مصادر فيتامين د وطرق الحصول عليه

كتابة:
مصادر فيتامين د وطرق الحصول عليه

فيتامين د هو أحد الفيتامينات الضرورية لصحة العظام، وعادةً ما نبحث عن مصادره، لذلك تابع المقال لنتعرف سويًا على أهم مصادر فيتامين د.

فلنتعرف أكثر على مصادر فيتامين د (Vitamin D)، وأهميته للصحة، ومعلومات هامة حول الفيتامين في ما يأتي: 

ما هي مصادر فيتامين د؟

تتمحور مصادر فيتامين د ضمن ثلاث قوائم، وهي الآتي: 

  • أشعة الشمس

تعد أشعة الشمس المصدر الرئيس لفيتامين د، حيث يجب تعريض جزء كبير من البشرة للأشعة للحصول على كمية كافية من فيتامين د.

لكن كما هو معروف أن أشعة الشمس تسبب العديد من الأضرار نتيجة الأشعة فوق البنفسجية، فما الحل؟

إن الحل يكمن باتباع الارشادات الآتية: 

  1. التعرض لأشعة الشمس في وقت الصباح الباكر أو قبل الغروب بوقت قصير.
  2. التعرض لمدة زمنية لا تتجاوز 15 دقيقة.
  3. استخدام واقي من أشعة الشمس.

كما يجب التعرف على المعلومات الآتية للحصول على فيتامين د بكمية أكبر من أشعة الشمس، وهذه المعلومات تتمثل بالآتي:

  1. كلما زادت مساحة الأجزاء المكشوبة من البشرة كلما ازدادت كمية فيتامين د الداخلة إلى الجسم.
  2. كل ما كانت البشرة أفتح كل ما احتاج الشخص لفترة أقل من التعرض لأشعة الشمس.
  3. إن أكثر فترات السنة فعالية في اكتساب فيتامين د من الشمس، هما شهري نيسان وأكتوبر، فالتعرض للشمس دون واقي لفترة قصيرة خلالهما كافي لمد الجسم بفيتامين د.
  • بعض الأطعمة الطبيعية

إن فيتامين د يتواجد بمجموعة من الأطعمة الطبيعية، ولكن عددها محدود، فهو من الفيتامينات الشحيحة في الأطعمة.

من أبرز مصادر فيتامين د من الأطعمة الطبيعية الآتي:

  1. البيض.
  2. اللحوم.
  3. الأسماك الزيتية، مثل: السلمون، والماكريل، والسردين، والتونة.
  4. البرتقال.
  5. حليب الصويا.
  6. لبن الزبادي.
  7. كبد البقر. 
  • بعض الأطعمة المدعمة

يوجد العديد من الأطعمة لا تعد من مصادر فيتامين د، لكن يتم دعمها بمكملات فيتامين د وإضافته إليها، ومن أبرز هذه الأطعمة المدعمة الآتي:

  1. حليب الأطفال.
  2. حليب البودرة.
  3. حبوب الإفطار.

ما هي أهمية فيتامين د؟

بعد التعرف على مصادر فيتامين د ، لا بد من التعرف على أهمية فيتامين د، والتي تتمثل في تنظيم امتصاص وعمل كل من معدني الكالسيوم والفسفور في الجسم، مما يؤدي لضمان الحفاظ على صحة العظام والأسنان.

ما هي أضرار نقص فيتامين د؟

نقص فيتامين د يمكن أن يؤدي للإصابة بالعديد من مشكلات العظام والتي تشمل هشاشة العظام ولينها عند الكبار، وتشوهات العظام والكساح عند الصغار.

من هي الفئة الأكثر عرضة لنقص فيتامين د؟

قد يكون بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين د، وقد يحتاجون لتناول المكملات الغذائية لسد هذا النقص، وهذه الفئات تشمل الآتي:

  • النساء الحوامل والمرضعات، لذا فمن المهم على النساء الحوامل والمرضعات تناول المكملات الغذائية من فيتامين د للتأكد من حصولهن على ما يكفي من فيتامين د.
  • الرضع والاطفال من عمر 6 أشهر - 5 سنوات، خاصةً إن كان الحليب المتناول أقل من 500 مل يوميًا. يولد الطفل بمخزون من فيتامين د يكفيه الأشهر الأولى، ثم يجب التعويض وأخذ الكفاية من فيتامين د. 
  • كبار السن ومن تجاوز عمر الـ65 عام.
  • الأشخاص الذين لا يتعرضون لأشعة الشمس بالشكل الكافي، أو الذين يغطون بشرتهم لفترات طويلة.
  • الأشخاص ذوي البشرة الداكنة، إذ يأخذ صنع فيتامين د في جسمهم فترة أطول من ذوي البشرة الداكنة، لذا فإن سكان أفريقيا وجنوب آسيا هم الأكثر عرضة لنقص فيتامين د.

متى يتم اللجوء لمكملات فيتامين د؟

مصادر فيتامين د أصبحت معروفة، لذلك يمكن تطبيقها على الجسم للوصول لكمية فيتامين د الموصى بها.

لكن إن لم يتم التمكن من الوصول إلى الحد الطبيعي لفيتامين د في الجسم، فيمكن تناول مكملات فيتامين د، لكن بعد استشارة الطبيب، لأن الجرعة تختلف حسب العمر والجنس وعوامل أخرى.

كما يجب عدم التهاون في تناول مكملات فيتامين د فإن زيادته في الجسم تؤدي إلى أضرار جسيمة. 

3818 مشاهدة
للأعلى للسفل
×