مشاكل ادوية تحفيز المبيض

كتابة:
مشاكل ادوية تحفيز المبيض

الإباضة

تندفعُ البويضة النّاضجة من المبيض إلى أسفل قناة فالوب لإتاحة عملية الإخصاب في الرّحم، إنّ المعدلَ الشّهري لعدد البويضات الناضجة هو بويضة واحدة في إحدى المبيضين، إذ إنّ المدّة التي تعيشها البويضة هي من 12-24 ساعةً بعد مغادرة المبيض، وتحدث عملية الإخصاب بالعادة بعد 6 إلى 12 يومًا من الإباضة، إذا لم يحدث الإخصاب فإنّ البويضةَ تخرج من الجسم مع بطانة الرحم عند انسلاخها خلال فترة الطّمث. يعدُّ الإجهاد والمرض إحدى المؤثّرات على عملية الإباضة، فتحدث لدى بعض النّساء مشاكل عدّة تقلّل من فرص الحمل والإنجاب بسبب ظهور مشاكل تحدُّ من عملية الإباضة، ولحلّ هذه المشاكل أنتجت الكثير من الشركات العالمية أدوية تساعد على تحفيز المبايض لتفعيل عملية الإباضة والتّخصيب.[١]


مشاكل أدوية تحفيز المبايض

تستخدمُ أدوية تحفيز المبايض لزيادة القدرة على إطلاق عدد أكبر للبويضات من المبيض، وعلاج وتسهيل عملية الإخصاب، يحتاج أخصائي الإنجاب إلى تقييم وضع المرأة لتحديد أنسب الأدوية لحالتها الصّحيّة، ومنها الفئات التالية:[١]

  • الأدوية التي تقلّل من كمية البرولاكتين الصّادر عن الغدّة النّخامية، والآثار الجانبية المحتملة: حدوث الإغماء والشّعور بالدّوار والصّداع، واحتقان في الأنف واحتمال الغثيان أو التقيؤ وانخفاض في ضغط الدّم.
  • الأدوية التي تُحقَن تحت الجلد والمُستخدمة لتنشيط نمو الجريبات مباشرةً في المبيضين، والآثار الجانبية المحتملة: تقلّبات في المزاج وحالة من الاكتئاب، وحدوث آلام في البطن والانتفاخ، متلازمة فرط التحفيز(اتساع في المبيض)، وتورّم أو طفح جلدي في موقع الحقن، وزيادة فرص الولادة المتعددة أو الإجهاض والولادة المبكرة.
  • الحقن العضلية المُستخدمة للحثِّ على عملية الإباضة ولا يوجد لها أي أعراض جانبية، إلا في حال تناولها فمويًا.
  • الأدوية المستخدمة لتحفيز نشاط المبيضين عند النّساء التي تحدث عندهن دورات غائبة أو طويلة أو متكررة عن طريق زيادة الهرمون المُنشّط للحويصلة الذي تفرزه الغدّة النّخامية، والآثار الجانبية المحتملة: زيادة فرص حدوث الولادة المتعددة، وزيادة فرص الإجهاض، والغثيان، وتقلبات في المزاج، وحالة من الاكتئاب، وحكّة أو عدم راحة من المبالغة في أداء المبايض، الصداع وغباش في الرؤية.
  • الأدوية المضادة للجونادوتروبين التي تساعد في إفراز الهرمون المطلق الموجه للغدد التناسلية وللمساعدة في منع الإباضة المبكّرة، والآثار الجانبية المحتملة: صداع في الرأس، وتقلّبات في المزاج، وجفاف في المهبل، وألم أثناء الجماع، وتقلّص حجم الثدي، وأرق، والتّقليل من كثافة العظام.
  • مواجهة بعض النّساء ردات فعل وتظهر عليهن آثار جانبية كثيرة جراء أخذ دواء كلوميفين إلا أنّ البعضَ منهن لا تظهر على أجسادهن أيّ ردة فعل اتجاه الدواء، ومعظم الآثار الجانبية التي تظهر تحدث بسبب خفض مستويات الإستروجين في الجسم، والآثار الجانبية المحتملة : زيادة في الوزن، الدوار أو الغثيان، ونزيف حيض غير طبيعي، وجفاف في المهبل، وتقلّبات في المزاج وصداع، وآلام في البطن وحدوث انتفاخ. [٢]
  • اعتبارُ الأسبرين، والهيبارين، والأنتاجون، والدوستينكس من الفئات الإضافية التي يمكن أن يلجأ لها الطّبيب المختص في حالات معيّنة وهي فئة الأدوية المستخدمة للتقليل من خطر الإباضة المتكررة لدى النساء، والآثار الجانبية المحتملة لها هي صداع، وحدوث آلام في المعدة، وفقد المرأة حملها في بعض الأحيان.[٣]


المراجع

  1. ^ أ ب "Understanding Ovulation", americanpregnancy.org,2018-10-26، Retrieved 2018-12-19. Edited.
  2. Rachel Gurevich (2018-10-17), "Side Effects and Risks of Fertility Drugs"، www.verywellfamily.com, Retrieved 2018-12-19. Edited.
  3. Trina Pagano, MD (2017-6-23), "Fertility Drugs"، www.webmd.com, Retrieved 2018-12-19. Edited.
2540 مشاهدة
للأعلى للسفل
×