لا تهمل الجروح فقد تُسبب لك العديد من المضاعفات الخطيرة، إليك مضاعفات الجروح التي عليك الحذر منها في المقال الآتي.
يعتمد طول الفترة الزمنية لشفاء الجروح على شدة الجرح، وعوامل عدة، مثل: العمر، أو الإصابة بمرض السكري، أو السرطان، أو أحد الحالات الطبية الأخرى.
خلال فترة تلقي العلاج يمر معظم المصابين بمراحل التئام الجروح التي تستغرق عادةً ثلاثة أشهر، لكن هناك بعض الإصابات المزمنة التي قد تحتاج إلى وقت أطول للشفاء.
سنتعرف في هذا المقال على مضاعفات الجروح ومعوقات التئامها وطرق الوقاية:
مضاعفات الجروح
تعرف على أهم مضاعفات الجروح في الآتي:
1. التهاب موضع الجرح
يُعد التئام الجروح عملية حركية تتكون من عدة مراحل مستمرة ومتكاملة، ويجب أن تحدث كل مرحلة بطريقة دقيقة ومنظمة، ويُمكن أن تُؤدي الانقطاعات، أو الشذوذ، أو الإطالة في العملية إلى تأخير التئام الجروح، الأمر الذي قد يُسبب التهاب موضع الجرح.
2. الشعور بالألم مكان الجرح
قد يكون الجرح الذي لا يلتئم بسرعة مصدرًا دائمًا للألم المزعج، أو يُصبح مشكلة طبية مزمنة للمصابين الذين لا يتلقون العلاج اللازم للشفاء.
3. فقدان الأطراف
يُمكن أن يكون الجرح الذي لا يلتئم في غضون خمسة إلى ثمانية أسابيع رغم الحصول على العلاج الطبي خطيرًا جدًا، نتيجة إصابته بالعدوى التي قد تُؤدي في نهاية الأمر إلى فقدان الأطراف.
4. خطر على مرضى السكري
يُؤثر مرض السكري على طريقة معالجة الجسم للغلوكوز، عادةً ترتبط مستويات الغلوكوز المرتفعة عن الحد الطبيعي بالإصابة بمضاعفات خطيرة بما في ذلك جروح السكري.
يُمكن أن تحدث جروح السكري بسبب تلف الأعصاب، أو ضعف جهاز المناعة، أو تضيّق الشرايين.
معوقات التئام الجروح
تتمثل العوامل التي تُبطّئ عملية التئام الجروح وتُسبب مضاعفات الجروح في ما يأتي:
- وجود مواد غريبة والجلد الميت: حيث يتداخل ذلك مع عملية الشفاء.
- العدوى: فقد يتسبب الجرح المفتوح في الإصابة بعدوى بكتيرية، ويبدأ الجسم بمهاجمة العدوى بدلًا عن التئام الجرح.
- النزيف المستمر: حيث يُبقي النزيف حواف الجرح متباعدة ومفتوحة.
- التضرر الحركي: إذ قد يتعرض الشخص غير القادر على الحركة لخطر الإصابة بقرح الفراش، بسبب الضغط المستمر والاحتكاك.
- النظام الغذائي: تناول الخيارات الغذائية غير الصحية، وحرمان المصاب من المغذيات التي يحتاجها لشفاء الجرح، مثل: البروتين، وفيتامين ج، والزنك.
- بعض أنواع الأمراض الطبية: مثل: فقر الدم، وأمراض الأوعية الدموية، ومرض السكري، واضطراب جهاز المناعة.
- العمر: تستغرق الجروح وقتًا أطول للشفاء عند كبار السن.
- الأدوية: قد تتداخل بعض العلاجات الطبية المستخدمة في السيطرة على الأمراض المختلفة مع عملية شفاء الجسم من الجروح.
- الجفاف: إذ يُعد الجرح المعرض بشكل دائم للهواء أقل عرضة للشفاء.
- التدخين بشراهة: حيث يُضعف التدخين من عملية الشفاء، ويزيد من احتمالية الإصابة بالمضاعفات.
- دوالي الأوردة: من المُرجح أن يُساهم التورم وتقييد تدفق الدم في عدم شفاء الجلد وظهور القروح المستمرة.
الوقاية من مضاعفات الجروح
بعد التعرف على مضاعفات الجروح ومعوقات التئامها، إليك أهم طرق الوقاية في ما يأتي:
- الحرص على نظافة مكان الجرح.
- تناول الطعام الصحي والمفيد الذي يُساعد على التئام الجروح.
- الإقلاع عن التدخين.
- تعريض الجرح للهواء.
- الحرص على تناول جميع الأدوية التي يصرفها الطبيب بأوقاتها.