محتويات
مرض الفم واليد والقدم هل يعدي؟ وما هي طرق انتشاره من شخص لآخر؟ وكيف يمكن الوقاية من الإصابة؟ تعرف على الإجابات وأكثر في هذا المقال.
مرض الفم واليد والقدم (Hand foot and mouth disease) هي عدوى فيروسية شائعة بين الأطفال الصغار، تسبب طفحًا جلديًا على اليدين والقدمين وتقرحات في الفم، ويتساءل العديد "مرض الفم واليد والقدم هل يعدي؟" و"كيف يمكن تجنب الإصابة بالعدوى؟" لذلك سوف نجيب على هذه الأسئلة في السطور الآتية:
مرض الفم واليد والقدم هل يعدي؟
نعم، يعد مرض الفم واليد والقدم معديًا، إذ يمكن للفيروسات المسببة لهذا المرض أن تنتقل للآخرين من خلال التعرض المباشر لإفرازات وسوائل من الشخص المصاب، والتي تتضمن الآتي:
- اللعاب.
- إفرازات الأنف والحلق.
- البراز.
- الرذاذ التنفسي الناتج من السعال والعطس.
- السوائل من البثور.
متى يكون الأشخاص المصابون ناقلين للعدوى؟
يكون المصابون ناقلين للعدوى بشكل أكبر خلال الأسبوع الأول من مرضهم، ولكن قد يبقى الفيروس كامنًا في الجسم لأسابيع بعد زوال الأعراض، وهذا يعني أنه يمكن لبعض الأشخاص في بعض الأحيان أن ينشروا الفيروس للآخرين لأيام أو أسابيع بعد اختفاء الأعراض حتى في حال عدم ظهور أعراض عليهم على الإطلاق.
إذ قد ينتقل الفيروس من الجهاز التنفسي (أي الفم والأنف والرئتين) للأشخاص الآخرين لمدة 1 - 3 أسابيع، ومن البراز لأسابيع إلى عدة شهر بعد بدء العدوى.
ما هي طرق انتشار مرض الفم واليد والقدم؟
بعد الإجابة على سؤال "مرض الفم واليد والقدم هل يعدي؟" لا بد من توضيح طرق انتشار هذا المرض، إذ يمكن للفيروس المسؤول عن الإصابة الانتشار من خلال الاتصال الشخصي بطرق مختلفة، وهذه أبرزها:
- ملامسة قطرات الجهاز التنفسي التي تحتوي على جزيئات الفيروسات بعد أن يسعل الشخص المريض أو يعطس.
- لمس شخص مصاب أو إجراء اتصال وثيق، مثل: التقبيل أو العناق أو مشاركة الأكواب أو أواني الطعام.
- لمس براز الشخص المصاب، مثل: تغيير الحفاظ للطفل المصاب ثم لمس العينين أو الأنف أو الفم.
- لمس الأسطح الملوثة بالفيروس، مثل: مقابض الأبواب أو الألعاب ثم لمس العينين أو الفم أو الأنف.
لذلك نجد أن الإصابة بهذه العدوى تشيع في مراكز رعاية الأطفال بشكل كبير، بسبب احتياج الأطفال الصغار لتغيير الحفاظات باستمرار والمساعدة على استخدام المرحاض، وميل الأطفال لوضع أيديهم في أفواههم.
ويجدر التنويه أنه في بعض الحالات النادرة يمكن الإصابة بالفيروسات عن طريق ابتلاع المياه الترفيهية، مثل المياه في حمامات السباحة، ويحدث هذا في حال عدم معالجة المياه بشكل صحيح في الكلور وتلوثها ببراز شخص مصاب.
كيف يمكن الوقاية من الإصابة؟
كما ذكرنا إن فيروس الفم واليد والقدم شديد العدوى، وغالبًا ما تنتشر العدوى قبل إدراك الشخص لمرضه، ولكن وبشكل عام يمكن إبطاء أو إيقاف انتشار المرض والوقاية من الإصابة من خلال اتباع خطوات النظافة الجيدة الآتية:
- تطهير الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر، مثل: الألعاب، ومقابض الأبواب، وأسطح العمل.
- عدم مشاركة أواني الأكل أو الأكواب أو المناشف أو البطانيات أو الملابس.
- الحرص على إبعاد الأطفال المصابين عن الأشخاص الأصحاء.
- غسل ملابس الطفل وفراشه وأي أشياء متسخة أخرى.
- الحرص على غسل اليدين كثيرًا بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل، وتحديدًا بعد تغيير الحفاظات، وبعد استخدام المرحاض، وبعد نفث الأنف أو السعال أو العطس، وقبل وبعد رعاية أي شخص مريض.
- تغطية الفم والأنف بالمرفق عند السعال أو العطس.
- تجنب لمس العينين والأنف والفم.