محتويات
رغم أن النساء هنّ الأكثر عرضة للإصابة بسلس البول، إلا أن الرجال معرضون له أيضاً، خاصة مع التقدّم بالعمر، فالسلس البولي من المشكلات الصحية الأكثر شيوعاً، وكذلك الأكثر تأثيراً على حياة المريض الجسدية والاجتماعية، وقد لا ينتج عنه صعوبة في التحكّم بالبول فقط، بل يمكن أن يسبب مشكلات أخرى.
سلس البول قد يكون سبباً لحدوث مشكلات أخرى
يمكن أن يسبب سلس البول مشكلات أخرى مزعجة وأحياناً مؤلمة، فتبعاته يمكن أن تصل إلى الجلد والمسالك البولية، وتؤثر أيضاً على الجانب النفسي والاجتماعي للمريض، وفيما يلي سنتعرف على أهم 3 مشكلات يمكن أن يتسبب بها.
- التهابات المسالك البولية
العديد من المصابين بالسلس البولي، يعانون أيضاً من التهابات المسالك البولية، خاصة مع توفر بعض العوامل، مثل احتباس البول، ومشاكل البروستاتا، وتلف الأعصاب، كما تزداد احتمالية الإصابة بالتهاب المسالك البولية لدى الأشخاص الذين يستخدمون القسطرة لعلاج سلس البول، وإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي عدم الحرص الكافي على النظافة الشخصية لمرضى سلس البول إلى وصول البكتيريا للمسالك البولية مما يسبب الالتهابات.
- مشاكل جلدية
السلس البولي يجعل الجلد معرضاً أكثر لملامسة البول والاحتكاك به، وهذا ما يجعل الجلد أكثر حساسية، وعرضة للإصابة بالعدوى الجلدية والطفح والقروح، ومنها ما يسمى بقرح الفراش، التي تصيب المرضى الذين يلازمون الفراش لوقت طويل، ولذلك لا بدّ من الاستعانة بمنتجات خاصة مثل حفائض البالغين أو السراويل الداخلية ذات الاستخدام الواحد في حال تكرار السلس البولي، بشرط أن تكون ذات جودة عالية وقدرة فائقة على الامتصاص، مثل منتجات سانيتا إليغنس المطوّرة.
- التأثير على الحياة الشخصية
يعيق سلس البول ممارسة الحياة اليومية بشكل طبيعي، فيمنع المريض من المشاركة في بعض الأنشطة بسبب الخوف من المواقف المفاجئة، كما يمكن أن يجعله مقيّداً ومتوتراً ويسبب له الإحراج في العمل والأماكن العامة، إلى جانب احتمالية تعثر المريض أو سقوطه أثناء محاولة الوصول للمرحاض، وهو ما يتعرض له غالباً بعض كبار السن المصابين بالسلس البولي.
كيف تساعد بعض المنتجات في تجنب هذه المشكلات؟
إذا كنت مصاباً بالسلس البولي، أو تقوم برعاية شخص مصاب، فلا بدّ من الاستعانة بمنتجات تساعد على امتصاص البلل ومنع التسريب، وبالتالي ومنع تراكم البكتيريا المسببة للالتهابات، وهي ضرورية لمنع الإحراج ومساعدة المريض على ممارسة حياته بشكل طبيعي، بالإضافة لدورها في الحفاظ على نظافة الجلد، وبالتالي تجنب المشاكل الجلدية الناتجة عن سلس البول، مع ضرورة اختيار منتجات ذات جودة عالية، مثل منتجات سانيتا إليغنس، التي توفر امتصاصاً فائقاً وملمساً قطنياً، وتمنع خروج الروائح مع السماح للبشرة بالتنفس، وجميعها مواصفات تمنح المريض الإحساس بالراحة والأمان.
ما الذي تضمنه منتجات سانيتا إليغنس لمرضى سلس البول؟
مع الالتزام بتعليمات الطبيب، واتباع نمط حياة صحي، يمكن لمريض سلس البول أن يلاحظ تحسناً واضحاً في حالته النفسية وحياته الاجتماعية وكذلك في صحة الجلد والمسالك البولية مع استخدام المنتجات الجديدة والمطوّرة من سانيتا إليغنس، لكونها مصنوعة خصيصاً لمساعدة مرضى السلس البولي، وتقدم لهم المميزات التالية:
- امتصاص فائق وحبس الروائح: تتميز منتجات سانيتا إليغنس بالقدرة الفائقة على الامتصاص، فهي تمنع البول من التسرب للخارج، ومن الاحتكاك بالجلد، كما تقوم بحبس الروائح فيشعر المريض بالثقة طوال الوقت.
- الراحة والمرونة: بفضل الملمس القطني والتصميم المرِن المناسب للجنسين، تتكيّف منتجات سانيتا إليغنس مع حركة الجسم، وتتيح للمريض الحركة بحرية ومرونة تامة.
- الحماية من المشاكل الجلدية: كيلوتات وحفائض البالغين من سانيتا إليغنس مصنوعة بطريقة تضمن للجلد التهوية الجيدة والتنفس، ليبقى محافظاً على نظافته وجفافه، وبالتالي تمنع الإصابة بالقروح والطفح الجلدي.
يمكنك الآن شراء ما يناسبك من الأنواع والأحجام المختلفة من سراويل وحفائض البالغين التي توفرها سانيتا إليغنس لحياة أكثر مرونة وراحة، وذلك من خلال صيدليات النهدي أو صيدليات الدواء في السعودية، كما يمكن الحصول عليها في الإمارات من أمازون.كوم.
