الثورة الصناعية
ظهرتْ أولى مظاهر الثورة الصناعية في القرن الثامن عشر، عند اختراع الآلة البخارية، وبدأت تتوالى مظاهر التطور الصناعي، في القرن التاسع عشر والعشرين، بظهور الماكينات التي حلّت محل الأيدي البشرية في القيام بالعديد من عمليّات الإنتاج والتصنيع، مما ضاعف سرعة الإنتاج وحسّن من جودته، ولكن بالمقابل دعا ذلك للحاجة إلى طاقة تحرّك هذه العمليات، وقد ظهرت الكهرباء في القرن العشرين، وبدأت تقوم بهذه المهمة كواحدة من مهامها، فما هي مصادر الطاقة الكهربائية وأنواعها.
مصادر الطاقة الكهربائية وأنواعها
في المنازل والشوارع والمكاتب والمصانع والمتاجر والمولات والمنشئات والمزارع، هناك تفاصيل كثيرة تعتمد في تشغيلها وأدائها لمهامها على الطاقة الكهربائية، وفيما يأتي إجابة لسؤال ما هي مصادر الطاقة الكهربائية وأنواعها، حيث يمكن استعمال المصدر وفقًا لمقدار الطاقة اللازمة لتشغيل ما يلزم تشغيله، وتقسم مصادر الطاقة الكهربائية لقسمين هما:
- مصادر ذات قدرة صغيرة:
- البطاريات بنوعيها الجافّ والسائل.
- خلايا الطاقة الشمسية.
- المولدات الصغيرة.
- خلايا الهيدروجين.
- مصادر ذات قدرة كبيرة أو متوسطة:
- المحطات التي تولّد الطاقة الكهربائية عن طريق الاحتراق، مثل احتراق البنزين أو الديزل.
- المحطات التي تولد الطاقة الكهربائية عن طريق القوة المائية للشلالات والسدود المائية والأمواج البحرية وغيرها، المسماة بالمحطات المائية أو الهيدروليكية.
- محطات توليد الكهرباء عن طريق الحرارة الناتجة عن البخار، وما يسمّى بالمحطات الحرارية.
- محطات التوليد من الرياح، والشائع رؤيتها بالحياة اليومية، التي يتم توليد الطاقة الكهربائية من خلالها بالاستعانة بطاقة الرياح.
أضرار ومخاطر الكهرباء
بالنظر إلى مصادر الطاقة الكهربائية وأنواعها، يدرك الإنسان مدى إحاطة هذا الاكتشاف به من جميع مناحي حياته، ولكن قدرتها العالية على الإنتاج والإنجاز، تعني من جانب آخر قدرتها على التدمير والإيذاء، وفيما يأتي بعض أضرار ومخاطر الكهرباء:
- تعرض جسم الإنسان لأقل من خمسة عشر ميلي أمبير من التيار الكهربائي، يعني حروقًا وانقباضًا للعضلات وربّما شلل في القفص الصدري.
- بينما تعرضه لخمسة عشر ميلي أمبير أو أكثر، فإن ذلك يعني موتًا محتمًا؛ لأنه يتسبّب بتوقف دقات القلب وحروق داخل الجسم.
- ارتفاع درجة حرارة النواقل والأسلاك الناقلة للتيار الكهربائي، يعني حدوث الحريق، مما يسبب الخسائر المادية والبشرية، وينتج ذلك عن سحب تيار أكبر من التيار الذي تم تصميم الناقل لتحمله، مع عدم تصميم العوازل والقواطع لحماية الناقل من الاحتراق.
- استعمال الكهرباء عن طريق صهر بعض المعادن لإتمام عملية اللحام، يؤدي أحيانًا إلى نشوء ما يسمى بالقوس الكهربائي، والذي بدوره يؤدي إلى فقدان البصر.
- اجتماع الغاز أو النيران مع الكهرباء، دون وجود عوازل، يعني حدوث الانفجار الكهربائي المؤدي للخسائر الجسيمة.