مشروبات تساعد على تخفيف ألم الدورة

كتابة:
مشروبات تساعد على تخفيف ألم الدورة

مشروبات تساعد على تخفيف ألم الدورة

تشعر غالبيّة النساء في فترة الدورة الشهرية بعدم الراحة، والألم، وخاصّةً في منطقة حول البطن، وأسفل الظهر، والفخذين،[١] وسنذكر في هذا المقال بعضاً من المشروبات التي تساعد على التخفيف من ألم الدورة:


الماء

قد لا يساهم الحصول على كمياتٍ كافيةٍ من الماء، والحفاظ على رطوبة الجسم في التخفيف من التقلُّصات بشكلٍ مباشر، وإنّما يساهم في التخفيف من الانتفاخ الذي يجعل التقلُّصات أسوأ، ولذلك يُنصح في وقت الدورة الشهرية بالاحتفاظ بزجاجة الماء في متناول اليد، ويُمكن إضافة أوراق النعناع، أو عصير الليمون للتشجيع على شُرب الماء.[٢]


ولقراءة المزيد من المعلومات حول الماء يُمكنك قراءة مقال فوائد شرب الماء للجسم.


الزنجبيل

غالباً ما يُعرف الزنجبيل (الاسم العلميّ: Zingiber officinale) بامتلاكه لخصائص مُسكّنة للآلام، ومُريحة للجسم، كما أنّه قد يكون مفيداً للتخفيف من تقلُّصات الدورة الشهرية،[٣] فقد أشارت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة The Journal of Alternative and Complementary Medicine عام 2009، والتي أُجريت على 150 طالبةٍ جامعيةٍ؛ بحيث تمّ تزويدهم بكبسولاتٍ تحتوي على 250 مليغراماً من مسحوق الزنجبيل 4 مرات يومياً ولمدّة 3 أيام، إلى أنّ الزنجبيل يساهم في التخفيف من عُسر الطمث (بالإنجليزيّة: Dysmenorrhea).[١][٤] كما أشارت دراسةٌ أُخرى نُشرت في مجلّة Phytotherapy Research عام 2014 إلى أنّ الزنجبيل يُعدّ من المشروبات التي تساهم في التخفيف من نزيف الحيض الغزير،[٥]


وعلى الرغم من ذلك؛ فإنّ هذه الدراسات غير كافية لتأكيد تأثير الزنجبيل في الدورة الشهريّة، وما زالت هناك حاجةٌ لإجراء المزيد من الأبحاث حول آثار الزنجبيل في الأعراض الأُخرى المُصاحبة لعُسر الطمث، وسلامة الجرعات المُستهلكة، والفترة التي يمكن استخدامه خلالها، كما يجدر التنبيه إلى أنّه لم تتوفّر معلوماتٌ كافيةٌ حول سلامة استهلاك الزنجبيل خلال فترة الرضاعة الطبيعية، ولذلك يُنصح بالبقاء على الجانب الآمن وتجنُّب استخدامه خلال هذه الفترة، إضافةً إلى أنّ استهلاك الزنجبيل للأشخاص الذين يُعانون من اضطرابات النزيف قد يؤدي إلى زيادة خطر حدوث النزيف.[٦]


ولقراءة المزيد من المعلومات حول فوائد الزنجبيل يُمكنك قراءة مقال فوائد الزنجبيل.


الكركم

الكركمين (بالإنجليزيّة: Curcumin) هي مادةٌ كيميائيةٌ طبيعيةٌ موجودةٌ في الكركم، وتساهم في التخفيف من الأعراض المُصاحبة للدورة الشهرية،[١] فقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Complementary Therapies in Medicine عام 2015 إلى أنّ هناك تأثيراً مفيداً للكركمين في التخفيف من أعراض عُسر الطمث؛ وذلك عن طريق تعديل النواقل العصبية، إضافةً إلى خصائص الكركمين المضادّة للالتهابات.[٧]


ومن جهةٍ أُخرى فإنّ الكركم قد يؤدي إلى إبطاء عملية تخثُّر الدم، ممّا قد يؤثر في الأشخاص الذين يُعانون من اضطرابات النزيف، أمّا فيما يتعلّق بمرضى السكري؛ فإنّ الكركمين الموجود في الكركم قد يؤدي إلى تقليل مستويات السكر في الدم، ولذلك يُنصح بالحذر عند استهلاكه لتجنُّب حدوث انخفاضٍ كبيرٍ في مستويات سكر الدم.[٨]


ولقراءة المزيد من المعلومات حول فوائد وأضرار الكركم يُمكنك قراءة مقال فوائد وأضرار الكركم.


بذور الشمر

أظهرت العديد من الدراسات أنّ استهلاك بذور الشمر له تأثيرٌ مريحٌ خلال فترة الحيض، فقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة An International Quarterly Journal of Research in Ayurveda عام 2012، والتي أُجريت على الفتيات والنساء اللواتي تتراوح أعمارهنّ ما بين 15-24 عاماً إلى أنّ للشمر تأثيراً في التخفيف من آلام الدورة الشهرية.[٩]


ويجدر التنويه إلى أنّ من المُحتمل عدم أمان استهلاك شاي الشمر خلال فترة الرضاعة الطبيعيّة؛ وذلك لِما له من أضرارٍ على الجهاز العصبيّ لدى الرُضّع، ومن الجدير بالذكر أنّه يُمكن للشمر أن يُبطئ من عملية تخثُّر الدم، ممّا قد يؤدي إلى زيادة خطر النزيف لدى الأشخاص الذين يُعانون من اضطرابات النزيف.[١٠]


ولقراءة المزيد من المعلومات حول فوائد الشمر يُمكنك قراءة مقال فوائد بذور الشمر.


القرفة

أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة Iranian Red Crescent Medical Journal عام 2015 إلى أنّ هناك تأثيراً للقرفة في الأعراض المُصاحبة للدورة الشهرية؛ كالتخفيف من النزيف، والألم، والغثيان، والتقيؤ، بالإضافة إلى أنّها قد تكون مفيدةً لمن يعانون من عُسر الطمث دون التسبب بآثارٍ جانبية.[١١]


ويجب التنويه إلى أنّ من المُحتمل عدم أمان استهلاك قرفة الكاسيا (بالإنجليزيّة: Cassia) عند أخذها عن طريق الفم بكمياتٍ كبيرةٍ ولفتراتٍ طويلة؛ إذ إنّها قد تؤدي إلى حدوث آثارٍ جانبيةٍ لدى العديد من الأشخاص، حيث يُمكن أن تحتوي قرفة الكاسيا على نسبٍ عاليةٍ من مادةٍ كيميائيةٍ يُطلق عليها الكومارين (بالإنجليزيّة: Coumarin)، والتي من المُمكن أن تسبّب الإصابة بأمراض الكبد، أو تفاقُمها لدى الأشخاص الذين يُعانون من الحساسية.[١٢]


ومن الجدير بالذكر أنّه لا توجد معلوماتٌ كافيةٌ حول ما إذا كان من الآمن استهلاك قرفة الكاسيا خلال فترة الرضاعة الطبيعية، ولذلك يُنصح بتجنُّب استهلاكها، أمّا فيما يتعلّق بمرضى السكري فإنّه يُمكن لاستهلاك قرفة الكاسيا أن يؤدي إلى حدوث انخفاضٍ في مستويات سكر الدم، ولذلك يُنصح بالحذر عند استهلاك القرفة بكمياتٍ أكبر من تلك الموجودة في الطعام، ومراقبة مستويات السكر في الدم.[١٢]


ولقراءة المزيد من المعلومات حول فوائد القرفة يُمكنك قراءة مقال فوائد شرب القرفة.


الشبت

أشارت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة Journal of Research in Medical Sciences عام 2014، والتي أُجريت على 75 أنثى تتراوح أعمارهنّ ما بين 18-28 سنة إلى أنّ استهلاك 1000 مليغرامٍ من مطحون الشبت مدّة 5 أيام ساهم في التخفيف من آلام الدورة الشهرية، وكان تأثيره مُشابهاً لتأثير حمض الميفيناميك في التخفيف من شدّة آلام عُسر الطمث، إلّا أنّه ما زالت هناك حاجة لإجراء المزيد من الأبحاث لدراسة آثاره الجانبية.[١٣]


ومن الجدير بالذكر أنّه لا توجد معلوماتٌ كافيةٌ حول درجة أمان استهلاكه خلال فترة الرضاعة الطبيعية، ولذلك يُنصح بتجنُّب استهلاكه، وبالإضافة إلى ذلك يُمكن لاستهلاك الشبت أن يُسبّب ردود فعلٍ تحسُّسية لدى الأشخاص الذين يُعانون من حساسيةٍ تجاة نباتات عائلة الجزر؛ والتي تشمل: الحلتيت (بالإنجليزيّة: Asafoetida)، والكراوية، والكرفس، والكزبرة، والشمر.[١٤]


ولقراءة المزيد من المعلومات حول فوائد الشبت يُمكنك قراءة مقال فوائد الشبت.


البابونج

يُعدّ شاي البابونج من الأعشاب التي يُنصح بشُربها أثناء فترة الدورة الشهرية،[١٥] فقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Iranian Journal of Obstetrics, Gynecology and Infertility عام 2010 إلى أنّ استهلاك كوبين من شاي البابونج يومياً خلال فترة الدورة الشهرية ولمدّة 3 أشهر يساهم في التخفيف من الآلام المُصاحبة لعُسر الطمث، بالإضافة إلى المشاكل النفسية والاجتماعية المُترتبة على هذه الآلام.[١٦]


ومن جهةٍ أُخرى لا توجد معلوماتٌ كافيةٌ وموثوقةٌ حول ما إذا كان استهلاك البابونج الألماني آمناً خلال فترة الرضاعة الطبيعيّة، ولذلك يُنصح بتجنُّب استخدامه خلال هذه الفترة، وتجدر الإشارة إلى أنّ بعض الأشخاص قد يُعانون من ردّ فعلٍ تحسُّسيٍّ تجاه البابونج الألماني، وخاصّةً الذين لديهم حساسية تجاه عائلة نباتات الفصيلة النجمية (بالإنجليزيّة: Asteraceae)؛ والتي تشمل: عشبة الرجيد (بالإنجليزيّة: Ragweed)، والأقحوان (الاسم العلميّ: Chrysanthemum)، والقطيفة (بالإنجليزيّة: Marigold)، والعديد من الأعشاب الأُخرى.[١٧]


ولقراءة المزيد من المعلومات حول فوائد البابونج يُمكنك قراءة مقال فوائد مغلي البابونج.


ومن الجدير بالذكر أنّ من الضروري التأكُّد من شراء الأعشاب والمكمّلات الغذائية ذات المصادر المعروفة، وحسنة السُمعة؛ وذلك لأنّ غالبية التحضيرات العُشبية والمكمّلات الغذائية لها آثار جانبيّة، وخاصّةً في حال كان الشخص يستخدم الأدوية، ولذلك يجب استشارة الطبيب قبل استهلاكها؛ للحصول على التوصيات المُناسبة فيما يخصّ الجرعات، وبعض التعليمات المُحددة لفترات الحيض.[١]


مشروبات وأطعمة يُنصح بتجنبها عند الشعور بألم الدورة

هناك العديد من الأطعمة التي تُخفّف من أعراض الدورة الشهرية، كما أنّ هناك بعض الأطعمة التي قد تجعل هذه الآلام أسوأ، وتُسبّب الانتفاخ أو الالتهاب؛[١٨] ونذكر من هذه الأطعمة ما يأتي:

  • الكافيين: قد يؤدي استهلاك الكافيين إلى زيادة سوء التقلُّصات المُصاحبة لعُسر الطمث، ولذلك تُنصح النساء بالابتعاد عن المشروبات التي تحتوي على الكافيين؛ كالقهوة أثناء الدورة الشهرية وقبلها، كما يُنصح بتجنُّب استهلاك المشروبات الغازية، أو مشروبات الطاقة، أو الشوكولاتة، أو الشاي خلال هذه الفترة، وبدلاً من هذه المشروبات؛ يمكن شرب عصير الخضراوات.[٢]
وتجدر الإشارة إلى أنّ من المُحتمل عدم أمان استهلاك الكافيين عن طريق الفم لفتراتٍ طويلة، أو بجرعاتٍ عاليةٍ تتجاوز 400 مليغرام يومياً؛ حيث إنّه قد يؤدي إلى العصبية، والأرق، وتهيُّج المعدة، والغثيان، والتقيؤ، وزيادة مُعدّل ضربات القلب والتنفُّس، وغيرها من الآثار الجانبية الأُخرى، كما أنّ من المُحتمل عدم أمان استهلاك الكافيين بكثرةٍ خلال فترة الرضاعة الطبيعية؛ إذ إنّه قد ينتقل إلى حليب الأم ليصل للطفل، ولذلك يجب على الأمهات المُرضعات استهلاكه بكمياتٍ قليلة، أمّا بالنسبة للأشخاص المُصابين باضطرابات النزيف؛ فيجب الحذر عند استهلاك الكافيين؛ لأنّه قد يؤدي إلى تفاقم هذه المشكلة.[١٩]
  • الدهون المُشبعة: خلال فترة الدورة الشهريّة؛ تُنصح النساء بالابتعاد عن مصادر الدهون المُشبعة؛ كالزبدة، والقشدة، ورقائق البطاطا المقلية،[١٥] بالإضافة إلى ما يأتي:[١٨]
    • الأطعمة عالية المُعالجة (بالإنجليزيّة: Ultra-processed foods).
    • الأطعمة ذات المحتوى العالي من الصوديوم أو السكر.
    • المخبوزات المصنوعة باستخدام الدقيق الأبيض؛ كالخبز الأبيض أو المعكرونة.
    • الأطعمة التي تُسبّب الغازات والانتفاخ؛ مثل: القرنبيط أو كرنب بروكسل (بالإنجليزيّة: Brussels sprouts).


نصائح تغذوية للمساعدة على تخفيف ألم الدورة

نذكر فيما يأتي بعض النصائح التغذوية التي تساهم في التخفيف من ألم الدورة:[٢٠]

  • الإكثار من تناول الفواكه والخضراوات: من المهم الإكثار من تناول الخضراوات الورقية بجميع ألوانها المختلفة للحصول على العناصر الغذائية؛ ومنها: الكرنب، أو أوراق اللفت، أو السلق السويسري، والتي تُعدّ جميعها مصدراً غنيّاً بالحديد وفيتامينات المجموعة ب التي تساعد على التخلُّص من التعب والإرهاق، إذ يُمكن تقليب بعض الخضار بزيت الزيتون، وإضافة القليل من الثوم الطازج المفروم، مع القليل من خل البلسميك.
  • استهلاك المزيد من الكالسيوم ومنتجات الألبان قليلة الدسم: يُعدّ أخذ مكمّلات الكالسيوم خلال فترة ما قبل الدورة الشهرية من الطرق التي تساهم في التخفيف من اضطرابات المزاج، حيث يساعد استهلاك المزيد من الكالسيوم في النظام الغذائي اليوميّ على التقليل من الأعراض المُصاحبة لعُسر الطمث، ويُمكن الحصول على الكالسيوم من الزبادي، والحليب، ومنتجات الصويا، والأجبان قليلة الدسم.
  • الحصول على كمياتٍ كافيةٍ من فيتامين د: يُمكن الحصول على فيتامين د بشكلٍ طبيعيٍّ من العديد من الأطعمة؛ كالسردين، والمحار، والسلمون، إلى جانب المكمّلات الغذائية، ويُعتقد أنّ زيادة استهلاك فيتامين د يُمكن أن تساعد على التخفيف من أعراض ما قبل الدورة الشهرية.
  • استهلاك الأطعمة الغنيّة بعنصر الحديد: إلى جانب المكمّلات الغذائية والأطعمة المُدعّمة بالحديد؛ يُمكن الحصول على الحديد من الخضراوات الورقية الخضراء، والمكسرات، والبذور، والبقوليات، وتجدر الإشارة إلى أنّه يُمكن زيادة امتصاص الحديد من خلال تناول الأطعمة الغنيّة بفيتامين ج مع مصادر الحديد النباتية.[٢١]
  • نصائح أُخرى: هناك العديد من النصائح الأُخرى التي يُمكن اتّباعها للمساعدة على تخفيف آلام الدورة الشهرية؛ ومنها ما يأتي:[٢٢]
    • اتّباع نظامٍ غذائيٍّ غنيٍّ بالحبوب الكاملة، والفواكه، والخضراوات، بالإضافة إلى التقليل من استهلاك الملح، والسكر، والكافيين.
    • تدليك منطقة أسفل البطن بحركاتٍ دائريةٍ خفيفة.
    • ممارسة التمارين الرياضية؛ مثل التمارين الهوائية خفيفة الشدّة، واليوغا، والتي تساهم في التخفيف من تقلُّصات الدورة الشهرية.[٢٣]


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "Home Remedies to Relieve Menstrual Pain"، www.healthline.com, 5-5-2020، Retrieved 28-2-2021. Edited.
  2. ^ أ ب "13 Ways to Get Rid of Your Period Cramps"، www.webmd.com, 19-2-2020، Retrieved 28-2-2021. Edited.
  3. Cathy Wong (28-3-2020), "Ginger to Relieve Menstrual Cramps"، www.verywellhealth.com, Retrieved 28-2-2021. Edited.
  4. Giti Ozgoli, Marjan Goli, and Fariborz Moattar (23-2-2009), "Comparison of Effects of Ginger, Mefenamic Acid, and Ibuprofen on Pain in Women with Primary Dysmenorrhea", The Journal of Alternative and Complementary Medicine, Issue 2, Folder 15, Page 129-132. Edited.
  5. Farzaneh Kashefi, Marjan Khajehei, Mohammad Alavinia, and others (8-10-2014), "Effect of Ginger (Zingiber officinale) on Heavy Menstrual Bleeding: A Placebo‐Controlled, Randomized Clinical Trial ", Phytotherapy Research, Issue 1, Folder 29, Page 114-119. Edited.
  6. "Ginger", www.webmd.com, Retrieved 28-2-2021. Edited.
  7. Samira Khayat, Hamed Fanaei, Masoomeh Kheirkhah, and others (6-2015), "Curcumin attenuates severity of premenstrual syndrome symptoms: A randomized, double-blind, placebo-controlled trial", Complementary Therapies in Medicine, Issue 3, Folder 23, Page 318-324. Edited.
  8. "Turmeric", www.rxlist.com, 17-9-2019، Retrieved 28-2-2021. Edited.
  9. Shabnam Omidvar, Sedighe Esmailzadeh, Mahmood Baradaran, and others (2012), "Effect of fennel on pain intensity in dysmenorrhoea: A placebo-controlled trial", International Quarterly Journal of Research in Ayurveda, Issue 2, Folder 33, Page 311-313. Edited.
  10. "Fennel", www.webmd.com, Retrieved 28-2-2021. Edited.
  11. Molouk Jaafarpour, Masoud Hatefi, Fatemeh Najafi, and others (22-4-2015), "The effect of cinnamon on menstrual bleeding and systemic symptoms with primary dysmenorrhea ", Iranian Red Crescent Medical Journal, Issue 4, Folder 17. Edited.
  12. ^ أ ب "Cassia Cinnamon", www.emedicinehealth.com, 17-9-2019، Retrieved 1-3-2021. Edited.
  13. Reza Heidarifar, Nahid Mehran, Akram Heidari, and others (4-2014), "Effect of Dill (Anethum graveolens) on the severity of primary dysmenorrhea in compared with mefenamic acid: A randomized, double-blind trial", Journal of Research in Medical Sciences, Issue 4, Folder 19, Page 326-330. Edited.
  14. "Dill", www.webmd.com, Retrieved 28-2-2021. Edited.
  15. ^ أ ب "Exercise, diet & periods", www.thewomens.org.au, Retrieved 28-2-2021. Edited.
  16. Ensiyeh Jenabi, and Samira Ebrahimzadeh (2010), " Chamomile tea for relief of primary dysmenorrhea", Iranian Journal of Obstetrics, Gynecology and Infertility, Issue 1, Folder 13, Page 39-42. Edited.
  17. "German Chamomile", www.webmd.com, Retrieved 28-2-2021. Edited.
  18. ^ أ ب Jenna Fletcher (11-3-2020), "What should you eat on your period?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 1-3-2021. Edited.
  19. "Caffeine", www.webmd.com, Retrieved 1-3-2021. Edited.
  20. "11 Diet Changes That Help You Fight PMS", www.health.clevelandclinic.org, 31-12-2020، Retrieved 1-3-2021. Edited.
  21. Shereen Lehman (8-1-2020), "Healthy Diets and Your Menstrual Cycle"، www.verywellhealth.com, Retrieved 1-3-2021. Edited.
  22. "When periods are painful", www.mayoclinichealthsystem.org, 24-5-2016، Retrieved 1-3-2021. Edited.
  23. Sian Ferguson (16-7-2019), "16 Foods to Eat (and Some to Avoid) During Your Period"، www.healthline.com, Retrieved 1-3-2021. Edited.
4079 مشاهدة
للأعلى للسفل
×