مزايا وعيوب المقابلة الإرشادية

كتابة:
مزايا وعيوب المقابلة الإرشادية

مزايا وعيوب المقابلة الإرشادية

يمكن تعريف المقابلة الإرشادية على أنها رابطة اجتماعية مهنية دينامية تتم بين المرشد والمسترشد بشكل مباشر في جوٍ من الثقة المتبادلة بين الطرفين، وهي نشاط مهني هادف وليست محادثة عادية يدور خلالها تفاعل اجتماعي له غرض معين، وفيه تبادل للمعلومات والاتجاهات والخبرات والمشاعر، ويمكن توضيح مزايا المقابلة الإرشادية وعيوبها كما يأتي:


مزايا المقابلة الإرشادية

يُشار إلى أنّ المقابلة الإرشادية تتميز بمجموعة من الخصائص والميزات وتتمثل أهميتها بعدد من الأمور، من الممكن توضيح بعضها على النحو الآتي:[١]

  • يمكن من خلال المقابلة الإرشادية تقويم المسترشد وتقدير إمكانياته بناءً على أسس علمية مدروسة.
  • تُبنى المقابلة الإرشادية على ملاحظة ردود فعل المسترشد، وهذا يساهم في التقييم الصحيح لحالته وإفادته بأفضل ما يُمكن.
  • تتيح المقابلة الإرشادية الفرصة لجمع وتوفير المعلومات الضرورية واللازمة عن المسترشد في ما يتعلق بالأحداث والمواقف التي تعرض لها.
  • تساعد على شرح وتحليل حالة المسترشد بصورة كافية.
  • تساهم المقابلة الإرشادية في حال إدارتها بالطريقة الصحيحة في تطوير حالة المسترشد إلى الأفضل وحلّ مشكلته.
  • تُفيد المقابلة الإرشادية المسترشد في إتاحة المجال لديه للتعبير عن مشاعره وانفعالاته المختلفة.
  • إعادة بناء شخصية المسترشد وتنميتها بما يؤثر إيجابًا في السلوك.


عيوب المقابلة الإرشادية

وبالرغم من مميزات المقابلة الإرشادية، إلا أنها لا تخلو من العيوب، ونذكر منها:[٢]

  • في بعض الأحيان لا يتمكن المرشد من إقناع المسترشد بالعملية الإرشادية.
  • انخفاض معامل الصدق، عدم التوفيق في المشاعر ما بين المرشد والمسترشد؛ لعدم التأكد من المشاعر فيما بين الطرفين.
  • احتمالية تفسير نتائج المقابلة الإرشادية وفقًا للذاتية والرأي الشخصي،
  • عدم قدرة المرشد في بعض الأحيان على إدارة المقابلة الإرشادية بالشكل النموذجي المقصود، وربّما سيطرة المسترشد على سير المقابلة.
  • احتمالية اختلاف نتائج المقابلة مع الحقائق الموضوعية.
  • تعدّ المقابلة الإرشادية غير مُجدية مع الأطفال الصغار.
  • صعوبة مقابلة عدد كبير من الأشخاص.


أهداف المقابلة الإرشادية

تهدف المقابلة إلى الإرشادية إلى عدة أمور، ومنها:[١]

  • بناء الثقة المتبادلة بين المرشد والمسترشد بصورة أساسية.
  • إعانة المسترشد لإحداث تغيير إيجابي في شخصيته.
  • إعانة وتوجيه المسترشد لفهم ذاته وقدراته وإمكاناته لاتخاذ القرارات الحاسمة.
  • إعانة المسترشد على التكيف مع نفسه ومع بيئته المحيطة.


مهارات المرشد في المقابلة الإرشادية وصفاته

من أهم المهارات التي لا بد من توفرها عند المرشد ما يأتي:[٣]

  • العلم والمعرفة؛ إذ ينبغي أن يكون المرشد متخصصًا ومدربًا على العمل الإرشادي، إذ يبني عمله الإرشادي على مجموعة من النظريات والأسس.
  • ينبغي أن يتحلى المرشد بصفة الأمانة، وعليه أن يحافظ على المعلومات التي يُطلعه عليها المسترشد.
  • الكفاءة الذهنية، إذ ينبغي أن تكون لدى المرشد قاعدة معرفية واسعة ومناسبة وفي مجالات متنوعة أيضًا.
  • امتلاكه الطاقة العالية في الجوانب البدنية والجوانب الانفعالية أيضًا.
  • التمتع بالمرونة وعدم الجمود في العمل.
  • القدرة على مساندة المسترشد والتخفيف من شعوره بالقلق والانفعال.


المراجع

  1. ^ أ ب ماهر محمود عمر، المقابلة في الإرشاد والعلاج النفسي، صفحة 58. بتصرّف.
  2. صالح عتوتة، مدخل إلى التوجيه والإرشاد النفسي، صفحة 36. بتصرّف.
  3. محمد محروس الشناوي، العملية الإرشادية والعلاجية، صفحة 29. بتصرّف.
6242 مشاهدة
للأعلى للسفل
×