مرض ويبل مرض نادر وخطير

كتابة:
مرض ويبل مرض نادر وخطير

مرض ويبل هو أحد الأمراض النادرة والخطيرة، فما الذي نعرفه عن هذا المرض؟ وما هي أسبابه وأعراضه؟

فلنتعرف فيما يأتي على مرض ويبل (Whipple disease):

ما هو مرض ويبل؟ 

هو مرض بكتيري نادر وخطير، يصيب بشكل رئيس الجهاز الهضمي لدى المرضى في غالبية الحالات، وفي بعض الحالات قد ينتشر من الجهاز الهضمي إلى أعضاء أخرى في الجسم، مثل: القلب، والرئتين، والمفاصل، والعيون، والدماغ، والجلد.

قد تختلف تبعات ومضاعفات هذا المرض الصحية من مريض إلى آخر تبعًا لمنطقة الإصابة، فعلى سبيل المثال، قد يتسبب في: 

  • إعاقة عمليات حرق واستقلاب الدهون في الجسم.
  • إعاقة عمليات امتصاص المواد الغذائية في الجهاز الهضمي.

من الممكن علاجه إذا تم تشخيصه في الوقت المناسب، ولكن وفي حال لم يتم إخضاع المريض لأي علاج فإنه قد يؤدي للوفاة.

الأعراض والعلامات الصحية للمرض

يصيب مرض ويبل بشكل رئيس الجهاز الهضمي، مسببًا سوء امتصاص العناصر الغذائية المختلفة من الطعام، ومن هناك قد يبدأ المرض بالانتشار إلى أماكن وأعضاء أخرى في الجسم.

الأمر الذي قد يؤدي لظهور الأعراض الآتية لدى المريض:

  • ضعف عام في الجسم.
  • ألم في البطن ونفخة.
  • احتباس السوائل.
  • ألم في الصدر.
  • فقدان حاد للوزن.
  • حمى.
  • كحة.
  • بقع داكنة على البشرة.
  • آلام في المفاصل.
  • فقر دم.
  • إسهال قد يكون مصحوبًا بدماء.

تظهر أيضًا أعراض ناتجة عن تضرر الجهاز العصبي، مثل: نوبات تشنجية، ومشاكل في الرؤية، ومشاكل في الذاكرة، وأعراض دالة على تفاقم المرض وتدهور الحالة، مثل: فشل القلب، وخرف، وتنميل، وتورم العقد الليمفاوية، وصعوبة المشي.

أسباب وعوامل الخطر 

السبب الرئيس لمرض ويبل هو تسلل نوع خاص من البكتيريا اسمه (Tropheryma Whipplei) إلى الجهاز الهضمي.

وهناك تبدأ هذه البكتيريا بإتلاف جدران الأمعاء الدقيقة من الداخل وتدمير النتوءات المبطنة لهذه الجدران والتي تقوم في الحالات الطبيعية بامتصاص العناصر الغذائية من الطعام أثناء عمليات الهضم.

أما بالنسبة لعوامل الخطر التي قد ترفع من فرص تعرض الشخص لهذا النوع من البكتيريا، فإن العلماء يرجحون أن العوامل الآتية قد تلعب دورًا في الإصابة:

  • الجينات.
  • التعرض لتربة ملوثة بالبكتيريا المسببة للمرض.
  • إصابة الشخص بضعف في جهاز المناعة.

الطرق العلاجية

إليك قائمة بأهم الخيارات العلاجية المتاحة لمرض ويبل:

  • جرعة قوية من المضادات الحيوية التي من الممكن أن يتم منحها للمريض من خلال الوريد، وفي بعض الأحيان قد يحتاج المريض لتناول المضادات الحيوية الفموية بانتظام لفترة لا تقل عن سنة.
  • جرعات محسوبة ومنتظمة من بعض أنواع المكملات الغذائية، مثل: مكملات الحديد، ومكملات فيتامين د، ومكملات فيتامين ك، ومكملات الكالسيوم، ومكملات المغنيسيوم.
  • أدوية فموية مثل: أدوية علاج الملاريا، ومسكنات الألم
  • إخضاع المريض لحمية غذائية تحتوي على سعرات حرارية كافية. 

يجب التنويه إلى أن علاجات هذا المرض المذكورة قد تدفع المرض ليدخل في مرحلة الخمول لفترة مؤقتة فقط، ليعاود نشاطه في وقت لاحق.

مضاعفات وتعقيدات 

في حال لم يحصل المريض على العلاج اللازم في الوقت المناسب، فإن هذا قد يتسبب في ظهور مضاعفات صحية خطيرة، مثل:

  • تلف الدماغ.
  • نقص حاد في العديد من العناصر الغذائية.
  • التهاب شغاف القلب.
  • الوفاة.
2165 مشاهدة
للأعلى للسفل
×