محتويات
سرطان الرّحم
الرّحم هو العضو الأنثوي الذي يحمل الجنين خلال فترة الحمل، وهو مجوّف يشبه في شكله الكمّثرى، ويحدث سرطان الرّحم عندما تبدأ خلايا الرّحم السليمة بالنمو بشكل غير طبيعي مشكلة كتلة تعرف بالورم، ويعدّ سرطان الرّحم من أكثر السّرطانات شيوعًا التي تصيب الجهاز التناسلي الأنثوي، ومن الممكن أن يكون الورم حميدًا حيث إنه لا يهاجم أنسجة الجسم الأخرى، أو قد يكون سرطانًا خبيثًا يمكنه النمو والانتشار إلى أجزاء أخرى من الجسم.[١]
وغالبًا ما يطلق اسم سرطان بطانة الرّحم على سرطان الرّحم، وغالبًا ما يُكشف عنه في مراحله الأولى فهو يتميّز بنزيف مهبلي شديد، وفي حالة كُشف عنه في مراحله الأولى يمكن اللجوء إلى استئصال الرّحم جراحيًا لعلاجه. [٢]
ما هي مضاعفات سرطان الرّحم؟
يوجد العديد من المضاعفات التي تصاحب الإصابة بسرطان الرّحم، ومن أهمها ما يأتي : [٣]
- فقر الدم: يعدّ فقر الدم وانخفاض عدد كريات الدم الحمراء في الدم من أكثر المضاعفات احتمالًا للحدوث عند النساء اللواتي يعانين من سرطان الرّحم، وهذا النوع من فقر الدم ناتج عن نقص الحديد نتيجة النزيف بسبب السرطان، وهذا النوع من فقر الدم من السّهل علاجه عن طريق تناول الفيتامينات أو مكمّلات الحديد، أو من خلال وقف النزيف تمامًا بعلاج سرطان الرّحم، وتشمل أعراض فقر الدم ما يأتي:
- ضيق التّنفس.
- برودة اليدين أو القدمين أو كليهما.
- الضعف و الإرهاق.
- شحوب البشرة.
- ألم الصدر.
- الشعور بالدوار.
- تمزّق الرّحم: عندما يُجرى فحص سرطان الرّحم من خلال أخذ خزعة من الرّحم فإن هناك خطرًا يتشكّل بتمزّق الرّحم أثناء هذه العملية، ولكن نسبة حدوثها ضئيلة وتزداد عند السيدات اللواتي انقطع طمثهن أو السّيدات اللواتي أنجبن حديثًا.
ما هي أعراض سرطان الرّحم؟
تشمل الإصابة بسرطان الرّحم العديد من الأعراض، ويمكن إجمال أهمّها بما يأتي: [٢]
- الشّعور بألم في الحوض.
- نزيف بين فترات الدورة الشهرية.
- إفرازات مهبلية غير طبيعية قد تكون مائية أو مصحوبة بالدم .
- نزيف مهبلي بعد انقطاع الطّمث.
كيف يتم علاج سرطان الرّحم؟
عادةً يُكشف مبكّرًا عن سرطان الرّحم، ويشمل العلاج ما يأتي :[٤]
- الجراحة: إذ يُستأصَل الرّحم، وقناتي فالوب أو المبيضين أو كليهما، وتعدّ هذه أول طريقة لعلاج سرطان الرّحم، ومن الممكن أيضًا إزالة العقد اللمفاوية من منطقة البطن والحوض إذ كان السّرطان قد وصل إلى جدران عضلات الرّحم، وفي حال وصل السرطان إلى عنق الرّحم سيُزال جزء صغير من الجزء العلوي للمهبل وعنق الرّحم.
- العلاج الإشعاعي: يستخدَم العلاج الإشعاعي وحده أو إلى جانب الجراحة، أو قبلها أو بعدها، ويمكن أن يكون داخليًا حيث تُغرَس مادة مشعّة بالقرب من السرطان، أو قد يكون خارجيًا، ويكون عن طريق استخدام آلة لتوجيه الأشعة السينية إلى الجزء المراد علاجه من الجسم.
- العلاج الهرموني: إذ يمكن إعطاء عقاقير مثبّطة للإستروجين لمنع السرطان من العودة أو الانتشار.
- العلاج الكيماوي: يستخدم العلاج الكيماوي في المراحل المتقدّمة من السرطان.
أسئلة شائعة حول سرطان الرحم
من هم الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الرحم؟
تتضمن العوامل التي تزيد خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم ما يأتي:[٥]
- التغييرات في تورازن الهرمونات الأنثوية في الجسم.
- زيادة عدد مرات الحيض.
- عدم الحمل.
- كبار السن.
- السمنة.
- العلاج الهرموني لسرطان الثدي.
- متلازمة لينش، أو ما تعرف بمتلازمة سرطان القولون الموروثة.
هل ينتشر سرطان الرحم بسرعة؟
لا، يعد سرطان الرحم من السرطانات بطيئة النمو، وأقل عرضة للانتشار.[٦]
ما هو السبب الأكثر شيوعًا لسرطان بطانة الرحم؟
السبب الرئيس المؤدي إلى إصابة المرأة بسرطان الرحم قد لا يكون معروفًا، وترتبط بعض عوامل الخطر بشدة بالمرض، بما في ذلك السمنة وارتفاع السكر في الدم.[٧]
المراجع
- ↑ "Uterine Cancer: Introduction", www.cancer.net, Retrieved 2-12-2018. Edited.
- ^ أ ب "Endometrial cancer", www.mayoclinic.org,6-3-2018، Retrieved 2-12-2018. Edited.
- ↑ Lisa Fayed (23-8-2018), "Symptoms of Endometrial Cancer"، www.verywellhealth.com, Retrieved 2-12-2018. Edited.
- ↑ "Uterine cancer", www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 2-12-2018. Edited.
- ↑ "Endometrial cancer", www.mayoclinic.org, Retrieved 8-6-2020. Edited.
- ↑ "Endometrial cancer", www.cancerresearchuk.org, Retrieved 8-6-2020. Edited.
- ↑ "Risk factors for uterine cancer", www.cancercenter.com, Retrieved 8-6-2020. Edited.