محتويات
مسحوق البروتين هو خليط عجيب قد يوفر لك البروتين اللازم لبناء عضلات الجسم وتقويتها، فهل أنت بحاجة مسحوق البروتين؟ وما هي الكمية المطلوبة؟
فلنتعرف في ما يأتي على أبرز المعلومات والتفاصيل عن مسحوق البروتين:
ما هو مسحوق البروتين؟
مسحوق البروتين هو خليط مكون من مصل الجبن أو من الصويا أو من بروتين الحليب، وهو يوفر البروتين اللازم لبناء كتلة العضلات، لذا يكثر استخدامه من قبل الرياضيين وممارسي كمال الأجسام، فهذا المسحوق يقوي ويُكبر العضلات ويُحسن ردة فعل كل عضلة.
بالرغم من وجود أنواع ثلاثة لمسحوق البروتين إلا أن مصل الجبن هو الأكثر شيوعًا، لأنه يمتلك خاصية الذوبان في الماء أو الحليب، لكن النباتيين يفضلون تناول بروتين الصويا على الرغم من أن مذاقه سيء، ويذوب بشكل بطيء جدًا داخل الماء.
مساحيق البروتين عامةً هي المصدر السهل والمريح لتوفير البروتين الكامل وبجودة عالية، إلا أنه يجب التذكر أنه يُمكن الحصول على نفس كميات البروتين التي يتم الحصول عليها من المسحوق من خلال تناول الأطعمة المتنوعة، مثل:
- منتجات اللحم.
- السمك.
- الدجاج.
- منتجات الحليب.
فوائد مسحوق البروتين
لمساحيق البروتين العديد من الفوائد، ومنها:
1. تزويد الجسم بالأحماض الأمينية
تحتوي مساحيق البروتينات على كميات كبيرة ونوعية من الأحماض الأمينية التي تُعدّ لبنات أساسية لبناء البروتينات المسؤولة عن إعادة تكوين الأنسجة العضلية وتقويتها ونموها، ولذلك هي مهمة للوقاية من:
- الإصابات.
- التهابات العضلات.
2. تقوية جهاز المناعة
تحتوي مساحيق بروتين مصالة الجبن على مستويات عالية من الجلوتاثيون (Glutathione)، وهو مضاد للتأكسد يُساعد على تقوية الجهاز المناعي.
3. المساهمة في منع التعب
قد يمنع استهلاك مسحوق بروتين مصالة الجبن الشعور بالجوع بعد التدريب، كما أنه قد يُساعد في خفض الوزن، كما أن هضم البروتين يتطلب بذل طاقة وبالتالي حرق المزيد من السعرات الحرارية.
4. تخفيف التوتر
قد يُقلل مسحوق بروتين مصالة الجبن من مستويات التوتر والقلق، وذلك لأنه يزيد من كمية السيروتونين (Serotonin) في الدماغ، والذي هو ناقل عصبي يرتبط بالشعور بالاسترخاء والانسجام.
كما تحتوي الأحماض الأمينية المتواجدة في مسحوق البروتين على مركب التريبتوفان (Tryptophan) اللازم لإنتاج السيروتونين.
قواعد تناول مسحوق البروتين
إن استهلاك مسحوق البروتين يجب أن يكون ضمن القواعد والإرشادات الآتية:
- أن يكون المستهلك من الفئات الآتية:
- الرياضيون.
- الشباب بعمر 18 عامًا وأكثر.
- أن يتم تطبيق برنامج التدريب الرياضي قبل البدء باستهلاك كميات من البروتينات وبكمية أكثر من الوضع المعتاد.
- أن يتم زيادة مسحوق البروتين في حال تم تغيير التمارين الرياضية، مثل: تبديل برنامج التدريب، أو زيادة وزن المقاومة وغيرها من الإضافات، فهذه التغيرات قد تزيد الجهد الواقع على العضلات، وبالتالي تظهر الحاجة لاستهلاك الكثير من البروتين.
كيفية استخدم مسحوق البروتين
نضع بين أيديكم بعض الخطوات التي ترشدكم في كيفية استخدام مساحيق البروتين وفقًا لكل مما يأتي:
1. التوقيت
يمكن تناول البروتين قبل وبعد وخلال ممارسة التمارين، ومهم جدًا استهلاك الكربوهيدرات؛ لأنها تُعدّ وقود الجسد أثناء التمرين، والبروتين مطلوب أيضًا من أجل الحصول على الانتعاش بعد التمرين.
يمكن أخذ مسحوق البروتين في الساعات القريبة من التمرين الرياضي، والجسم يقوم باستغلال البروتين لبناء كتلة العضل وفي الوقت الذي يحتاجه.
2. طرق التناول
يُوصى بتناول مسحوق البروتين مع عصير الفاكهة مع اللبن أو الحليب، ويُمكن تناول كوب من الشوكو.
الحصة المسموحة من مسحوق البروتين
ترتبط كمية مسحوق البروتين التي يجب استهلاكها يوميًا بوزن الجسم والأهداف المراد تحقيقها.
يُمكن القول أن ملاعق المساحيق تقيس 30 غرامًا، حيث أن الشخص البالغ والسليم يُوصى بجرعة تتكون من 2-1 ملاعق كهذه في اليوم، وهذه الجرعة لا يجب تخطيها.
إذا كان الغرض من التدريب هو الحفاظ على كتلة العضلات العادية، فيمكن التقليل من الجرعة المذكورة.
كذلك إذا كان الشخص يأكل أطعمة غنية بالبروتينات، مثل: اللحوم، والبيض، والأسماك، يجب استشارة اختصاصي التغذية لمعرفة مدى حاجته للمسحوق لكي لا يتم استهلاك بروتين بإفراط يوميًا.
أضرار مسحوق البروتين
إن الخبراء يحذرون من المبالغة في تناول كميات زائدة من مساحيق البروتين؛ لأنه يُمكن الحصول على البروتين من التغذية الطبيعية، ولأن استهلاكه قد يُجهد كل من الكبد والكلى مسببًا لهما مشكلات صحية.