مسجات عيد حزينة

كتابة:
مسجات عيد حزينة

مسجات حزينة في عيد الأضحى

تكبيرات العيد تذكّر النّاس بالفرح دائمًا، لكنّ هناك من لا يملكُ أمام هذه الأصوات إلّا أن يحزن ويغرق في ذاكرته الشقيّة.

  • جاء العيد؛ ففرِح النّاس، والحزن يملأُ قلبي، فإن أتيتَ نهضَ العيد في روحي وعَلَت التكبيراتُ وصُبّت القهوة وانتشر الفرح في كياني.
  • لا عيد لمن فقد أحبابه، يَسمعُ النّاس يهنئون بعضهم بعضًا، ولا أحد يسمعُ ما في روحهِ من شوق وحرمان.
  • خيرُ عيدٍ كان يشهَدهُ المرء عندما كانت تدعو لنا بالخير والبركة، فتصفو الأيام وتهدأ القلوب وتُفتح الأبواب جميعها، من يدعو لنا اليوم؟ وما العيد دونَ صوتكِ حولنا.
  •  أعرفُ العيد حين تُنهي أمي صلاتها وتبدأ تَنشر التسابيح والبركة في منزلنا، واليوم أمّي فارقتنا فلا أعرف هذا العيد الذي عنه تتكلّمون!
  • أستودع الله هذه الأيامِ المباركة، روحاً عشقناها وفارقتنا، ولم نتجاوز هذا الفراق، ليس سهلاً تذكّر ما كان، اللّهم امنح قلوبنا الصّبر وارحم موتانا وأكرم منازلهم.
  • جاء العيد، والعيد سلام ومحبة، فرُدّ عليّ السّلام واقبل منّي المحبة، ولا تنسَ كم عيداً عشناهُ معًا والفرح يجمعنا، فأعِدّ علينا تلكَ الأيام ولا تقسو أكثر.
  • كلّما جاء العيد، اشتدّ الحزن على قلبي؛ فظهر خيالك لي يبتسم ويخفف عنّي الأسى، ولا تعلم أنّ ما من أسى أكبر من رحيلك.
  • كلّ عام وأنتَ أطهر القلوب وأغلى الأحباب يا أيّها الغائب الحاضر الذي لا أنساه.
  • أنتَ العيد إذا أتيت، فلا أنتظر العيد لأحتفل، بل أنتظر وجهكَ البهيّ ليطلّ عليّ من وراءِ السّنين ويقول: ها أنا عدت ولن أغيب.
  • كلّما كبّر المكبرون يرحبّون بالعيد، أرسلت لك دعواتي وصلواتي أنْ تكون بحالٍ أفضل عند المولى، فلا يمسّك سوءٌ بعد اليوم أبدًا.

مسجات حزينة في عيد الفطر

يأتي عيد الفطر هدية ومكافئة للمسلمين بعد صبرهم وصيامهم في شهر رمضان، وتأتي الذكريات المؤلمة في قلوب بعضنا؛ فيصبح العيد أسًى.

  • يملأ العيد قلوب النّاسِ بالفرح، وقلبي يعجّ بالغياب والفقد، وكأنّ العيد حلوى عندما وزّعوها نَسوا أن يطرُقوا بابي.
  • عادَ عيدكَ بالخير والسّرور، وأسعد قلبك كلّ حينٍ وفي كلِّ بلاد وهداكَ الله إلى طريق الصّواب، ولست أرى للصّواب طريقًا إلا بيتنا.
  • انتهى رمضان شهر الخير، وحلّ الفرحُ بين المسلمين، فما بالي لا أفرح وأنا منهم، وصُمتُ كما صاموا وسألتُ الله الرّاحة كما سألوا؟!
  • عذرًا أيّها العيد المبارك؛ فقلبي حزينٌ ولا يقوى على المقاومة والنهوض، فلن أكون سعيدًا هذا اليوم، ولا أجدني أسعدُ إلّا بعودة الأحباب، عندها تبدأ الأعياد.
  • يلبس الأطفال الثّياب الجديدة في العيد ويلعبون في مرحٍ مسرورين، أمّا من لا يملك المال فكيف يسعد أطفاله، من أين يأتي بجديدِ الثّياب ويُفرح قلوبهم الصّغيرة؟!
  • عبارات التهنئة اليوم تبدو ثقيلةً على السّمع، فالفرح لا يطرقُ باب الفاقدين، ولا يجدون للعيد مكانًا في قلوبهم الحزينة.
  • جاء العيد ولم يطرقِ المهنئون بابي، فمنذ رحيلك غاب الأحباب كلّهم، وكان يكفيني لو بقيتَ أنت ورحلَ الجميع فأنتَ كل ما في قلبي من أقرباء ومحبّين.
  • ذرفتُ دموعي في صباحِ هذا العيد عندما تذّكرت أعيادنا الماضية، حين كنت بيننا شمعة العيد وفرحةُ السّنين، ونور البيت وضياء العمر.
  • أسميته عيد الشقاء، هذا الذي يأتي مع ذكريات الماضي البعيد، ويملأُ القلب بالحسرة، والصّدر بالضيق، والفم بالدّعاء والرّوحَ بالرّجاء.
  • جاءَ صباح العيد، وجاء السّعد سأفتح الأبواب وأرحِّب بالنّاس جميعًا وأضحك كثيرًا، وأدعو هم قلبي للمساء.

مسجات حزينة في عيد الأم

أعظم نعَمِ الله علينا هي الأم بقلبها الحنون وحِجرها الدّافئ ودعواتِها المباركة.

  • رضاكِ يغسل ذنوبي، ويداكِ تمسح نُدوبي فعودي إلى حياتي لتنير كلّ دروبي
  • إلى المرأة الرائعة التي سعت في حلمي معي، وفرحت لوصولي أكثر منِّي، إلى أمّي الغالية كلّ عامٍ وأنتِ حولنا وبيننا وكلُّ عام وأنتِ عن غربتكِ أبعد.
  • ليس أجمل من بيتٍ ضياؤه وجودك، ولا أفضل من حياة يُسمعُ بها صوتك، أنتِ الجوهر يا أمّي وكل ما دونك خواء، فلمن تركتنا ورحلتِ باكرًا؟!
  • يا مَن منحْتني وجودي، وأعطيتِ قلبي شجاعته، ولساني فصَاحته، وفؤادي صلابة كلُّ عام وأنتِ في الجنّة تنعمين يا حبيبتي، أشتاق إليكِ كثيرًا.
  • أمّي يا أوّل الكلماتِ، وأدفأ الأحضان، وأنعم الأحاديث أحبّكِ، ولا أعرف ملجأً سواكِ، فإلى من أذهب بحزني بعدك؟
  • أنتِ الأولى ولن ينافسك أحدٌ في قلبي، وأنتِ عندي جميعهم، فإن رضيتِ فلا همّني من الدّنيا أمر، كل عام وأنتِ راضيةٌ عليّ وقريبةٌ منّي.
  • عيدٌ آخر يمضي يا أمي وفي القلب من ذكراكِ ما يستحيل تخفيفه من الحسرة.
  • كان العيد أمّي والسّعادة أمي، والرّاحة أمي، والحياة أمي وها قد رحلت ورحل كل هذا.
  • أدعو لكِ ربي في هذا اليوم أن تكون الجنّة دارك ومنزلك، والحبيب جارك، والسّعادة تملأ قلبكِ يا أمي، ألقاكِ عند المولى.
  • يا ليتَ الأمهات لا يمتْن، يا ليتهنَّ لا يكبرن ولا يعرفُ الزّمن لهنَّ طريقًا، أستودعُ الله روحكِ يا أميَّ العظيمة.

مسجات حزينة في عيد ميلاد

ذكرى الميلاد تحمل دائمًا سعادة واحتفالًا بيوم قدومنا إلى الحياة، وبداية رحلة التّعلم والتعارف والمحبّة.

  • تكبُر اليوم ويكبرُ هذا الحزنُ في صدري، فكم من عامٍ أطفأت شمعتك بجواري، واليوم تُطفئُها مع غيري وأنا أبكي عُمر الفرح الذي كان يجمعنا.
  • يصعبُ على اللغة أنْ تأتي بما في قلبي من حزن وأسًى وصياغة كلمات؛ لأنّه فوق الوصف وفوق قدرتي على التعبير، وفوق كلّ الجراح، أودّ أن أعايدك في يوم ميلادك هذا ولكن اعذريني، فغيابك لم يترك لي فرصةً للمعايدة.
  • عامٌ آخر على رحيلكِ، كان من المفترض أن تكبري سنة وتزيدين في تألُقكِ أكثر ولكنّكِ رحلتِ وخلدت في قلبي الأسى، من بعدك يضمِّد جراح القلب يا حبيبتي.
  • أطفئ اليوم شمعتي وحدي، فالأحباب الذين شاركونا عُمرنا، ذهبوا ولن يعودوا، وذهبَ الفرحُ والعيد معهم وما عاد للزَّمن قيمة.
  • كلُّ عامٍ وأنت بكامل صحتك وسعادتك مع غيري، فلا يهمنّي مع من تكونين، يكفيني أنّك وجدت عنده راحة قلبك.
  • بالأمسِ كنت أُصفق حول كعكة عيد ميلادك فَرِحة بك وأنت تكبرين بهذا الجمال، وتنظرين إليّ وتبتسمين. واليوم أنظرُ لصور عيدكَ وأبكي وحيدة بلا حفلٍ ولا كعكة وبلا وجهك يبتسمُ لي من بعيد.
  • لا أنظرُ إلى التقويمِ أبدًا، ولا أعرف في أيّ يومٍ أنا، فالزّمن قد توقّف عندي لحظة تركناك في القبرِ ورحلنا.
  • إن كانت الأمنياتُ تتحقق في العيد، فأتمنّى أن يجمعني الله بمن أحبُّ عن قريب، فالشّوق أعْياني وأنا لست بتلك القوّة التي تجعلني أقاوم.
  • أريد في عيد ميلادي هذا العام أن تكون هديتي أن أرى وجه من أُحبّ.
  • حبّك هو ميلاد روحي، فلم أعرف قبلَك ما قيمةُ هذه الاحتفالات.

مسجات حزينة في عيد رأس السنة

ترحلُ الأعوام وتأتي غيرها تحمِل لنا في الغيبِ ما لا نعلمُه، وكلُّ أمنياتنا ألّا يكون سوى الخير حليفنا

  • بداية جديدة وفرصة جديدة لينسى قلبي حزنَه ويبدأ بالحياة.
  • انطفأ عامٌ وأُنير آخر وأنا في مكاني أبكي السّنين الغابرة التي أخذت معها كلَّ الأحباب ولن تعود.
  • أنت فرحةُ البدايات والنّهايات، ونور كلّ الأعوام فلا تغب أكثر، أعد لأعوامي بَريقها وتجديدها يا فرحة عمري.
  • لا سعادة أحسُّ بها اليوم؛ فالسّعادة الحقيقية هي استقبال هذا العام الجديد وأنت بيننا يا نجمة تشعّ السّرور في أعمارنا.
  • رحم الله أحبابًا لنا نذكرهم عامًا بعد عام، ولا تغيب صورهم ولا أصواتهم من حياتِنا، فكأنّهم غادروا الأماكن وتركوا أرواحهم الطاهرة فيها.
  • غدًا يرحل هذا العام وترحلُ معه أحزانه وهمومه، عسى أن يكون العام القادم أجمل، يخلو من أيّ فقدٍ أو دموع.
  • ودِّع عامك الفائت وانسَ جراحه فقد تعلَّمتَ منه الكثير، واستقبل عامك الجديد بكلّ شغفٍ وتفاؤل، وادعُ أن يكون خيرًا ممّا سلف.
  • أرغب بالاحتفال معك هذا العام وأن نملأ اللّيل من ضجيج الفرح، لكن غيابك لا يسمَح بهذا ولا يترك لي سِوى الأمنيات أن تعود.
  • ستكون السّنة الجديدة كئيبة وتعيسة أيضًا كسابقتها، إنْ لم تحضر وتبقى مع أحبائك الذين افتقدوك.
  •  لن أنقل حزني معي إلى العام الجديد، سأتركُه عند نهاية العام وأبدأ مجددًا مشوار الحياة لعلّني أوَفقُ هذه المرة.

مسجات حزينة في عيد الزواج

الزّواج بداية حياةٍ مشتركة ورحلةٌ جديدة في طريق الحبّ والإخلاص وتكوين العائلة.

  • غداً تطلّ علينا ذكرى حبنا، ذكرى أجمل الأيام وبداية الفرح، لكنك مذ غبت مات الفرح، وتحولت الذّكرى إلى ألم يعتصر القلب.
  • عاهدتني في هذا اليوم ألّا تفارقني، وتخلص لقلبي في جوارك، فأين ذهبت تلك العهود، ومن الذي على قلبي حرّضك؟!
  • رحلتَ والرّضى يملأ عيونك، وكأنّني لا أعني لك شيئا، وها أنا بكلّ ما فيّ من جراح لن أبكيك.
  • أحتاجك أن ترجع وتعيد لحياتي لونها وهدفها؛ فالعالم بعدك كئيبٌ جدًا وروحي بعدك عاطلة عن العمل.
  • أحزن عندما أنام في بيتٍ كنت شمعته وضياءه، وتركته للعتمة والغبار وتركت قلبي يبكيك ليل نهار.
  • خاب ظنّي بمن قال: لا أخون، وما كان لشيء أن يبعد قلبينا هكذا إلا أنْ يخون.
  • تعال يا حبّي الأول نمسح الخِصام عن قلبينا ونجدد ذكرى المحبة الأولى، فأنت زوجي وملاذي فلا تكثر من الغيابِ وافتح الباب لنحتفل.
  • أيام عصيبة عشتها بعدك يا حبيبي أندم فيها كل مرّة لم أقاتل فيها لأجلك، ولم أمنعك من المغادرة، سامحني فقد كنت غافلة واليوم صحَوت، فإن عفوت وعدتَ فلن تجد منّي إلّا ما تتمنّى.
  • في يوم زفافنا كنت أحلم بالكثير من الأمور الجميلة، واليوم فإنّ حلمي الوحيد أن نكون معًا.
  • كنت أعتبر من يجادلني فيك عاذلًا غيورًا، وأنا أدافع عنك وأقاتل، واليوم تخبرني الحمامة: أنّهم على حق وأنّي في الحبّ عمياء.

مسجات حزينة في عيد الحب

يذكّر عيد الحبّ بأوّل نبضة قلب وأوّل لهفة وعشقٍ وقع في القلوب، لهذا فهو يومٌ للقلوب جميعها.

  • كلُّ عامٍ وأنتَ كلّ الأحباب، وأنبل القلوبِ، كلّ عامٍ وأنتَ في الجنّة سعيد يا سيّد المحبةِ كلّها.
  • إنّه عيد الحبّ إذن، وها هي ذكراكَ تنشر الحبَّ في دنياي طوال العام.
  • في عيد الحبّ تتوَجه كلماتي نحوَ حبّي الأول والأبدي أبي، فلا أحد يستحقُ الحبّ بقدركَ ولا أحد يتألم لرحيلك بقدري.
  • الحبُّ كلّه أنتَ، وما قاله المحبون من شعرٍ منذ القِدم، يعجز عن إعطائك حقك في الحبّ والمديح، وأنا عاجز عن إعطائك حقّك في الرثاء؛ لأنّي مشغولة برثاء نفسي عليكَ.
  • لأنّه عيد الحبّ، تعالَ لنعيد المحبة من أوّل، وننسى ما كان بيننا من خصام، فالعمرُ قصيرٌ لنضيعَه في البُعد والعِتاب ومحبتي كبيرة فاغتنمها واقبَل عرض المحبة هذا.
  • إن غبتَ، غاب الحبّ والأعياد، وإن حضَرتِ تفجّرت السّماء قلوبًا حمراء بهيّة، فارجع إلى قلب من يهواكَ ولا تغِب أكثر.
  • أنتَ بدايةُ الحبِّ ومنتهاه كلّ عام، وحبك في قلبي يكبُر ويحميني، وكلّ عام وأنا عند حسن ظنّك فلا أخذلك أبدًا، فسامحني عمّا كان منّي ولا تطِل فراقك هذا .
  •  رأيتُ المحبين اليوم يتبادلون الهدايا، فاشتريتُ هديّة لكَ وانتظرتك تتّصل بي، أو تطرق بابي فلم تفعل، لم كلّ هذا الجفاء منكَ يا حبيبي؟
  • أسمّيه عيد الوجع؛ لا الحبّ، فماذا يكون هذا اليوم الذي يذكّرني أنّك لست هنا، ولم أعد حبيبك؟!
  • لمن أقول: كلّ عامٍ وأنتَ بخير هذا اليوم، وأنا وحيدٌ مفطور القلب في غيابك؟!
6107 مشاهدة
للأعلى للسفل
×