محتويات
البول
يقوم الجسم بإخراج فضلاته في عدة أشكال أبرزها التخلص من فضلاته السائلة التي تُعرف بالبول عبر التبوّل، علمًا بأنه يتكوّن من الماء والملح وبعض المواد الكيميائية كاليوريا وحمض اليوريك الناتجة بعد تصفية الدم عبر الكلى من السموم، وتجدر الإشارة إلى أن للبول لون ورائحة وكل منهما يدل على حالة الجسم الداخلية، حيث يتأثر بالأطعمة المتناولة وكذلك الأدوية وبعض الحالات الصحية، ويفضّل في بعض الحالات استشارة الطبيب إذا لوحظ وجود بعض التغيّرات المرتبطة به مصحوبًا كذلك بالحمى أو الآلام أو التقيؤ أو الشعور بالعطش الشديد أو ظهور بعض الإفرازات، مما قد يستدعي وصف العلاج المناسب أو الحصول على أغذية أو مشروبات مدرة للبول.[١]
مدرّات البول
تساعد حبوب الماء أو مدرّات البول على التخلّص من الملح والماء وعادةً ما يُوصف لبعض الحالات الصحية كمرضى ارتفاع ضغط الدم ومن يعاني من مشكلات القلب المرتبطة بارتفاع ضغط الدم وغيرها، وقد تستخدم لتحسين بعض الأعراض المرتبطة باضطرابات تتعلق بالكلى كحصوات الكلى وكذلك تليف الكبد وغيرها، حيث إنها تعمل على جعل الكليتين تتخلصان من كمية أكبر من الصوديوم عبر البول، حيث يأخذ في طريقه كمية أكبر من الماء من الدم بهدف التقليل من الضغط على جدران الأوعية الدموية الحاصل بفعل كميات السوائل التي تتدفق خلالها، ومن جهة أخرى قد تترك مدرّات البول آثارًا سلبية كفقدان المعادن.[٢]
أنواع مدرّات البول
تتوزع مدرّات البول على مدرّات طبيعية تشمل مشروبات مدرة للبول وكذلك أطعمة مدرة للبول، أما الأنواع الأخرى فهي دوائية يقوم الطبيب بوصفها لبعض الحالات الصحية التي تستدعي ذلك بعض التشخيص وإجراء الفحوصات اللازمة لذلك، ومن أنواع مدرّات البول الدوائية يُذكر ما يأتي:[٣]
- مدرات البول الثيازيدية Thiazides diuretics: تقوم على إزالة السوائل الزائدة من الجسم إلى جانب خفض ضغط الدم.
- مدرات البول العروية Loop diuretics: تُوصف لمرضى ارتفاع ضغط الدم ومن يعانون من مشاكل في الكلى وقصور القلب وغيرها.
- مدرات البول الحافظة للبوتاسيوم Potassium-sparing diuretics: تقلل من خطر فقدان البوتاسيوم لكنها لا تخفض ضغط الدم، علمًا بوجوب تجنّب الحصول عليها إلى جانب مكملات البوتاسيوم الغذائية، ومن ناحية أخرى يستخدم هذا النوع من مدرّات البول عادةً إلى جانب النوعين السابقين.
مشروبات مدرة للبول
يعتبر احتباس الماء الزائد في الجسم مزعجًا ومضرًّا حيث يشعر الفرد بالانتفاخ وتورم الساقين والكاحلين واليدين والقدمين، وقد يظهر ذلك في بعض الحالات العرضية كوجود بعض التغيرات الهرمونية وغيرها، لكن هناك مشروبات مدرة للبول قد تسهل من عملية التخلص من هذا الماء خاصة بين الأفراد الذين لا يعانون من حالات صحية معينة، ومن هذه المشروبات يُذكر ما يأتي:[٤]
- القهوة: يعتبر محتواها من الكافيين ذو دور أساسي كمدرة للبول ويظهر ذلك جليًا إذا كانت بجرعات مرتفعة أي ما يعادل حوالي 2-3 أكواب، أما الكميات التي تقل عن ذلك فلا تترك أثرًا واضحًا، ومن ناحية أخرى قد يتفاوت تأثيرها عند البعض خاصة من بات يتحمل خصائصها المدرة للبول.
- عشبة ذيل الحصان: يمكن استخدام شاي ذيل الحصان أو مكملاته التي تكون على شكل كبسولات كمدر للبول، لكن يفضّل استشارة بعض الأفراد للطبيب قبل الإقدام على ذلك كمرضى مرض الكلى والسكري.
- شاي البقدونس: يقلل من احتباس الماء وبالتالي يعمل كمدر خفيف للبول بحسب بعض الدراسات التي أثبتت ذلك فعليًا على الفئران، لكن لا زال هناك حاجة للمزيد من الدراسات التي تتركز على البشر لإثبات فعاليته عليهم.
- الكركديه: يعمل كمدر خفيف للبول بحسب بعض الدراسات التي استهدفت الحيوانات لذلك لا بد من دراسات تتركز على البشر لإثبات فعاليته في ذلك.
- الكراوية: تستخدم عادةً كبهارات مضافة لبعض الأطباق كالخبز والكعك والحلويات، وقد لوحظ تأثير مستخلصها السائل في زيادة إنتاج بول الفئران في أحد الدراسات، ولا وجود لدراسات تُثبت تأثيرها في البشر.
- الشاي الأخضر والأسود: يعمل الكافيين على إدرار خفيف للبول لكن قد لا يظهر تأثيره بين الأفراد الذين يقومون باستهلاكه بشكل منتظم.
- مستخلصات الهندباء البرية: يعتبر من المكملات العشبية التي تساعد على إدرار البول وذلك يعود لمحتواه المرتفع من البوتاسيوم، وهناك حاجة لدراسات تُثبت ذلك فعليًا.
- مستخلص حبة البركة: يمكن استخدامه كمدر للبول بصفته يزيد من إنتاج البول ويخفض ضغط الدم بين الفئران التي تعاني من ارتفاعه وذلك كما جاء في إحدى الدراسات وبالتالي هناك حاجة أيضًا للتثبّت من أثره في ذلك.
التأثيرات الجانبية لمدرّات البول
يعتبر استخدام مدرّات البول الطبيعية مثل مشروبات مدرة للبول خيارًا جيدًا وآمنًا، لكن يفضّل استشارة الطبيب قبل الإقدام على ذلك بهدف إدرار البول خاصة إذا كان الفرد يحصل على دواء مدرّ للبول، فاستخدام مدرّات البول عامةً قد تترك آثارًا جانبية كالتعب والضعف العام وكثرة التبول وكذلك الشعور بالعطش والجفاف وتشنجات العضلات والدوخة والطفح الجلدي وغيرها، وتجدر الإشارة هنا إلى أن استخدام مدرّات البول لغايات فقدان الوزن لا يعتبر أمرًا حميدًا ويمكن اتباع نظام غذائي صحي ومتوزان إلى جانب ممارسة التمارين الرياضية المناسبة وبشكل منتظم لتحقيق هذه الغاية.[٣]
المراجع
- ↑ The Truth About Urine, , www.webmd.com, Retrieved in 28-12-2018, Edited
- ↑ Diuretics, , www.mayoclinic.org, Retrieved in 28-12-2018, Edited
- ^ أ ب Seven natural diuretics to eat and drink, , www.medicalnewstoday.com, Retrieved in 28-12-2018, Edited
- ↑ The 8 Best Natural Diuretics to Eat or Drink, , www.healthline.com, Retrieved in 28-12-2018, Edited