مضاعفات مرض السل

كتابة:
مضاعفات مرض السل

السلّ

هو مرض معدٍ يؤثر على الرئة، إذ تسببه جرثومة سلية تكون على شكل قضيب، ويعدّ مرض السلّ ثاني أكبر قاتل في العالم، إذ يؤثر على جميع الفئات العمرية، وقد يصاحب مرض السل عدة أعراض منها السّعال، والحمّى، والتعرّق الليلي، وفقدان الوزن، وينتقل مرض السّل من شخصٍ إلى آخر عبر الهواء، كما يوجد نوعان من السل: السل الكامن، وفيه تبقى البكتيريا في حالة غير نشطة، ولا تسبب أي أعراض، كما أنها ليست معدية، ولكنها يمكن أن تصبح نشطة، والنوع الآخر، هو: السلّ النشط وهذا النوع يصاحبه أعراض بالإضافة إلى أن العدوى يمكن أن تنتقل إلى الآخرين.[١]


مضاعفات مرض السلّ

يوجد عدة مضاعفات لمرض السل منها:[٢]

  • التهاب المفاصل والركبتين.
  • تورّم الأغشية التي تغطي الدماغ، مما يتسبب في صداعٍ دائم أو مؤقت.
  • آلام في العمود الفقري.
  • مشاكل في الكبد أو الكلى.
  • اضطرابات القلب.


أعراض مرض السلّ

قد تظهر بعض أعراض مرض السل في مراحل متقدمة من المرض، وبعضها يظهر في بداية المرض، ومن هذه الأعراض:[٣]

  • فقدان الوزن.
  • فقدان الشهية.
  • التعرق في الليل.
  • السّعال الشديد مع وجود دم.
  • ألم في الصدر.
  • حمى.
  • سعال دم.
  • الإصابة بأمراض أخرى، مثل السحايا.
  • ضعف جهاز المناعة.
  • الصعف العام.
  • صعوبة في التنفس.


تشخيص مرض السلّ

يمكن تشخيص مرض السل من خلال عدة اختبارات، وهي:[٣]

  • اختبار الجلد: في هذا الفحص يحقن الطبيب كمية صغيرة من البروتين تحت الأدمة، حيث تظهر النتيجة بعد يومين أو ثلاثة، فإذا وُجد تورّم في البشرة، في المكان الذي تُحقن فيه المادة يكون الشخص مصابًا بالسل.
  • اختبار الدم: يعدّ هذا الاختبار أفضل من اختبار الجلد، إذ تُجرى عدة فحوصات للدم، للتأكد من وجود البكتيريا.
  • الأشعة السينية للجلد: يبحث الأخصائي عن بقعٍ صغيرة موجودة في الرئة، فهذه البقع تدل على على إصابة الشخص بمرض السل.
  • إجراء تنظير للقصبات أو أخذ خزعة للرئة.
  • إجراء فحص للمخاط والبلغم المتراكم في الرئة، للتحقق من بكتيريا السل.


علاج مرض السلّ

تستمر فترة علاج مرض السل لمدة تتراوح ما بين ستة إلى تسعة أشهر، ومن أشهر الأدوية التي يصفها الأطباء لمرضى السل: آيزونيازيد، وإيثامبوتول، وبيرازيناميد، ويمكن أن يشعر المريض ببعض الأعراض نتيجة هذه الأدوية كفقدان الشهية، أو الغثيان ، أو وجود ألم في البطن، أو البول الداكن، أو ارتفاع في درجة الحرارة لأكثر من يومين، أو وجود ألم في منطقة الكبد، لتأثير هذه الأدوية على الكبد.[٣]، وفي حال إصابة أحد أفراد الأسرة بالسل يجب اتباع التعليمات الآتية:[٢]

  • يجب على الشخص المصاب البقاء في المنزل خلال الأسابيع الأولى من العلاج.
  • يجب على المريض النوم في غرفة منفصلة لوحده.
  • تهوية غرفة المريض، لأن الجراثيم تنتقل بسهولة في الأماكن المغلقة.


الوقاية من مرض السل

يعدّ مرض السل من الأمراض المعدية جدًا والتي تنتقل عبر الهواء من شخص لآخر كما ذكرنا مسبقًا، لذلك يوصي الطبيب باتباع بعض النصائح التي من شأنها أنّ تقلل من خطر انتشار العدوى للآخرين خلال الأسابيع الأولية من تلقي العلاج، ويمكن بيان بعض هذه النصائح في ما يأتي:[٤]

  • استخدام الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب بحذافيرها والتوقف بعد تلقي الأمر من الطبيب.
  • مراجعة الطبيب دوريًا.
  • تغطية الفم بالمناديل عند العطس أو السعال، وعند الانتهاء من ذلك يوصى بوضع المناديل المستخدمة في كيس وإلقائها في صندوق النفايات.
  • التقليل من التعامل مع الآخرين وزياتهم في المراحل الأولى من المرض.
  • غسل اليدين بعد السعال أو العطس جيدًا.
  • استخدام لقاح عُصية كالميت غيران (BCG) في الدول التي ينتشر فيها الإصابة بالسل، وخاصة مقدمي الرعاية الصحية الذين يتعاملون مع مصابين بالسل.
  • ارتداء كمامة طبية عند التعامل مع الآخرين خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من الإصابة بالسل، فقد يساهم ذلك في تقليل خطر انتشار العدوى للآخرين.[٢]


المراجع

  1. "All you need to know about tuberculosis", medical news today, Retrieved 1/12/2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Tuberculosis", mayoclinic, Retrieved 1/12/2018. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Tuberculosis", www.healthline.com, Retrieved 11-12-2018. Edited.
  4. "Tuberculosis Prevention: What to Know", www.webmd.com,18-12-2018، Retrieved 4-12-2019. Edited.
3429 مشاهدة
للأعلى للسفل
×