محتويات
مرض عدم النوم
يُعاني الكثير من الاشخاص من مرض عدم النوم أو ما يُعرف بالأرق حول العالم؛ والأرق (Insomnia) هو مواجهة صعوبات في النوم بشكلٍ مُستمر ممّا يمنع الشخص من الحصول على نوعية جيدة وكمية كافية من النوم، وهذا قد يتسبب في حدوث العديد من الأعراض والآثار الجانبية التي تُعيق القيام بالنشاطات اليومية المُختلفة كمّا قد يؤثر ذلك أيضًا على الحالة المزاجية للشخص.[١]
ويُقسم الأرق إلى ثلاث أنواع: الأرق الحاد (Acute insomnia) وهو النوع الذي قد يستمر لشهر واحد نتيجة التعرض لضغوط في الحياة العملية أو الدّراسية وهو من النوع الذي يتكيف الشخص عليه عادةً، أمّا النوع الثاني فهو الأرق العابر (Transient insomnia) وهو النوع الذي قد يستمر لمُدّة أقل من أُسبوع نتيجة تعرُّض الشخص للتعب والاكتِئاب والإجهاد، ثم النوع الأخير الأكثر خطرًا وهوالأرق المُزمن (Chronic insomnia) الذي يستمر لأكثر من شهر نتيجة إصابة الشخص بأمراض طبية أو نفسية، تابع القراءة للتعرُّف أكثر عن الأرق أسبابه وأعراضه وطُرق عِلاجه.[١]
أعراض مرض عدم النوم
قد تختلف أعراض الإصابة بالأرق من شخصٍ لآخر، ولكن قد يُعاني البعض من مجموعة من الأعراض الآتية:[٢]
- صداع الرأس.
- انخفاض في طاقة الجسم والتعب العام.
- ضُعف التركيز.
- القلق بسبب قلة النوم.
- مواجهة صُعوبات في التواصُل الاجتِماعي مع الآخرين والحياة العملية.
- اضطرابات في الجهاز الهضمي.
- تناول العديد من الأدوية للمُساعدة على النوم.
- الشعُور بالنُعاس خِلال فترة النهار.
- الاكتِئاب.
- التعرُّض للعديد من الحوادث والإصابات بسبب قلة النوم.
أسباب مرض عدم النوم
تتعدّد الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالأرق فمنها أسباب قصيرة الأمد ومنها أسباب طويلة الأمد تنتج عن وجود حالات مرضية مزمنة، ويمكن تصنيف أسباب الأرق إلى ما يأتي:[٢]
أسباب شائعة لمرض عدم النوم
يوجد بعض الأسباب الشائعة التي قد تسبب الأرق، ومن هذه الأسباب:
- عدّم وجود بيئة مُناسبة للنوم؛ مثل: ارتفاع أو انخفاض درجة حرارة الغُرفة أو وجود الضوضاء أو قد يكون السرير غير مُريح.
- انخفاض النشاط البدني وعدم القيام بالتمارين الرياضيّة.
- طبعية العمل، وخاصّةً العمل الذي يتطلب السفر أو النوبات الليلية، مما قد يؤثر على الساعة البيولوجية في الجسم، وهذا بدوره قد يؤدي إلى الأرق
- إصابة الشخص بالرعب اللّيلي أو الكوابيس.
- تعاطي المُخدرات، مثل الكوكايين أو إكستاسي (MDMA).
أمراض نفسية تسبب مرض عدم النوم
يُمكن أن يكون للاضطرابات العقلية دورًا في إصابة الشخص بالأرق؛ وتتضمن الاضطرابات النفسية التي قد تسبب الأرق ما يأتي:
- الاكتئاب.
- القلق.
- الفصام.
- اضطراب ثُنائي القُطب.
حالات صحية تسبب مرض عدم النوم
يمكن أن يكون الأرق أحد أعراض بعض المشاكل الصحية التي تؤثر على الشخص، ومن هذه المشاكل الصحية ما يأتي:
- توقف التنفُس أثناء النوم.
- مُتلازمة تململ الساقين (Restless legs syndrome).
- فرط نشاط الغُدّة الدرقيّة.
- الارتِجاع المعدّي المريئي (GERD).
- الانسِداد الرئوي المُزمن (Chronic obstructive pulmonary disease).
- الزهايمر.
- الأرق الوراثي المُميت (Fatal familial insomnia).
- الألم المُزمن.
أدوية تسبب مرض عدم النوم
في بعض الحالات قد يكون الأرق أحد الآثار الجانبية لبعض الأدوية التي يتناولها الشخص، ومن الادوية التي قد تسبب الأرق ما يأتي:
- مُضادّات الهِستامين (H1 antagonists).
- مثبط الكولينستيراز (Cholinesterase inhibitor).
- مضادات مستقبلات الأنجيوتينسن 2 (Angiotensin II receptor-blockers).
- مُضادّات الاكتِئاب (SSRI).
- كورتيكوستيرويد (Corticosteroids).
- أدوية الستاتين (Statins).
- حاصرات ألفا (Alpha blocker).
- حاصرات بيتا (Beta blockers).
- مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE).
تشخيص مرض عدم النوم
تختلف طرق تشخيص مرض عدم النوم والبحث عن أسباب حدوثه من حالة إلى أخرى، ومن أهم طُرق التشخيص المُستخدّمة لمعرفة أسباب الأرق ما يأتي:[٣]
- التعرُّف على عادات النوم: إذ يقوم الطبيب بالاستفسار عن عادات النوم اليومية للشخص، مثل وقت النوم ووقت الاستِيقاظ، كمّا يُمكن أن يُطلب من المصاب استخدام مذكرة النوم لعدّة أسابيع لتحديد نمط النوم.
- الفحص الجسدي: وهو الفحص الذي يتم من قِبل طبيب مُختص يقوم بفحص الجِسم للبحث عن أي علامات تدّل على وجود مشاكِل طبيّة سببت الأرق، وقد يُجرى أيضًا فحوصات دّم لمعرفة ما إن كان الشخص يعاني من حالة مرضية لم يتم الكشف عنها في الفحص الجسدي.
- فحص النوم: وهو فحص يُجرى في حال عدّم التعرُّف على السبب الذي أدى إلى الإصابة بالأرق، أو إذا كان الشخص يعاني من أعراض تدل على الإصابة باضطرابات النوم الأخرى، ويُجرى هذا الاختِبار من خِلال قضاء المصاب فترة في المستشفى لمراقبة علامات حيوية معينة خلال النّوم؛ مثل؛ معدل ضربات القلب، والتنفُس وحركات العيون وحركات الجِسم وأيضًا فُحوصات الدّماغ.
علاج مرض عدم النوم
يتعمد علاج الأرق على سبب الإصابة بالحالة، وعادةً ما يبدأ العلاج باستخدام العلاجات المنزلية وبعض النصائح، والتي سنتناولها بعد قليل في هذا المقال، وفي حال لم تفي هذه العلاج بالغرض، يمكن اللجوء إلى العلاجات النفسية والدوائية، وفي ما يلي شرح لهذه العلاجات:
العلاج النفسي
يحتاج علاج بعض حالات الأرق إلى اللجوء إلى العلاج النفسي، ومن أكثر أساليب العلاج النفسي المُتبعة لعلاج الأرق العِلاج السلوكي المعرفي، ويتعمد هذا العِلاج على السيطرة على الأفكار والأفعال السلبية التي تجعل الشخص مُصابًا بالأرق، كمّا يُساعِد هذا النوع من العِلاج في معرفة العادات التي تمنع النوم ليلًا والتخلُّص منها، ويُعدّ العلاج السلوكي المعرفي أكثر فعالية من الأدوية، كما أنه يساعد أيضًا في تعليم المصاب بعض الاستراتيجيات التي تساعده على النوم مثل بعض أساليب الاسترخاء أو التحكم بالمحفزات.[٣]
العلاج بالأدوية
عادةً ما يتم اللجوء إلى الأدوية في حال عدّم استِجابة الشخص للعلاجات الأخرى، وينبغي التنبيه إلى أهمية استِشارة طبيب قبل اللجوء إلى أي من العِلاجات الدوائية،، فتحديد الجرعة المناسبة ومدة العلاج وطبيعة الاستجابة المطلوبة كلها عوامل تعتمد على الحالة، ومن أهم الأمثلة على الأدوية المستخدمة لعلاج الأرق ما يأتي:[٤]
- بنزوديازيبين (Benzodiazepines): فقد وُفق على استخدام 5 أدوية لعلاج الأرق من نوع بنزوديازيبين من قبل منظمة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) بمّا في ذلك الأدوية قصيرة التأثير ومُتوسطة التأثير وطويلة التأثير، ولكن يُنصح بعدّم تناول هذه الأدوية للأرق على المدى الطويل بسبب تأثيرتُها المُهدئة وإمكانية الاعتماد عليها.
- اللابنزوديازيبين (Nonbenzodiazepine): وهي من الأدوية التي يتشابه مفعولها مع أدوية بنزوديازيبين إلا أنّ آثارها الجانبية أقل حدة، وعلى الرغم من ذلك، هي من الأدوية التي تحتاج إلى وصفة طبية.
- محفزات مستقبلات الميلاتونين (Melatonin agonist): هرمون الميلاتونين هو الهرمون المسؤول عن الشعور بالنُعاس والاستِرخاء، إذ يُفرز هذا الهرمون بالليل؛ لذلك يمكن استخدام مجموعة من الأدوية تُسمى ناهضات الميلاتونين مثل دواء راميلتيون (Ramelteon) لعلاج الأرق، إذ يعمل هذا الدواء على تحفيز مستقبلات هرمون الميلاتونين في الجسم، كمّا أنّ الآثار الجانبية لهذا الدواء أقل ضررًا من الأدوية السابقة إلا أنّه قد يسبب عند البعض الدوار والتعب والغثيان.
- مضادات مستقبلات الأوريكسين (Orexin receptor antagonist): الأوريكسينات هي النواقِل العصبية المسؤولة عن تنظيم الشعور بالنُعاس والاستِيقاظ، لذا تعمّل هذه الأدوية على تحفيز النُعاس والتقليل من الأرق، ومن أهمها دواء سوفوريكسانت (Suvorexant).
- أدوية لا تحتاج إلى وصفة طبية، فقد تساعد بعض الأدوية المضادة للهستامين التي لا تحتاج إلى وصفة طبية في تحفيز النوم، كما يمكن استخدام مكملات الميلاتونين أيضًا، وعلى الرغم من أن هذه الأدوية لا تحتاج إلى وصفة طبية، إلا أنه يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها لعلاج الأرق.
مضاعفات مرض عدم النوم
بغض النظر على السبب الذي يؤدي إلى الأرق، ينعكس الأرق سلبًا على صحّة الجِسم والصحّة العقلية، وقد يؤدي إلى حدوث بعض المضاعفات التي تتضمن ما يأتي:[٥]
- انخفاض التحصيل الدراسي والأداء العملي.
- زيادّة خطر الإصابة بحوادث، وخاصةً حوادث السير.
- زيادة خطر الإصابة بالاضطرابات النفسية، بما في ذلك الاكتِئاب، القلق، وتعاطي المُخدرات.
- زيادة خطر الإصابة بالأمراض طويلة الأمد، بما في ذلك ارتِفاع ضغط الدّم وأمراض القلب.
نصائح للتعامل مع مرض عدم النوم
قد يشكل مرض عدم النوم أو الأرق مصدرًا للقلق عن الأشخاص المصابين به، ولحسن الحظ، يُمكن التعامُل معه من خِلال تنظيم النوم، واتباع بعض النصائح التي تتضمن ما يأتي:[٣][١]
- تجنُب أو الحدّ من القيلولة أثناء النهار، أو تجنب أخذها في وقتٍ مُتأخر من النهار.
- تجنُب أو الحدّ من المشروبات والأطعِمة التي تحتوي على كميات عالية من الكافيين.
- الحدّ من شُرب الكحول وتجنب استِخدّام النيكوتين بأشكاله المُختلفة.
- تجنُب تناول الأطعِمة والمشروبات الدسمة قبل وقت قليل من النوم.
- مُمارسة التمارين الرياضيّة بانتِظام؛ إذ تُساعِد التمارين الرياضية على تنظيم النوم والحصول على النوم الصحي، وخاصّةً عند القيام بها في فترة ما بعد الظهيرة، مع الحرص أن يكون ذلك قبل ست ساعات من موعد النوم.
- التأكُد من أنّ الأدوية التي يتناولها الشخص لا تُسبب الأرق.
- توفير بيئة مُناسبة للنوم، مثل الاستِحمام قبل النوم أو قراءة كِتاب أو الاستِماع إلى الموسيقى الهادئة.
- استِخدام مذكرة النوم.
- اتِباع نظام غذائي صحي يعتمد أساسيًا على النظام الغذائي الكامل والمُتوازن.
أطعمة تُساعد على النوم
بالإضافة إلى النصائح المذكورة أعلاه، يوجد بعض الأطعمة التي من الممكن أن تساعد في تنظيم عملية النوم، ومنها ما يأتي:[٦]
- اللّوز: يعدّ اللّوز من المُكسرات الغنية بهرمون الميلاتونين (Melatonin) وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم النوم والاستِيقاظ، كمّا أنّ اللّوز أيضًا يحتوي على العديد من المعادن التي تُساهِم في استِرخاء العضلات وتنظيم النوم، ومن أهم هذه المعادن، والكالسيوم، والمغنيسيوم.
- شاي البابونج: يُستخدّم شاي البابونج كعِلاج شعبي للأرق، إذ يُعتقد أنّ البابونج يحتوي على مُركب الفلافونويد؛ أبيجينين (Apigenin)، الذي ينشط مستقبلات الجابا أ (GABA-A) في الجسم، التي تساهم في تحفيز النوم، إلا أنّ الأبحاث حول فعالية شاي البابونج في تنظيم النوم قليلة ويوجد حاجّة إلى المزيد من الدّراسات، لإثبات ذلك.
- الكيوي: أشارت بعض الدّراسات إلى أهمية فاكهة الكيوي في تنظيم النوم ومن أهم هذه الدّراسات دّراسة أُجريت في عام 2011 أثبتت أنّ الأشخاص الذين تناولوا حبتين من الكيوي قبل النوم بساعة ولمُدّة 4 أسابيع كان لديهم تحسُن ملحوظ في تنظيم النوم وقد استغرقوا وقتٌ قصير لدخول في النوم، وذلك بسبب احتواء الكيوي على العديد من المُركبات التي تُساعِد على النوم، من أهمُها، المغنيسيوم والميلاتونين.[٧]
- الحليب: إن شُرب الحليب الدافىء قبل النوم من أكثر الأساليب الشعبية المٌستخدّمة للمُساعدّة على النوم، إذ يحتوي الحليب على أربع مُركبات هامّة أثبتت فعاليتُها في تنظيم النوم، وهي الكالسيوم، فيتامين د، التربتوفان (Tryptophan)، والميلاتونين.
- الجوز (عين الجمل): على الرغم من قله الدّراسات التي تُثبت ما إن كان الجوز يُمكن أن يُساعِد في تنظيم النوم؛ إلا أنّه يحتوي على القليل من المُركبات التي يمكن أن تُساعِد في تحسين النوم، من أهم هذه المُركبات المغنيسيوم والميلاتونين والسيروتونين (Serotonin).
- الكرز: قد لا يخطر على بال الكثيرين أنّ الكرز يُمكن أن يُساعِد في تنظيم النوم؛ إلا أنّ مٌراجعة أُجريت في عام 2018 أشارت إلى وجود ارتِباط إيجابي بين تناول الكرز وتنظيم النوم، إذ إن الكرز يحتوي على أهم المُركبات التي تُساعِد على النوم، مثل المغنيسيوم والميلاتونين، والسيروتونين، والتربتوفان.[٨]
- الأسماك الدهنية: تحتوي الأسماك الدهنية على كميات عالية من فيتامين د والأوميغا 3 اللذان يُساعِدان في تنظيم الهرمون، الذي له دور مهم في النوم والاستِيقاظ وهو هرمون السيروتونين (Serotonin)، كمّا أثبتت دّراسة أُجريت في عام 2014 أنّ الأشخاص اللذين تناولوا كمية تصِل إلى 300 غرام من سمك السالمون 3 مرات في الأُسبوع ولمُدّة 6 أشهر لاحظوا تحسن في النوم وسرعة في الدخول في النوم؛ مُقارنة بالأشخاص الذين تناولوا نوعًا آخر من البروتينات.[٩]
- بودرة عشة الشعير: فقد أثبتت مراجعة أُجريت في عام 2018 أنّ بودرة عُشبة الشعير يُمكن أن تُساعِد في تحسين النوم والتقليل من خطر الإصابة بالحالات المرضية المزمنة؛ وذلك بسبب احتوائها على مُركبات هامّة للنوم؛ ومن أهمُها: الكالسيوم، المغنيسيوم، الزنك، التربتوفان، وحمض الغاما-أمينوبيوتيريك (Gamma-Aminobutyric acid)، أمّا في ما يتعلق بطريقة استِخدّام هذه البودرة فيُمكن استخدامها لإعداد العصائر أو يُمكن وضعهُا مُباشرةً على الأطباق المُفضلة.[١٠]
- الخس: يُعتقد أنّ الخس يحتوي على مُركب اللاكتوسين (Lactucin) الذي يملك تأثير مٌهدىء لذا فقد يُساعِد في تنظيم النوم؛ إلا أنّه يوجد حاجة إلى المزيد من الدّراسات السريرية التي يُمكن أن تُثبت ذلك.
أسئلة شائعة عن عدم النوم
في ما يلي إجابات لبعض الأسئلة التي قد تخطر في بالك عزيز القارئ في ما يتعلق بمرض عدم النوم:
هل يُصاب الأطفال بمرض عدم النوم؟
نعم؛ يُمكن أن يُصاب الأطفال بالأرق وتتشابه الأسباب لديهم مع الأشخاص البالغين، ومن أهمُها، استخدام أدوية معينة، الإفراط في تناول الكافيين، الأمراض النفسية، والضغط العصبي، أمّا الأعراض لديهم فتتضمن، النُعاس طول اليوم، مشكلات في الذاكرة، تقلبات المزاج، مشاكل في السلوك العام للطِفل، ونقص الانتباه، كمّا أنّ العِلاج يتشابه أيضًا إلى حدٍ كبير في العِلاج المُستخدّم للبالغين.[١١]
هل تصاب الحامل بمرض عدم النوم؟
نعم، إذ يُعدّ الأرق خلال فترة الحمل شائِع وخاصّةً في الثلث الأول والثالث من الحمل؛ وذلك بسبب التغيرُات الهرمونية وكثرة التبول ليلًا والشعور الدائِم بالغثيان؛ ولكن تجدّر الإشارة إلى أنّ الأرق خِلال فترة الحمل يزول ولا يؤثر على صحّة الجنين؛ ويُمكن أن تُساعِد النصائِح التالية في التخلُّص منه:[١١]
- اتِباع نظام غذائي صحيّ.
- الحِفاظ على النشاط البدني؛ واستِشارة الطبيب حول التمارين المُناسبة التي يُمكن القيام بها.
- شُرب كميات كافية من الماء.
- استِخدّام الأساليب التي تُساعِد على الاستِرخاء؛ مثل الحمام الدافىء وقراءة كتاب والاستِماع إلى الموسيقى.
ما هي حالات مرض عدم النوم التي تحتاج مُراجعة الطبيب؟
يجب مُراجعة الطبيب في حال استِمرار الأعراض التي تم ذكرُها سابِقًا لمُدّة تزيد عن 4 أسابيع، أو في حال بدأ الأرق في التأثير على الأنشطة اليومية بشكلٍ ملحوظ وبطريقة يُمكن أن تؤذي الشخص، أو في حال وجود حالات طبية يُمكن أن تؤثر على النوم مثل، توقف التنفُس أثناء النوم.[١٢]
المراجع
- ^ أ ب ت Shaziya Allarakha, "What Are the Three Types of Insomnia?", medicinenet, Retrieved 2020-10-12. Edited.
- ^ أ ب Peter Crosta (2020-07-27), "What is insomnia? Everything you need to know", medicalnewstoday, Retrieved 2020-10-12. Edited.
- ^ أ ب ت "nsomnia/diagnosis-treatment", mayoclinic, Retrieved 2020-10-12. Edited.
- ↑ "Treatments for Insomnia", sleepfoundation, 2020-09-17, Retrieved 2020-10-12. Edited.
- ↑ "Insomnia", mayoclinic, Retrieved 2020-10-11. Edited.
- ↑ Jennifer Huizen (2019-01-24), "Which foods can help you sleep?", medicalnewstoday, Retrieved 2020-10-11. Edited.
- ↑ Hsiao-Han Lin , Pei-Shan Tsai, Su-Chen Fang, "Effect of kiwifruit consumption on sleep quality in adults with sleep problems", ncbi.nlm.nih, Retrieved 2020-10-12. Edited.
- ↑ Darshan S. Kelley, Yuriko Adkins,and Kevin D. Laugero, "A Review of the Health Benefits of Cherries", ncbi.nlm.nih, Retrieved 2020-10-12. Edited.
- ↑ Anita L. Hansen, Ph.D., Lisbeth Dahl, Ph.D., Gina Olson, "Fish Consumption, Sleep, Daily Functioning, and Heart Rate Variability", ncbi.nlm.nih, Retrieved 2020-10-12. Edited.
- ↑ Yawen Zeng , Xiaoying Pu , Jiazhen Yang, "Preventive and Therapeutic Role of Functional Ingredients of Barley Grass for Chronic Diseases in Human Beings", hindawi, Retrieved 2020-10-12. Edited.
- ^ أ ب Karen Lamoreux (2020-07-26), "Everything You Need to Know About Insomnia", healthline, Retrieved 2020-10-11. Edited.
- ↑ Joseph Goldberg, (2018-10-15), "When to Seek Medical Care for Insomnia", webmd, Retrieved 2020-10-12. Edited.