محتويات
التهاب اللوزتين
هو عبارة عن عدوى شائعة تصيب اللوزتين نتيجة الإصابة ببكتيريا أو فيروسات معينة، وهذه الحالة تحدث وتتكرر من حين إلى آخر عند الأشخاص وخصوصًا عند الأطفال، واللوزتان عمومًا عبارة عن مجموعتين من الأنسجة في الجزء الخلفي من الحلق، لمواجهة الجراثيم وإنتاج الأجسام المضادة، لكنّهما في بعض الأحيان كما أسلفنا تصابان بالعدوى والالتهاب فتنتفخان. [١]
مضاد حيوي لالتهاب اللوزتين
عندما يكون التهاب اللوزتين ناجمًا عن عدوى بكتيرية، خصوصًا إذا كان نوع البكتيريا عقدية مقيّحة من المجموعة أ، فإن المضاد الحيوي الأكثر شيوعًا لها هو البنسلين، ويعطى لمدة 10 أيام عن طريق الفم، وعلى المصاب أن يستوفي شريط الدواء كله حتى ولو اختفت الأعراض، لأن عدم استيفاء الدواء قد يؤدي إلى تفاقم العدوى وإصابة أجزاء أخرى من الجسم بها، أو تعرض الطفل لخطر حمى الروماتيزم والتهاب الكلى الحاد، وإذا كان المصاب يعاني من حساسية من البنسلين فإن الطبيب يطلب له عادةً مضاد حيوي بديل. أما في حال كان الالتهاب ناتجًا عن فيروس فإن الرّعاية المنزلية التي تشمل الراحة والإكثار من تناول السّوائل الدّافئة، والغرغرة بالمياه المالحة هي العلاج لذلك، ويُمنع إعطاء المضاد الحيوي حينها تجنّبًا لحالات مقاومة البكتيريا.[٢]
أسباب التهاب اللوزتين
[١]
- عدوى بكتيرية، كالبكتيريا العقدية المقيحة وهي الأكثر شيوعًا.
- عدوى فيروسية، نتيجة فيروسات معينة مثل:
- الفيروسات الغدية.
- فيروس الإنفلونزا.
- فيروس إبشتاين بار.
- فيروسات نظير الإنفلونزا البشرية.
- الفيروسات المعوية.
- فيروس الهربس البسيط.
أعراض التهاب اللوزتين
هناك العديد من الأعراض التي تصاحب التهاب اللوزتين مثل: [٣]
- التهاب شديد في الحلق.
- صعوبة في البلع أو الألم عند محاولة البلع.
- وجود بحة في الصوت.
- حمى.
- الشعور بالقشعريرة.
- رائحة الفم تكون كريهة.
- ألم في الأذن.
- صداع.
- آلام في المعدة.
- تصلب في الرقبة.
- تضخم الغدد الليمفاوية.
- انتفاخ اللوزتين إضافة إلى احمرارهما.
- بقع بيضاء أو صفراء على اللوزتين.
- عند الأطفال الصغار جدًّا، يمكن ملاحظة ضعف الشهية أو سيلان اللعاب المفرط.
أنواع التهاب اللوزتين
يوجد نوعان لالتهاب اللوزتين هما: [٣]
- التهاب اللوزتين الحاد، ويكون بشكل نوباتٍ متعددة من التهاب اللوزتين خلال السنة.
- التهاب اللوزتين المزمن، وتكون النوبات هنا أطول من التهاب اللوزتين الحاد، بالإضافة إلى وجود أعراض إضافية أخرى ترتبط بهذا النوع من الالتهاب، كالتهاب الحلق المزمن وليونة في العقد الليمفاوية داخل الرقبة.
تشخيص التهاب اللوزتين
يتضمن تشخيص التهاب اللوزتين عدة طرق أهمها: [٢]
- الفحص الجسدي أو البدني ويكون بعدة طرق هي:
- استخدام جهاز الإضاءة للنظر في حلق الطفل المصاب، بالإضافة إلى فحص الأذن والأنف أيضًا، للكشف عن مواقع العدوى.
- الفحص والتحقق من وجود طفح جلدي والمعروف باسم الحمى القرمزية، الذي يرتبط ببعض حالات التهاب اللوزتين الناجم عن البكتيريا العقدية.
- تحسس رقبة الطفل بلطف للتحقق من وجود غدد أو عقد ليمفاوية منتفخة.
- الاستماع إلى تنفس المصاب بواسطة سماعة الطبيب.
- التحقق من تضخم الطحال، للكشف عن خلايا الدم البيضاء التي يمكن أن يكون لها دور في التهاب اللوزتين.
- أخد مسحة من الحلق: إذ يأخذ الطبيب في هذا الاختبار البسيط مسحة من مؤخرة حلق المصاب للحصول على إفرازات من اللوزتين، وترسل عينة الإفرازات إلى العيادة أو المختبر لفحص وجود البكتيريا العقدية، إذ تجري العديد من المختبرات الفحص في غضون دقائق، فإذا كانت نتيجة الفحص إيجابية فهذا يعني وجود عدوى بكتيرية، أما إذا كانت نتيجة الفحص سلبية، فمن الممكن أن يكون سبب العدوى فيروسيًا.
- إجراء فحص العد الدموي الكامل: ففي هذا الفحص عدة أنواع مختلفة من خلايا الدم، للكشف عن نوع الخلايا المرتفع، أو ما هو دون المستوى الطبيعي لتحديد ما إذا كانت العدوى فيروسية أو بكتيرية، ولا يشخّص هذا الفحص التهاب اللوزتين الناجم عن البكتيريا العقدية، ولكن يمكن أن تكون هناك حاجة لإجرائه إذا كانت نتيجة فحص مسحة الحلق سلبية، للتعرف على السبب الحقيقي لالتهاب اللوزتين.
المراجع
- ^ أ ب "Tonsillitis: Symptoms, Causes, and Treatments", www.webmd.com, Retrieved 9/12/2018. Edited.
- ^ أ ب "Tonsillitis", www.mayoclinic.org, Retrieved 9/12/2018. Edited.
- ^ أ ب Ann Pietrangelo and Rachel Nall, RN, BSN, CCRN, "Tonsillitis"، www.healthline.com, Retrieved 9/12/2018. Edited.