مضار الفطر الهندي

كتابة:
مضار الفطر الهندي

مضار الفطر الهندي

درجة أمان الفطر الهندي

قد يُسَبّب الفطر الهندي بعض الآثار الجانبية عند تناوله أول مرة؛ بما فيها: الانتفاخ، والغثيان، والتشنُّجات المعوية، والإمساك، ولكن عادةً ما تتوقف هذه الأعراض عند الاستمرار باستخدامه، ولذلك فإنّ من المُحتمل أمان استهلاكه لدى مُعظم البالغين لفترةٍ تصل إلى 12 أسبوعاً،[١] أمّا بالنسبة للحامل والمُرضع فإنّه يُنصح بتجنُّب استخدامه لعدم وجود معلومات موثوقة كافية تُثبت ما إذا كان الفطر الهندي آمناً للاستخدام أثناء الحمل أو الرضاعة الطبيعية، كما تجدر الإشارة إلى أنّه من المُحتمل أمان استهلاكه للأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 1-5 سنوات عندما يؤخذ عن طريق الفم مدةً تصل إلى 10 أيام.[٢]


محاذير استخدام الفطر الهندي

ينبغي توخي الحذر عند استخدام الفطر الهندي في بعض الحالات الصحية، والتي نذكر منها ما يأتي:

  • الذين يعانون من الحساسية اتجاه الحليب ومنتجاته: على الرغم من أنّ الأشخاص الذين يُعانون من عدم تحمُّل اللاكتوز قد يكونون قادرين على شرب الفطر الهندي دون ظهور أيّة أعراض لديهم، إلّا أنّ استهلاك الفطر الهنديّ المصنوع من الحليب لدى بعض الأشخاص الذين يعانون من حساسية الحليب قد يؤدي إصابتهم بالحساسية، ولذلك ولضمان سلامتهم فإنّهم يُنصحون بتجنُّبه.[٣]
  • المصابون بسرطان القولون: قد يؤدي استهلاك الفطر الهندي لدى مَن يُعاني من سرطان القولون إلى زيادة الآثار الجانبية الناتجة عن العلاج الكيماوي؛ بما فيها: مشاكل الجهاز الهضمي، وتقرُّحات الفم، والشعور بالنعاس، بالإضافة إلى التعرُّق، وتساقط الشعر.[١]
  • المصابون بمرض نقص المناعة المكتسبة: (بالإنجليزيّة: AIDS)، يُمكن أن يؤدي استهلاك الفطر الهندي لدى مَن يُعاني من نقص المناعة إلى زيادة خطر إصابتهم بالعدوى البكتيرية؛ وذلك لاحتوائه على بكتيريا وخميرة نَشِطة النموّ.[٤]


التداخلات الدوائية مع الفطر الهندي

يُمكن أن يتفاعل الفطر الهندي مع بعض الأدوية، والتي نذكر منها ما يأتي:[٥]

  • الأدوية المُثبّطة للمناعة: وهي أدويةٌ تُستخدم للتقليل من قوة جهاز المناعة، ولذلك فإنّ استخدام الفطر الهندي معها قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالأمراض الناتجة عن البكتيريا أو الخمائر، ويُصنّف تفاعلها مع الفطر الهندي بالمعتدل، ولذلك يُفضّل استشارة الطبيب المُختص قبل البدء باستهلاكه؛ ومن الأمثلة على هذه الأدوية: الآزاثيوبرين (بالإنجليزيّة: Azathioprine)، والباسيليكسيماب (بالإنجليزيّة: Basiliximab)، والسيكلوسبورين (بالإنجليزيّة: Cyclosporine)، وغيرها.
  • الديسلفيرام: (بالإنجليزيّة: Disulfiram)؛ وهو دواءٌ يُستخدم لعلاج الإدمان الكحولي، ويُصنّف تفاعله مع الفطر الهندي بالخفيف، ويُفضّل استشارة الطبيب المُختص قبل البدء باستهلاكه.


الجرعات الآمنة للاستخدام من الفطر الهندي

يعتمد تحديد الجرعات المناسبة والآمنة من الفطر الهندي على عدّة عوامل؛ أهمها: عُمر الشخص، وحالته الصحية،[١] ولكن حتى هذا الوقت لا يوجد ما يكفي من معلومات لتحديدها، ولذلك يُنصح بقراءة المُلصقات الغذائية قبل شراء أيّ منتج، والحرص على استشارة الطبيب المُختصّ قبل استخدامه.[٥]


استخدامات الفطر الهندي

يُمكن استخدام الفطر الهندي كبديلٍ للزبادي؛ نظراً لقوامه السائل الشبيه بالحليب العادي، وهو يتميّز بطعمه اللاذع والحلو أيضاً،[٦] بالإضافة إلى استخدامه مع العصائر، أو إضافته إلى الحبوب والشوفان، كما يُمكن استخدام الفطر الهندي في صنع المخبوزات، أو الشوربات، أو حتى في تتبيلات السلطة، ولكن تجدر الإشارة أنّه يُمكن للحرارة أن تُقلّل من تركيز البروبيوتيك (بالإنجليزيّة: Probiotic) فيه بشكلٍ كبير،[٣] كما يجب التحقُّق من كمية السكر المُضاف إليه، حيث إنّ بعض العلامات التجارية تُضيفه إلى منتجاتها، وللتأكد من احتوائه على البروبيوتيك يجب قراءة المُلصق الغذائي للعثور على بعض الكلمات المفتاحية التي تُشير إلى ذلك؛ بما فيها: (Live active cultures) أو (Live cultures)، كما يجب الحرص على وضعه في الثلاجة للحفاظ عليه طازجاً.[٧]


الفوائد العامة للفطر الهندي

يحتوي الفطر الهندي على العديد من العناصر الغذائية المفيدة مثل؛ البروتين، والكالسيوم، والفسفور، والمغنيسيوم، بالإضافة إلى فيتامين ب2، وفيتامين ب12، وكمياتٍ قليلةٍ من فيتامين د، كما أنّه يحتوي على مجموعةٍ واسعةٍ من المركّبات النشطة حيوياً؛ بما في ذلك: الأحماض العضوية والببتيدات التي لها العديد من الفوائد الصحية؛ بما في ذلك: (بالإنجليزيّة: Kefiran) الذي يُعدّ نوعاً من الكربوهيدرات، ويمتلك خصائص مُضادة للبكتيريا، وكما ذُكر سابقاً؛ فإنّ الفطر الهندي يحتوي على نسبةٍ قليلةٍ من اللاكتوز الذي يتم تكسيره من قِبَل حمض اللاكتيك الموجود فيه، ولذلك يُمكن تناوله من قِبَل مَن يُعاني من عدم تحمُّل اللاكتوز دون حدوث أيّة مشاكلٍ صحية.[٨]


وبالإضافة الى ذلك يُعدّ الفطر الهندي مصدراً للبروبيوتيك؛ وهي الكائنات الحية الدقيقة النافعة التي تمتلك العديد من الفوائد الصحية للجسم، وعلاوةً على ذلك فإنّ بكتيريا العصية اللبنية؛ أو ما تُعرف باسم اللاكتوباسيلس (بالإنجليزيّة: Lactobacillus) المعروفة بكونها إحدى سلالات الفطر الهنديّ؛ عادةً ما تُستخدم كنوعِِ من البروبيوتيك نظراً لقدرتها على تنظيم وظائف جهاز المناعة، وتثبيط نموّ البكتيريا والطفيليات المُسبّبة للأمراض.[٩]


ولمزيدٍ من المعلومات حول فوائد الفطر الهندي يمكنك قراءة مقال ما هو الفطر الهندي وفوائده.


القيمة الغذائية للفطر الهندي

يوضّح الجدول التالي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من الفطر الهندي:[١٠]

العنصر الغذائي القيمة الغذائية
الماء 87.26 مليلتراً
السعرات الحرارية 52 سعرة حرارية
البروتين 3.59 غرامات
الدهون الكليّة 0.96 غرام
الكربوهيدرات 7.48 غرامات
السكريّات 6.91 غرامات
الكالسيوم 124 مليغراماً
الحديد 0.04 مليغرام
المغنيسيوم 12 مليغراماً
الفسفور 100 مليغرام
البوتاسيوم 159 مليغراماً
الصوديوم 38 مليغراماً
الزنك 0.45 مليغرام
النحاس 0.009 مليغرام
السيلينيوم 3.6 ميكروغرامات
فيتامين ج 0.8 مليغرام
فيتامين ب1 0.03 مليغرام
فيتامين ب2 0.172 مليغرام
فيتامين ب3 0.128 مليغرام
فيتامين ب6 0.059 مليغرام
الفولات 18 ميكروغراماً
فيتامين ب12 0.3 ميكروغرام
فيتامين أ 174 ميكروغراماً
فيتامين هـ 0.04 مليغرام
فيتامين د 1 ميكروغرام
فيتامين ك 0.6 ميكروغرام
الكوليسترول 5 مليغرامات


لمحة عامة حول الفطر الهندي

يُعرَف الفطر الهندي أيضاً بالكفير، وتالاي، وميودو كيكيا، ولبن الكفير، وبلجاروس، وهو لبنٌ متخمّر يُصنع عبر آلية التخمير التكافلي للحليب بواسطة استخدام الخميرة المُستخرجة من كلٍّ من عديد السكاريد الخارجي (بالإنجليزيّة: Exopolysaccharides) وبكتيريا حمض اللاكتيك، بالإضافة إلى حبوب الكفير التي تحتوي على ما يُقارب 30-50 سلالة من البكتيريا والخميرة، وتجدر الإشارة إلى أنّه لا يُشترط استخدام حليب البقر فقط لتصنيعه، حيث يُمكن استخدام أنواع الحليب الأُخرى؛ سواءً كانت حيوانية أم لا؛ بما في ذلك: حليب الماعز أو الأغنام، كما يتوفّر النوع المُصنّع من حليب البقر بمختلف الأصناف التي تشمل: كامل الدسم، وقليل الدسم، وخالي الدسم أيضاً.[٩][٣]


المراجع

  1. ^ أ ب ت "KEFIR", www.webmd.com, Retrieved 17-12-2020. Edited.
  2. "Kefir", www.medicinenet.com, 17-9-2019، Retrieved 17-12-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت Megan Ware (13-7-2017), "Seven benefits of kefir"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 17-12-2020. Edited.
  4. "Kefir", www.emedicinehealth.com, 17-9-2019، Retrieved 17-12-2020. Edited.
  5. ^ أ ب "KEFIR", www.rxlist.com, 17-9-2019، Retrieved 17-12-2020. Edited.
  6. Lacey Bourassa (16-9-2019), "The Disadvantages of Kefir"، www.livestrong.com, Retrieved 17-12-2020. Edited.
  7. Moira Lawler (7-7-2019), "A Comprehensive Guide to Kefir: Definition, How It’s Made, Benefits, and More"، www.everydayhealth.com, Retrieved 17-12-2020. Edited.
  8. Joe Leech (24-9-2018), "9 Evidence-Based Health Benefits of Kefir"، www.healthline.com, Retrieved 17-12-2020. Edited.
  9. ^ أ ب Chloe Bennett (11-1-2019), "Kefir Health Benefits"، www.news-medical.net, Retrieved 17-12-2020. Edited.
  10. "Kefir, NS as to fat content", www.fdc.nal.usda.gov, 30-10-2020، Retrieved 20-12-2020. Edited.
3439 مشاهدة
للأعلى للسفل
×