محتويات
مضاعفات مرض السيلان
من الممكن أن يؤدّي مرض السيلان إلى مضاعفات خطيرة، تتضمّن ما يلي:[١]
- العقم: والذي قد يصيب الرجال والنساء، إذ إنّ مرض السيلان ينتشر لدى النساء في الرحم وقناتي فالوب مسبّبًا مرض التهاب الحوض، ممّا يؤدّي إلى تندّب القناتين وزيادة خطر الإصابة بالعقم، ومن الممكن أن يعاني مرضى السيلان من الرجال من الإصابة بالتهاب البربخ؛ وهو أنبوبٌ ملتفٌّ صغير في الجزء الخلفي من الخصيتين في مكان وجود قنوات الحيوانات المنوية، ويُعدّ التهاب البربخ قابلًا للعلاج وفي حال لم يُعالَج فسيؤدّي إلى الإصابة بالعقم.
- العدوى: والتي قد تنتشر عبر مجرى الدم بسبب البكتيريا، وتصيب مناطق متعدّدة من الجسم بما فيها المفاصل مسبّبةً حمّى وطفحًا جلديًّا وقروحًا، والتهابًا في الغدد اللمفاوية الموجودة في الرقبة، وحكةً في منطقة الشرج، وصعوبةً في التبرّز.
- مرض الإيدز: إن الإصابة بمرض السيلان تزيد من خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، وهو الفيروس الذي يؤدّي إلى الإصابة بمرض الإيدز، ومن الممكن أن ينقل المصابون بالسيلان والإيذر المرضّ لشركائهم الجنسيين.
- العمى، والتقرّحات في فروة الرأس، وبشكل خاص لدى الأطفال.
ويصيب السيلان كلّاً من الذكور والإناث، ومن الممكن أن ينتقل إلى الطفل إذا كانت الأمّ مصابةً به، وعادةً ما يؤثّر السيلان عند الأطفال على العيون، وتوجد عدة عوامل قد تزيد من خطر الإصابة بمرض السيلان؛ كصغر السن، والإصابة السابقة بالمرض.
أعراض مرض السيلان
يُعدّ مرض السيلان من الأمراض التي تنتقل جنسيًّا، وتصيب عدّة مناطق في الجسم؛ بما فيها الإحليل، والمهبل، والشرج، ومن الممكن أن ينتقل مرض السيلان من شخص لآخر عن طريق الممارسة الجنسية، سواءً أكانت مهبليّة أو شرجية أو فموية، وعادةً ما تبدأ أعراض مرض السيلان بالظهور على المريض بعد مرور ما يقارب يومين وحتى أربعة عشر يومًا من حدوث الإصابة بالمرض، ومن الممكن ألا تظهر الأعراض في عديد من الحالات، وفي حال ظهورها تكون كالآتي:[٢]
- الرغبة في التّبول بشكل كبير.
- تورّم واحمرار في فتحة العضو الذكري.
- التهاب الحلق المستمرّ.
- إفرازات خضراء اللون أو مائية من المهبل.
- ألم وحرقة في البول.
- ألم حادّ في منطقة أسفل البطن.
الوقاية من مرض السيلان
توجد طرق عديدة للتقليل من خطر الإصابة بمرض السيلان، وتشمل الآتي:[١]
- تجنّب ممارسة العلاقة الجنسية، وبشكل خاص إذا كان أحد الزوجين يعاني من علامات أو أعراض عدوى منقولة جنسيًّا؛ كالحرقة أثناء البول، أو طفح بالأعضاء التناسلية، أو قروح.
- استخدام الواقيات الذكرية في حال ممارسة العلاقة الجنسية؛ مع أنّ التّوقّف عن ممارسة الجنس هي الطريقة المؤكّدة لتجنّب انتقال المرض.
- إجراء فحص عدوى الأمراض التي تنتقل عن طريق الجنس سنويًّا لجميع النساء النشطات جنسيًّا، وبشكل خاص اللاتي تحت سن الخامسة والعشرين، بالإضافة إلى النساء ذوات السن الأكبر فهنّ أكثر عرضةً للإصابة بالمرض.
علاج مرض السيلان
يُجري الأطباء فحصًا للبول، لتحديد نوع البكتيريا في الإحليل، بالإضافة إلى إجراء مسحة للمنطقة المصابة؛ سواءً أكانت من الحلق، أو الإحليل، أو المهبل، أو العضو الذكري، قبل بدء الخطة العلاجية، ومن المهم للمريض أن لا يتبوّل لمدة لا تقل عن ساعتين قبل إجراء الاختبار؛ إذ إنّ ذلك قد يغسل البكتيريا ويؤثّر على دقّة نتائج التحليل، ويأتي في مقدمة الخطة العلاجية استخدام المضادّات الحيوية والتي قد تكون على شكل حبوب فموية، أو حقن عضلية كحقن السيفترياكسون، أو جرعة فموية من الأزيثرومايسين أو الدوكسيسيكلين، وتتطلّب المضادات الحيوية فترةً علاجيةً لا تقلّ عن أسبوع، ويعمل العلماء على تطوير لقاحات تُعالج مرض السيلان، ولا بُدّ للزوجين من تجنّب ممارسة العلاقة الجنسية أثناء فترة العلاج، وغالبًا ما تُعطى المضادّات الحيوية للأطفال الذين وُلِدوا مصابين بالسيلان نتيجةَ العدوى من الأمّ.[٣][٢]
المراجع
- ^ أ ب Mayo clinic staff (2018-5-16), "Gonorrhea"، mayoclinic., Retrieved 2019-1-18.
- ^ أ ب Dale Kiefer, Justin Sarachik (2013-6-23)، "Gonorrhea "، .healthline, Retrieved 2019-1-18.
- ↑ NHS Staff (2018-6-29), "Gonorrhoea"، NHS, Retrieved 2019-1-18.