مظاهر التلوث في الريف والمدينة

كتابة:
مظاهر التلوث في الريف والمدينة

الريف والمدينة

تعد الأرياف والمدن مناطق جغرافية يستوطنها الإنسان بشكل متفاوتٍ، فالأرياف يسكنها عدد أقل من الذين يسكنون المدن، كما أن المدن أكبر مساحةً من الأرياف، وتعد أكثر تطوراً منها؛ فالعمل في الأرياف يقتصر على الأغلب بالزراعة، وفي بعض الأحيان تربية المواشي، بينما يغلب العمل التجاري والصناعي على عمل سكان المدن، وكان لهذا النشاط الإنساني أثر سلبي على المدن، فظهر تلوث البيئة بأشكاله المختلفة، ولكن الأرياف تلوثت أيضاً لأسبابٍ مختلفةٍ.


مظاهر التلوث في الريف والمدينة

مظاهر التلوث في المدينة

  • التلوث الضوضائي: وهو شديد جداً بسبب الازدحام السكاني، حيث تستخدم السيارات والمركبات بأعدادٍ كبيرةٍ جداً، وتنتشر المصانع التي تنبعث منها الأصوات المرتفعة.
  • تلوث الهواء: ويكون مرتفعاً بسبب الدخان المنبعث من المصانع والمركبات، ونواتج عمليات احتراق الفحم والوقود الأحفوري.
  • تلوث المياه: بسبب إلقاء المصانع لمخلفاتها بها، بالإضافة إلى تسرب النفط من ناقلات النفط.
  • التلوث الإشعاعي: وهو الصادر عن استخدام بعض المواد المشعة في الصناعات المختلفة.


مظاهر التلوث في الريف

  • تلوث الهواء: بسبب انتشار استخدام السيارات التي تصدر الدخان الملوث للجو، كما أنّ الحرائق التي تنشب في بعض المحاصيل الزراعية تلوث الهواء بالدخان.
  • التلوث الضوضائي: وهو الذي ينتج بسبب أصوات السيارات والعربات.
  • تلوث التربة: وهو التلوث الناتج من تسرب المبيدات الحشرية التي يتستخدم في رش النباتات لحمايتها من الأمراض، وتعد هذه المبيدات مواداً كيميائية تؤثر على خصوبة التربة، كما أنّ إلقاء الفضلات والنفايات تؤدي إلى تحللها، وبالتالي تلوث التربة بمكوناتها.
  • تلوث المياه الجوفية: وذلك بفعل تلوث التربة بالمبيدات الحشرية، وتسرّب مياه الصرف الصحي إليها، حيث تكون شبكات الصرف قديمةً ومهترئةً فتتسرب منها الفضلات.
  • تلوث المياه السطحية: مثل: الينابيع والأنهار والبحيرات بسبب تسرب المواد الكيميائية إليها أو إلقاء الفضلات من السياح والسكان.


طرق الحد من تلوث المدن والأرياف

  • توعية المواطنين بأهمية المحافظة على البيئة نظيفةً وسليمةً؛ لأنها تؤثر بشكلٍ مباشرٍ في صحتهم ونموهم بشكلٍ سليمٍ، وقد تكون طرق التوعية عن طريق المحاضرات أو توزيع المنشورات.
  • فرض القوانين الصارمة على المصانع والسيارات وناقلات النفط لإجراء الصيانة الوقائية لمنع تلوث البيئة، كما يمكن إجبارهم على استخدام الطرق الحديثة للمحافظة على البيئة من التلوث.
  • إجراء الصيانة باستمرار لشبكات الصرف الصحي في الأرياف للتأكد من صلاحيتها.
  • تشجيع المواطنين على استخدام بدائل الطاقة الملوثة للبيئة؛ مثل: طاقة الشمس والرياح.
  • إنشاء محطات لتكرير مياه الصرف الصحي، وبالتالي إتاحة إمكانية إعادة استخدامه.
4968 مشاهدة
للأعلى للسفل
×