محتويات
هل تعاني من ضربات القلب السريعة وصداع الرأس وصعوبة في التنفس؟ هذه قد تكون من أعراض انخفاض مستوى الأكسجين في الدم.
مستوى الأكسجين في الدم هو قياس لكمية الأكسجين التي تحملها كريات الدم الحمراء لديك من الرئتين إلى باقي أجزاء الجسم الأخرى، حيث ينظم جسمك مستوى الأكسجين في الدم عن كثب، ويحافظ على توازنه في الدم بحيث يضمن سلامتك الجسدية.
ما هو المعدل الطبيعي لمستوى الأكسجين في الدم؟
يتراوح مستوى الأكسجين في الدم الطبيعي بين 75-100 ملليمتر من الزئبق، وأما في حال كان مستوى الأكسجين في الدم أقل من 75 ملم زئبقي، فذلك يعني أن معدل الأكسجين في دمك منخفض، لذلك قد يصف لك الطبيب مكملات أكسجين، ويكون الفرد يعاني من انخفاض مستوى الأكسجين في الدم (Hypoxima).
كيف يتم قياس مستوى الأكسجين في الدم؟
إن من أبرز الطرق المتبعة من أجل قياس مستوى الأكسجين في الدم هي الآتية:
1. اختبار ABG
الطريقة الأكثر فعالية لمراقبة مستويات الأكسجين في الدم، هي بواسطة هذا الاختبار الذي يتم بأخذ عينة دم من شريان المعصم، هذا الإجراء دقيق للغاية، لكنه قد يكون مؤلمًا قليلًا.
2. مقياس التأكسج النبضي
يمكن أن يكون تطبيق اختبار ABG صعبًا في المنزل، لذلك قد يرغب الشخص في إجراء اختبار بديل، باستخدام جهاز صغير يعرف باسم مقياس التأكسج النبضي، الذي يكون عبارة عن مشبك صغير يتم وضعه على الإصبع أو الأذن أو القدم، ويقوم بقياس الأكسجين في الدم بشكل غير مباشر عن طريق امتصاص الضوء من خلال نبض الشخص.
على الرغم من أن اختبار مقياس التأكسج النبضي أسهل وأسرع وليس مؤلمًا، إلا أنه ليس دقيقًا مثل اختبار (ABG)، فقد يتأثر بعوامل مثل؛ الأصابع المتسخة، والأضواء الساطعة، وطلاء الأظافر، وضعف الدورة الدموية في الأطراف.
أعراض انخفاض مستوى الأكسجين في الدم
عندما ينخفض مستوى الأكسجين في الدم عن معدله الطبيعي، قد تبدأ في مواجهة الأعراض الأتية:
- ضيق في التنفس.
- ألم في الصدر.
- الارتباك والرجفان.
- صداع الراس.
- تسارع ضربات القلب.
- الأرق.
- دوخة.
- ارتفاع ضغط دم.
- الاضطرابات البصرية.
- ازرقاق الجسم، ففي حال استمر انخفاض مستويات الأكسجين في الدم فقد يتغير لون أظافرك والجلد والأغشية المخاطية لديك إلى اللون الأزرق.
أسباب انخفاض مستوى الأكسجين في الدم
قد يحدث نقص الأكسجين في الدم نتيجة الأسباب الآتية:
- الربو (Asthma).
- أمراض القلب.
- مرض ضغط الدم.
- فقر الدم (Anemia).
- مرض الانسداد الرئوي المزمن.
- مرض الرئة الخلالي.
- انتفاخ الرئة.
- متلازمة الضائقة التنفسية الحادة.
- الالتهاب الرئوي.
- انسداد الشريان في الرئة بسبب تجلط الدم.
- تليف رئوي أو ندبات وتلف في الرئتين.
- وجود الهواء أو الغاز في الصدر مما يؤدي إلى انهيار الرئتين.
- السائل الزائد في الرئتين.
- توقف التنفس أثناء النوم.
- بعض الأدوية بما في ذلك المسكنات.
- التدخين الذي يؤدي إلى تراكم أول أكسيد الكربون في دمك.
هذه الظروف قد تعيق رئتيك من استنشاق الهواء المحتوي على الأكسجين وزفير ثاني أكسيد الكربون، وتؤدي إلى خلل في نظام الدورة الدموية بحيث تمنع الدم من التقاط الأكسجين ونقله إلى جميع أنحاء جسمك.
مراجعة الطبيب
يجب أن تراجع الطبيب في هذه الحالات:
- ضيق شديد ومفاجئ في التنفس.
- الشعور بضيق التنفس عند الراحة.
- ضيق شديد في التنفس أثناء ممارسة الرياضة أو النشاط البدني.
- الاستيقاظ المفاجئ من النوم بسبب الشعور بضيق التنفس أو الاختناق.
- إذا كنت تعاني من صعوبة في التنفس المصاحب للسعال وسرعة ضربات القلب واحتباس السوائل.
طرق الوقاية من انخفاض مستوى الأكسجين في الدم
يمكن اتخاذ بعض تدابير الرعاية الذاتية للحد من أعراض ضيق التنفس وتحسين الصحة العامة ونوعية الحياة، وتشمل هذه الطرق:
- الإقلاع عن التدخين.
- تجنب التدخين السلبي في الأماكن التي يدخن فيها الآخرون.
- تناول نظام غذائي صحي مع الكثير من الفواكه والخضروات.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- يمكن علاج انخفاض مستوى الأكسجين في الدم من خلال تلقي كميات إضافية من الأكسجين، ومن الممكن القيام بذلك منزليًا.