى التستوستيرون وارتفاع مستوى الإستراديول.
وقد يشتد ضعف الانتصاب لدى مرضى الصدفية عند تقدم الرجل في العمر أو عند طول فترة الإصابة في حال وجود بعض الأمراض المزمنة الأخرى.
-
تأثير مرض الصدفية على المرأة
تتمثل العلاقة بين مرض الصدفية والزواج عند المرأة بشعور المرأة بالعار والخجل من الأعراض الظاهرية للصدفية عند المناطق التناسلية أو الأفخاذ أو البطن أو الظهر، مما يؤدي إلى العديد من المشكلات خلال الجماع مسببًا ضيقًا نفسيًا لديها مع انخفاض في جودة الحياة.
وكلما ازدادت شدة الصدفية، كلما ازدادت الاضطرابات الجنسية لدى المرأة، بسبب ازدياد شدة الأعراض المتمثلة بتقشير الجلد والنزيف والحرقة والقلق والاكتئاب.
مرض الصدفية والزواج: عوامل تأثير الصدفية على النشاط الجنسي
يعتمد تأثير مرض الصدفية على الزواج على عدة عوامل، نذكر منها:
- مدى تضرر مظهر الجلد عند المريض.
- انخفاض الدافع الجنسي لدى المريض.
- مدى الانزعاج من تقشير الجلد أو العلاج الموضعي.
- أسلوب الحياة غير الصحي، مثل: الخمول، والكسل.
- الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، مثل: السكري، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع كوليسترول الدم.
مرض الصدفية والزواج: نصائح
من الممكن التعايش مع مرض الصدفية والتمتع بحياة زوجية صحية من خلال التحكم بالمرض واتباع بعض النصائح، ومن هذه النصائح نذكر:
-
الوعي والاعتراف والتأني
إن الوعي الكامل بأن مرض الصدفية لا ينتقل عبر التقبيل أو الجماع، وكذلك الاعتراف بوجود مرض الصدفية وعدم الشعور بالخجل أو العار يُعد من الخطوات الصحية الضرورية للحصول على حياة زوجية صحية.
كذلك، فإن عدم التعجل وأخذ الوقت اللازم لبناء الثقة بين الزوجين ضرورية للوصول إلى حياة زوجية صحية.
-
التأكد من الحصول على التشخيص الصحيح
إن التأكد من التشخيص الصحيح هو أحد الخطوات المهمة لتلقي العلاج المناسب والحصول على حياة زوجية صحية.
-
استخدام الدواء الصحيح
بعد تأكيد التشخيص يجب اختيار الكريم الموضعي المناسب لنوع الصدفية، والجدير بالذكر أنه لا يصح استخدام الكريمات التي تحتوي على الكورتيكوستيرويدات أو الكريمات المخصصة لأعضاء الجسم الأخرى، لأن المناطق التناسلية تكون أكثر رقة وحساسية.
وفي حال عدم الاستفادة من الكريمات الموضعية، يمكن استخدام الأدوية الجهازية التي يتم تناولها عن طريق الفم.
-
استخدام مواد التشحيم
إن مواد التشحيم تساعد على تقليل الاحتكاك والذي يجعل من الجماع عملية مؤلمة.
والجدير بالذكر أنه يجب استخدام مواد التشحيم التي تحتوي على مواد مبرّدة، مثل النعنع الذي يعمل على تهدئة الجلد، إذ أن المواد المدفئة قد تعمل على زيادة التهيج.
-
ما بعد الجماع
إن الاعتناء بالبشرة بعد الانتهاء من الجماع هو من الخطوات الضرورية، إذ يجب تنظيف الأعضاء التناسلية من أي تعرق موجود ومن ثم تطبيق دواء الصدفية الموضعي وكريم الترطيب.
ولاختيار كريم الترطيب المناسب، يجب البحث عن الكريمات الخالية من الكحول أو العطور أو الصبغات، كما يمكن استخدام الزيوت الطبيعية، مثل زيت جوز الهند أو زيت الأفوكادو.