لم يكتشف لحد الآن علاج للألزهايمر, و لكن يمكن السيطرة عليه في حال تم إكتشافه في مراحل مبكرة, و تأخير تدهور حالة المصاب به لأطول وقت ممكن, و لذلك يفضل التعرف على أعراضه و أسبابها, للتعامل مع المرض بالطريقة المناسبة, و من أعراضه ما يلي:-
النظافة
أحيانا ينسى المريض أو يظن أنه لا داعي لأن يغسل يديه أو ينظف أسنانه أو يبدل ثيابه أو حتى يستعمل المرحاض.
الطعام و الشراب
ربما يفقد المريض شهيته أو ينسى تناول طعام و الشراب, و أحيانا يعتقد أنه قد تناول وجبته مسبقا, و هناك بعض المشاكل الأخرى, فقد يعجز عن معرفة أذا كان الطعام ساخنا جدا أم بارد, أو يحاول المضغ بسرعة.
التصرف غير اللائق
يمكن أن يبدر من المريض تصرفات غير لائقة خصوصا في مراحل متقدمة من المرض, فقد يتلفظ بمصطلحات لم يسبق أن استخدمها أو قد ينزع ملابسه في أماكن غير مناسبة, و أيضا أثناء التسوق قد ينسى أنه عليه دف ثمن السلع.
الوهم
قد يتعرض المريض للهلوسه , ربما يدعي أن أحد قد سرق منه بعض أغراضه, و يمكن أن يرى و يسمع و يتذوق أشياء ليست موجودة بالأصل, و يعود أحيانا السبب لمشاكل في الذاكرة, فيمكن أن يستحضر ذكريات و يتخيلها بشكل جديد.
العدوانية
مع تقدم الوقت و سوء حالة المريض, يصبح أكثر عدوانية, فقد يبدأ بالصراخ و الشتم بطريقة مرهبة, و في بعض الأحيان يتعدى الأمر الى الأعتداء الجسدي بالضرب و الدفع, و يعزى الأمر لبعض الأسباب, كعدم المقدره على التواصل و الإحباط.
الأرق
تقود بعض أعراض المرض للآرق, أو يمكن أن يكون بسبب الإرهاق أو تغير الساعة البيولوجية للمريض, و أحيانا عدم المقدر على التمييز بين الأحلام و الواقع, وأيضا قلت حاجة كبار السن للنوم, و لكن فقط 20% من مرضى الألزهايمر يعانون من مشاكل في النوم.
التصرف كالأطفال
يشعر المريض بالحاجة للاعتماد على شخص معين يثق به فيتبعه أين ما ذهب, و عادة تحدث هذه الحالة في المساء, لشعور المريض بالخوف من الحياة و التشتت.
