مضار حبوب فيتامين د

كتابة:
مضار حبوب فيتامين د

مضار حبوب فيتامين د

درجة أمان فيتامين د

نذكر فيما يأتي درجة أمان فيتامين د لمُختلف الفئات:[١][٢]

  • البالغون: يُعدّ فيتامين د غالباً آمناً عند تناوله عن طريق الفم بالجرعات الموصى بها، ومن الجدير بالذكر أنّ مُعظم الأشخاص لا يُعانون من أعراضٍ جانبيةٍ عند استخدامهم لفيتامين د؛ إلّا أنّ الكميات المُفرطة منه قد تُسبّب بعض المشاكل الصحية؛ بما في ذلك: الضعف، والإرهاق، والنعاس، والصداع، وفقدان الشهية، وجفاف الفم، والشعور بطعمٍ معدنيٍّ في الفم، والغثيان، والتقيؤ، وغيرها من الأعراض.
ويجدر التنبيه إلى أنّ من المُحتمل عدم أمان استهلاك فيتامين د لفترةٍ طويلةٍ من الزمن وبجرعاتٍ أكبر من 4000 وحدةٍ دولية، أو ما يُعادل 100 ميكروغرامٍ يومياً، فقد يؤدي ذلك إلى زيادةٍ كبيرةٍ في مستويات الكالسيوم في الدم، ومع ذلك؛ عادةً ما يكون هناك حاجة إلى جرعاتٍ أكبر بكثير من فيتامين د لعلاج نقص فيتامين د قصير الأمد؛ إلّا أنّ هذا النوع من العلاج يجب أن يتمّ تحت إشراف الطبيب.
  • الحامل والمُرضع: يُعدّ فيتامين د غالباً آمناً عند استخدامه بشكلٍ يوميٍّ خلال فترة الحمل والرضاعة الطبيعية، وبجرعاتٍ أقلّ من 4000 وحدةٍ دولية، أو ما يُعادل 100 ميكروغرام، ويجدر التنبيه إلى ضرورة عدم استخدام جرعاتٍ أعلى ما لم يوصي الطبيب بذلك، حيث إنّ من المُحتمل عدم أمان تناول جرعاتٍ عاليةٍ من فيتامين د أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية، ممّا قد يُسبّب أضراراً خطيرةً للرضيع.
  • الأطفال: يُعدّ فيتامين د غالباً آمناً لدى الأطفال عند تناوله عن طريق الفم بالجرعات الموصى بها؛ إلّا أنّ من المُحتمل عدم أمان تناوله بجرعاتٍ أعلى ولفترةٍ طويلةٍ من الزمن، حيث ينبغي عدم إعطاء الرُضّع الذين تتراوح أعمارهم بين 0-6 أشهر كميةً أعلى من 100 وحدةٍ دولية، أو ما يُعادل 25 مكيروغرامٍ يومياً، أمّا الرُضع الذين تتراواح أعمارهم ما بين 6-12 شهراً فإنّه يجب عدم إعطائهم كميةً أعلى من 1500 وحدةٍ دولية، أو ما يُعادل 37.5 ميكروغراماً يومياً.
كما لا ينبغي إعطاء الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 1-3 سنوات كميةً أعلى من 2500 وحدةٍ دولية، أو ما يُعادل 62.5 ميكروغراماً يومياً، أمّا بالنسبة للأطفال بعُمر 4-8 سنوات فإنّه لا يجب إعطاؤهم كمياتٍ تزيد عن 3000 وحدةٍ دولية، أو ما يُعادل 75 ميكروغراماً يومياً من فيتامين د، ولا تزيد عن 4000 وحدةٍ دولية، أو ما يُعادل 100 ميكروغرامٍ يومياً للأطفال بعُمر 9 سنواتٍ فأكثر.


محاذير استخدام فيتامين د

يُحذّر من استخدام فيتامين د في بعض الحالات الصحية؛ والتي نذكر منها ما يأتي:[٣][٢]

  • الأشخاص الذين يعانون من تصلُّب الشرايين: (بالإنجليزيّة: Atherosclerosis)؛ فقد يؤدي تناول فيتامين د إلى تفاقم مشكلة تصلّب الشرايين، وخاصةً لدى الأشخاص الذين يُعانون من أمراض الكلى.
  • المرضى المصابون بداء النوسجات: (بالإنجليزيّة: Histoplasmosis)؛ فقد يتسبّب تناول فيتامين د بارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم لدى الأشخاص المُصابين بداء النوسجات، ممّا يُمكن أن يزيد خطر إصابتهم بحصوات الكلى والمشاكل الصحية الأُخرى، ولذلك يجب على هؤلاء المرضى استخدام فيتامين د بحذر.
  • الذين يعانون من ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم: فكما ذُكر سابقاً فإنّ فيتامين د قد يؤدي إلى زيادة سوء حالات ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم.
  • الذين يعانون من فرط نشاط الغدّة الدرقية: (بالإنجليزيّة: Hyperparathyroidism)، حيث يُمكن أن يؤدي فيتامين د إلى زيادة مستويات الكالسيوم في الدم لدى الأشخاص الذين يُعانون من فرط نشاط الغدّة الدرقية، ولذلك يجب استخدام فيتامين د بحذر لمن يعانون من هذه الحالة.
  • المرضى المصابون بسرطان الغدد الليمفاوية: (بالإنجليزيّة: Lymphoma)، يُمكن أن يتسبّب فيتامين د بزيادة مستويات الكالسيوم في الدم لدى الأشخاص الذين يُعانون من سرطان الغدد الليمفاوية، ممّا قد يزيد خطر الإصابة بحصوات الكلى والمشاكل الصحية الأُخرى، ولذلك يجب الحذر عند استخدام فيتامين د لمن يعانون من هذه الحالة.
  • مرضى الكلى: كما ذُكر سابقاً؛ فإنّ فيتامين د يُمكن أن يُسبّب ارتفاعاً في مستويات الكالسيوم في الدم، وزيادة خطر الإصابة بتصلُّب الشرايين لدى الأشخاص الذين يُعانون من أمراض الكلى الخطيرة، ومع ذلك؛ فهناك حاجةٌ إلى فيتامين د للتقليل من خطر الإصابة بحالةٍ تُسمّى الحثل العظمي الكلوي (بالإنجليزيّة: Osteodystrophy)؛ وهو مرضٌ عظميٌّ يحدث نتيجةً لفشل الكلى في الحفاظ على المستويات المناسبة من الكالسيوم والفسفور في الدم، ولذلك يُنصح بمراقبة مستويات الكالسيوم بعناية لدى الأشخاص المُصابين بأمراض الكلى.
  • المرضى المصابون بداء الساركويد: (بالإنجليزيّة: Sarcoidosis)، حيث يُمكن أن يُسبّب فيتامين د ارتفاعاً في مستويات الكالسيوم لدى الأشخاص المُصابين بداء الساركويد، ممّا قد يزيد خطر الإصابة بحصوات الكلى والمشاكل الصحية الأُخرى، ولذلك يجب الحذر عند استخدام فيتامين د.[٤]
  • مرضى السُّل: (بالإنجليزيّة: Tuberculosis)؛ فقد يُسبّب فيتامين د ارتفاعاً في مستويات الكالسيوم لدى الأشخاص المُصابين بمرض السُّل، ممّا قد يزيد خطر الإصابة بحصوات الكلى.[٤]


التداخلات الدوائية مع فيتامين د

قد يتداخل فيتامين د مع تأثير بعض الأدوية؛ والتي نذكر منها ما يأتي:[١][٣]

  • الأدوية التي تحتوي على الألمنيوم: يوجد الألمنيوم في مُعظم مُضادات الحموضة، ويمكن أن يزيد فيتامين د من كمية الألمنيوم التي يمتصها الجسم، ولذلك يُنصح باستخدام فيتامين د قبل ساعتين من تناول مُضادات الحموضة، أو بعد 4 ساعاتٍ من تناولها.
  • دواء الكالسيبوتريين: (بالإنجليزيّة: Calcipotriene)، يتشابه دواء الكالسيوتريين مع فيتامين د، وقد يؤدي تناول فيتامين د بالتزامن مع هذا الدواء إلى زيادة تأثيره وزيادة الأعراض الجانبية، ولذلك يجب تجنُّب تناول مكمّلات فيتامين د عند استخدام هذا الدواء.
  • دواء الديجوكسين: (بالإنجليزيّة: Digoxin)، يُستخدم دواء الديجوكسين لمساعدة القلب على النبض بشكلٍ أقوى، وقد يؤدي تناول فيتامين د بالتزامن مع دواء الديجوكسين إلى زيادة تأثير الديجوكسين، وبالتالي عدم انتظام ضربات القلب، ويجدر التنبيه إلى ضرورة استشارة الطبيب عند استخدام دواء الديجوكسين قبل تناول مكمّلات فيتامين د.
  • دواء الديلتيازيم: (بالإنجليزيّة: Diltiazem)، قد يؤدي تناول كمياتٍ كبيرةٍ من فيتامين د بالتزامن مع دواء الديلتيازيم إلى التقليل من فعالية الديلتيازيم.
  • دواء الفيراباميل: (بالإنجليزيّة: Verapamil)، لا ينبغي تناول كمياتٍ كبيرةٍ من فيتامن د بالتزامن مع دواء الفيراباميل، حيث إنّه قد يؤثر في صحة القلب.
  • حبوب الماء: يُمكن لبعض حبوب الماء أن تزيد من كمية الكالسيوم في الجسم، وقد يؤدي تناول كمياتٍ كبيرةٍ من فيتامين د مع بعض أنواع حبوب الماء إلى زيادة الكالسيوم في الجسم، وبالتالي حدوث أعراض جانبية خطيرة؛ بما في ذلك مشاكل الكلى.
  • دواء الأتورفاستاتين: (بالإنجليزيّة: Atorvastatin)، قد يُقلّل فيتامين د من كمية الأتورفاستاتين التي تدخل الجسم، ممّا يُمكن أن يُقلّل من كفاءة عمل الأتورفاستاتين.
  • دواء الهيبارين: (بالإنجليزيّة: Heparin)، قد يؤدي دواء الهيبارين إلى إبطاء عملية تخثُّر الدم، وزيادة خطر حدوث كسور العظام عند استخدامه لفترةٍ طويلةٍ من الزمن، ويجب على الأشخاص الذين يتناولون هذا النوع من الأدوية اتّباع نظامٍ غذائيٍّ غنيٍّ بالكالسيوم وفيتامين د.
  • دواء السيميتيدين: (بالإنجليزيّة: Cimetidine)، يُحوّل الجسم فيتامين د إلى شكلٍ يُمكن استخدامه، وقد يُقلّل دواء السيميتيدين من قدرة الجسم على تغيير شكل فيتامين د، ممّا يُقلّل من كفاءة عمل فيتامين د.


التسمم من فيتامين د

يُمكن أن يؤدي تناول جرعاتٍ عاليةٍ جداً من فيتامين د3 لفترةٍ طويلةٍ من الزمن إلى تراكمه بشكلٍ مُفرطٍ في الجسم، ويحدث تسمُّم فيتامين د عندما يرتفع تركيزه في الدم إلى أكثر 150 نانوغراماً لكلّ مليلتر، ونظراً لأنّ فيتامين د يُخزّن في دهون الجسم، ويتمّ إطلاقه في مجرى الدم ببطء؛ فقد تستمرّ آثار سمّيته لعدّة أشهرٍ بعد التوقُّف عن استخدام مكمّلاته،[٥] وقد تبيّن أنّ تناول جرعةٍ تصل إلى 60,000 وحدةٍ دوليةٍ من فيتامين د بشكلٍ يوميّ لعدّة أشهرٍ يُسبّب التسمُّم.[٦]


وتجدر الإشارة إلى أنّ التسمُّم من فيتامين د لا يُعدّ شائعاً، وعادةً ما يحدث عند الأشخاص الذين يتناولون مكمّلات فيتامين د لفترةٍ طويلةٍ من الزمن وبجرعاتٍ عاليةٍ دون مراقبة مستوياته في الدم لديهم، ويُمكن أيضاً تناول كمياتٍ كبيرةٍ من فيتامين د عن طريق الخطأ عند تناول مكمّلاتٍ تحتوي على كمياتٍ أعلى بكثيرٍ من ما هو مذكورٌ على المُلصق.[٥]


وكما ذكرنا سابقاً؛ فإنّ تناول كمياتٍ كبيرةٍ من فيتامين د قد يؤدي إلى زيادة مستويات الكالسيوم في الدم (بالإنجليزيّة Hypercalcemia)، ممّا قد يتسبّب في ترسُّب الكالسيوم في الأنسجة الرخوة؛ مثل الرئتين أو القلب، كما يُمكن أن يُسبّب بعض المشاكل؛ مثل: الارتباك ، وتلف الكلى، وحصوات الكلى.[٧]


وقد أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Lakartidningen عام 2015 أنّ زيادة استخدام مكمّلات فيتامين د أدّى إلى ارتفاعٍ حادٍّ في مستويات الكالسيوم في الدم،[٨] كما أشارت دراسةٌ أُخرى نُشرت في مجلّة The Journal of Steroid Biochemistry and Molecular Biology عام 2018 إلى أنّ حدوث فرط في كالسيوم الدم أو فوسفات الدم بعد تناول مكمّلات فيتامين د يؤدي إلى تلف الأنسجة أو الأعضاء.[٩]


آثار أخرى لتناول حبوب فيتامين د

تشمل الأعراض الجانبية الشائعة المرتبطة باستخدام فيتامين د ما يأتي:[١٠][١١]

  • عدم انتظام ضربات القلب.
  • الارتباك.
  • الإمساك.
  • الخمول.
  • آلام العضلات أو العظام.
  • السُعال.
  • صعوبة البلع.
  • جفاف الفم.
  • الدوخة.
  • الحكّة.
  • انتفاخ الجفون، أو حول العينين، أو الوجه، أو الشفتين، أو اللسان.
  • الطفح الجلدي.
  • ضيق الصدر.
  • الشعور بالإرهاق أو الضعف غير العادي.


ومن الجدير بالذكر أنّه يجب الاعتدال في تناول مكمّلات فيتامين د؛ إذ إنّ الاستخدام المُفرط منه يُمكن أن يحدّ من فوائده، ويجب استشارة الطبيب لتحديد الجرعات المناسبة من مكملات فيتامين د.[١٢]


فوائد حبوب فيتامين د

لا يحصل مُعظم الأشخاص على كمياتٍ كافيةٍ من فيتامين د، ولذلك تُعدّ مكمّلات فيتامين د من المكمّلات الشائعة جداً، ويُمكن تناول فيتامين د2 وفيتامين د3 على شكل مكمّلاتٍ غذائيّة،[٥] وتُعدّ الوظيفة الرئيسية لفيتامين د هي مساعدة الجسم على امتصاص الكالسيوم والفسفور في الأمعاء الدقيقة، حيث يُعدّ الكالسيوم ضروريّاً لتمعدُن العظام، وتعزيز وظائف الخلايا، والأعصاب، والعضلات،[٧] كما تُعطى قطرات فيتامين د للرُضّع الذين يرضعون رضاعةً طبيعية، وذلك لأنّ حليب الأم عادةً ما يحتوي على مستوياتٍ منخفضةٍ من فيتامين د،[١٣] ويجدر التنويه إلى ضرورة استشارة الطبيب لمعرفة الاحتياجات الفردية لمكمّلات فيتامين د.[١٤]


وللمزيد من المعلومات حول فوائد فيتامين د يُمكنك قراءة مقال فوائد وأضرار فيتامين د.


الكميات الموصى بها من فيتامين د

تعتمد الكميات اليومية الموصى بها من فيتامين د على عُمر الشخص، ويُبيّن الجدول الآتي الكميات اليومية الموصى بها حسب الفئات العُمرية المختلفة:[١٥]

الفئة العُمرية الكمية الموصى بها من فيتامين د (ميكروغرام/ اليوم)
الرُّضّع بعمر 0 إلى 12 شهر 10
الأشخاص بعمر 1 إلى 70 عاماً 15
الأشخاص بعمر 70 عاماً أو أكبر 20


الكميات القصوى المسموح بها من فيتامين د

يُبيّن الجدول الآتي الكميات القصوى المسموح بها من فيتامين د حسب الفئات العُمرية المختلفة:[١٦]

الفئة العُمرية الحدّ الأعلى المسموح من فيتامين د (ميكروغرام/ اليوم)
الرُضّع بعُمر 0 إلى 6 أشهر 25
الرُضّع بعمر 7 إلى 12 شهراً 38
الأطفال بعُمر 1 إلى 3 أعوام 63
الأطفال بعُمر 4 إلى 8 أعوام 75
الأطفال بعُمر 9 إلى 18 عاماً 100
البالغون بعُمر 19 عاماً وأكبر 100
الحامل والمُرضع 100


أشكال مكملات فيتامين د

تتوفّر مكمّلات فيتامين د دون وصفةٍ طبيةٍ وبأشكالٍ مختلفة، حيث يُمكن أن تتوفر على شكل كبسولات، وأقراص، وأقراص قابلة للذوبان، وأقراص قابلة للمضغ، ومساحيق، وسوائل، ويُمكن للطبيب أو الصيدلانيّ وصف الشكل المناسب للشخص بناءً على قوّة الدواء، وعدد ونوع المكوّنات النشطة التي يحتوي عليها، وأسباب تناوله.[١٧]


فيديو حبوب فيتامين د

شاهد الفيديو لتعرف أكثر عن حبوب فيتامين د:[١٨]


المراجع

  1. ^ أ ب "VITAMIN D", www.webmd.com, Retrieved 17-2-2021. Edited.
  2. ^ أ ب "Vitamin D", www.emedicinehealth.com, Retrieved 17-2-2021. Edited.
  3. ^ أ ب "VITAMIN D", www.rxlist.com, 17-9-2019، Retrieved 17-2-2021. Edited.
  4. ^ أ ب "Vitamin D", www.medicinenet.com, Retrieved 17-2-2021. Edited.
  5. ^ أ ب ت Franziska Spritzler (28-8-2019), "6 Side Effects of Too Much Vitamin D"، www.healthline.com, Retrieved 17-2-2021. Edited.
  6. Katherine Zeratsky (17-4-2020), "What is vitamin D toxicity? Should I be worried about taking supplements?"، www.mayoclinic.org, Retrieved 17-2-2021. Edited.
  7. ^ أ ب Cathy Wong (3-2-2020), "The Health Benefits of Vitamin D"، www.verywellfit.com, Retrieved 17-2-2021. Edited.
  8. Buster Mannheimer, Ove Törring, and David Nathanson (6-2015), "[Vitamin D intoxication caused by drugs bought online. Sky high daily dosage for six months resulted in severe hypercalcemia", Lakartidningen , Page 112. Edited.
  9. Mohammed Razzaque (6-2018), "Can adverse effects of excessive vitamin D supplementation occur without developing hypervitaminosis D?", The Journal of Steroid Biochemistry and Molecular, Folder 180, Page 81-86. Edited.
  10. "VITAMIN D", www.rxlist.com, Retrieved 17-2-2021. Edited.
  11. "Vitamin D3 Side Effects", www.drugs.com, 3-2-2020، Retrieved 17-2-2021. Edited.
  12. "Taking too much vitamin D can cloud its benefits and create health risks", www.health.harvard.edu, 2017، Retrieved 17-2-2021. Edited.
  13. "Vitamin D3", www.webmd.com, Retrieved 18-2-2021. Edited.
  14. "Vitamin D Deficiency", www.my.clevelandclinic.org, 16-10-2019، Retrieved 18-2-2021. Edited.
  15. "Vitamin D", www.ods.od.nih.gov, 9-10-2020، Retrieved 18-2-2021. Edited.
  16. "VITAMIN D", www.ods.od.nih.gov, Retrieved 18-2-2021. Edited.
  17. "Vitamin D deficiency", www.healthdirect.gov.au, Retrieved 18-2-2021. Edited.
  18. فيديو حبوب فيتامين د.
7260 مشاهدة
للأعلى للسفل
×