محتويات
انتفاخ الغدد اللعابية قد يكون دليلًا على التهابها، وإن كان التهاب بكتيري فلا بدّ من العلاج بالمضادات الحيوية، فما هو أبرز مضاد حيوي لعلاج الغدد اللعابية؟ تابع المقال:
فلنتعرف فيما يأتي على مضاد حيوي لعلاج الغدد اللعابية بالتفصيل إضافةً لعلاجات أخرى هامة للغدد اللعابية وبعض النصائح:
مضاد حيوي لعلاج الغدد اللعابية
مضاد حيوي لعلاج الغدد اللعابية أمر جدًا هام في حال كنت مُصابًا بعدوى بكتيرية، وفي ما يأتي سيتم ذكر أبرز هذه المضادات لعلاج التهاب الغدد اللعابية ونبذة تعريفية عنها:
1. السيفالوسبورين (Cephalosporins)
هذا المضاد الحيوي له العديد من الأنواع، وهو مستخرج من عفن يُدعى أكريمونيوم (Acrimonium) قادر على مقاومة البكتيريا، وفي ما يأتي سنستعرض نقاطًا تعريفية عن هذا الدواء:
- يعمل المضاد بطريقة مشابهة للبنسلسن، إذ أنه يعمل على إعاقة الإنزيمات المسؤولة عن صنع الببتيدوغليكان (Peptidoglycan)، وهو مكون مهم في جدار الخلية البكتيرية.
- يتميز المضاد بأنه له 5 أجيال وبكل جيل يوجد اختلافات طفيفة وتطويرية للدواء ليُصبح أكثر مقاومة للبكتيريا.
- يمتلك المضاد عدة أشكال صيدلانية عديدة يمكن أن تؤخذ فمويًا أو عبر الحقن وفقًا لما يصف الطبيب.
-
الآثار الجانبية للسيفالوسبورين
السيفالوسبورين مضادًا حيويًا لعلاج الغدد اللعابية الملتهبة، لكنه كما أي دواء له آثار جانبية تمثلت بالآتي:
- رد فعل تحسسي، وقد يشمل الطفح الجلدي والانتفاخ، وهذا التحسس يكون بشكل أكبر مع الأشخاص المُصابين بأمراض الكلى.
- انخفاض قدرة الدم على التجلط، وهذا يزيد من فترات النزيف.
- اضطرابات في الجهاز الهضمي تشمل عسر الهضم والتهاب المعدة والغثيان والقيء.
2. ديكلوكساسيللين (Dicloxacillin)
ديكلوكساسيللين من المضادات الحيوية التي تنتمي إلى فئة أدوية تُسمى البنسليات، وفي ما يأتي نقاط تعريفية عنه:
- يعمل المضاد على قتل البكتيريا، ولا يجب أخذه في غير العدوى البكتيرية كونه قد يتسبب في خطر الإصابة بعدوى تقاوم العلاج بالمضادات الحيوية.
- يكون بشكل كبسولات، ويُفضل تناوله على معدة فارغة قبل تناول وجبة الطعام بساعة أو ساعتين عادةً، لكن يجب استشارة الطبيب في ذلك، والذي أيضًا سيوصي بمدة العلاج وفقًا للحالة.
-
الآثار الجانبية لديكلوكساسيللين
الحموضة المعوية والغثيان والقيء والإسهال وصعوبة البلع من الآثار الجانبية الشائعة لدواء، لكن يوجد آثار جانبية أخرى أكثر حدة والتي في حال التعرض لها يجب الاتصال على الطبيب فورًا وهي:
- رد فعل تحسسي يظهر على شكل صعوبة في التنفس وتورم في الوجه واللسان والشفتين والحلق.
- آلام شديدة في المعدة والإسهال المائي أو الدموي.
- قلة إدرار البول أو انقطاعه نهائيًا.
- الغثيان والقيء.
- التشنجات.
- الحمى.
3. مضادات حيوية أخرى
مضاد حيوي لعلاج الغدد اللعابية قد يشمل أيضًا الأنواع الآتية، كبدائل للمضادات السابقة إن لم تتلاءم مع جسم المصاب:
- الكليندامايسين (Clindamycin)
- أموكسيسيلين كلافولانات (Amoxicillin-clavulanate)
- الأمبيسلين-سولباكتام (Ampicillin-sulbactam).
هل المضاد الحيوي لعلاج الغدد اللعابية دائمًا هو الحل؟
الإجابة لا، حيث أن مضاد حيوي لعلاج الغدد اللعابية فقط يكون لعلاج العدوى البكتيرية، أما في حال كانت العدوى فيروسية، فإن العلاج يكون بأدوية مضادة للفيروسات، كما قد يتطرق الطبيب أيضًا للطرق العلاجية الآتية بجانب الأدوية لتخلص من المشكلة نهائيًا:
- تصريف الخراج: حيث إن كانت العدوى أدت إلى خراج، فإن تصريفها أمر هام للسيطرة على العدوى.
- التنظير اللعابي: هذا العلاج يتم التطرق له في حال كان الالتهاب ناتج من حصوات الغدد اللعابية فيتم إزالتها بالتنظير.
- الجراحة: هذا إجراء أكثر توغلًا يتم به إزالة الحصوات إن وجدت وعادةً يتم به الحفاظ على الغدد اللعابية.
نصائح وإرشادات هامة يجب اتباعها أثناء علاج التهاب الغدد اللعابية
إليك أبرز هذه النصائح:
- شرب الكثير من السوائل.
- الحفاظ على نظافة الأسنان جيدًا بتنظيفها مرتين يوميًا على الأقل، فوجود أوساخ بها قد يكون هو السبب وراء العدوى البكتيريا في الغدد اللعابية.
- تجنب المشروبات الكحولية وغسولات الفم التجارية.
- تجنب الأطعمة التي تلتصق بسقف الحلق.
- تناول الحلوى الصلبة أو عصير الليمون بهدف زيادة تدفق اللعاب.
- القيام بالكمادات الدافئة لمكان تورم الغدد اللعابية.
- تدليك الغدد بلطف.