مضاعفات استئصال الرحم على المدى البعيد

كتابة:
مضاعفات استئصال الرحم على المدى البعيد

أهم المعلومات حول مضاعفات استئصال الرحم على المدى البعيد وتفاصيل أخرى مهمة نقدمها لك في المقال الآتي.

عملية استئصال الرحم (Hysterectomy) هي عملية شائعة وآمنة بشكل عام، لكن قد يترتب عنها مجموعة من المضاعفات على المدى القريب والبعيد، تعرف على مضاعفات استئصال الرحم على المدى البعيد في المقال الآتي:

مضاعفات استئصال الرحم على المدى البعيد

قد ينتج عن عملية استئصال الرحم عدد من الآثار الجانبية والمضاعفات على المدى القريب، مثل: النزيف، والإفرازات المهبلية، والإمساك، وقد ينتج عنها مضاعفات أخرى على المدى البعيد، نذكر لك من مضاعفات استئصال الرحم على المدى البعيد ما يأتي:

1. تدلي المهبل

معظم النساء لا يعانين من تدلي الأعضاء بعد استئصال الرحم لكنها من المضاعفات المُمكنة.

في بعض الحالات قد يحدث تدلي في أعضاء الحوض كما يحدث للمهبل، حيث يصبح المهبل بعد استئصال الرحم غير متصل بالرحم وعنق الرحم مما يجعله ينثني على نفسه، وفي حالات متقدمة وأكثر شدة قد يخرج الجزء العلوي من المهبل بشكل مرئي إلى خارج الجسم عبر فتحة المهبل.

من الأعراض التي تدل على حدوث تدلي في المهبل ما يأتي:

  • الشعور بالضغط في منطقة المهبل.
  • الإحساس بأن المهبل مُمتلئ.
  • حدوث مشكلات في التبرز.
  • عدم القدرة إفراغ المثانة.
  • الشعور بألم عند الجماع.

العلاج المناسب في الحالات البسيطة من تدلي المهبل هو تمارين تقوية عضلات قاع الحوض، مثل: تمارين كيجل، أما الحالات المتقدمة فقد تحتاج إلى تدخلات جراحية مثل: تقوية جدار المهبل، أو تعليق المهبل.

2. انقطاع الطمث

عند استئصال الرحم والمبيضين قد تعاني المريضة من انقطاع الطمث بشكل مباشر وسوف يستمر الانقطاع لسنوات عديدة، وقد تظهر أعراض انقطاع الطمث بشكل أكثر شدة من أعراض انقطاع الطمث بشكل طبيعي، تشمل الأعراض ما يأتي:

  • الهبات الساخنة.
  • انخفاض الرغبة الجنسية.
  • التقلبات المزاجية.
  • جفاف المهبل.
  • ألم عند ممارسة الجنس.

مسبب هذه الأعراض هو تغير مستويات هرمون الإستروجين، لذلك قد يكون الخيار العلاجي الأمثل هو العلاج الهرموني.

في حالات أخرى يتم استئصال الرحم دون استئصال المبايض، في هذه الحالة قد لا يحدث انقطاع في الطمث لكن من المتوقع أن يحدث انقطاع الطمث لدى المريضة في وقت أقرب من الوضع الطبيعي أي بعد ما يقارب سنة إلى سنتين من عملية استئصال الرحم.

3. زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب

تبين أن النساء الخاضعات لعملية استئصال الرحم تزداد لديهن فرصة الإصابة بأمراض القلب حتى لو لم يتم استئصال المبايض مع الرحم.

كما أن النساء الأصغر سنًا أي اللواتي لم تتجاوز أعمارهن 35 عام واللواتي خضعن لعملية استئصال الرحم لديهن فرصة أكبر من غيرهن للإصابة بأمراض القلب، مثل:

  • قصور القلب الاحتقاني.
  • مرض الشريان التاجي.
  • تراكم الترسبات في الشرايين.

قد تخضع المريضة لاستئصال الرحم في سن ما قبل 35 عام ولكن احتمالية الإصابة بأمراض القلب تزداد مع تقدم العمر، لذلك يُنصح الأطباء بالنظر في الخيارات العلاجية الأخرى كالعلاج الهرموني قبل الخضوع لعملية استئصال الرحم.

4. زيادة خطر الإصابة بالأمراض النفسية

قد تكون بعض الأمراض النفسية من مضاعفات استئصال الرحم على المدى البعيد نظرًا إلى أن المريضة تصبح غير قادرة على الحمل والإنجاب بعد استئصال الرحم، بالتالي قد يزيد هذه الأمر من خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق والأمراض النفسية الأخرى مع مرور الوقت.

5. مضاعفات أخرى

من الممكن أن تزيد عملية استئصال الرحم من فرصة الإصابة ببعض الأمراض على المدى البعيد، هذه الأمراض تشمل الآتي:

  • ارتفاع ضغط الدم.
  • اضطرابات الدهون.
  • السمنة.

مضاعفات استئصال الرحم على المدى القريب

بعد التعرف على مضاعفات استئصال الرحم على المدى البعيد، نذكر لك بعض من المضاعفات الجسدية والنفسية التي قد تظهر على المريضة فور إجراء العملية، ومنها يأتي:

  • ألم وتورم واحمرار في مكان الشق.
  • خدر بالقرب من مكان الشاق.
  • ظهور أعراض سن اليأس في حال تم استئصال المبايض أيضًا.
  • إفرازات مهبلية دموية خلال الأيام التي تلي العملية.
  • مشاعر قلق بسبب توقف الحيض والحمل.

متى عليك مراجعة الطبيب؟

عليك زيارة الطبيب في الحالات الآتية:

  • نزيف من المهبل بشكل غزير.
  • ملاحظة خروج رائحة كريهة من المهبل.
  • الإصابة باضطرابات في الجهاز الهضمي، مثل: الإمساك، أو الإسهال.
  • الشعور بألم أو تورم في منطقة شق العملية.
  • آلام قوية لا تستجيب للمسكنات.
  • عدم القدرة على التبول بشكل طبيعي.
4461 مشاهدة
للأعلى للسفل
×