مظفر النواب (شاعر عراقي)

كتابة:
مظفر النواب (شاعر عراقي)


ولادته وبداياته

ولد مظفر النواب عام 1934 في الكرخ بالعاصمة العراقية بغداد، ولقد هاجرت عائلة جده أيام الحكم العثماني في العراق إلى الهند، حيث تولوا هناك حكم إحدى السلطات الهندية وبعدها عادوا إلى العراق بعد نفيهم، ترعرع مظفر النواب في عائلة أدبية ثرية تنتمي إلى البيت الهاشمي، وتعود الشرارة الأولى لموهبة النواب من إكماله لبيت شعر قدمه له مدّرسه في المدرسة الابتدائية وذلك باعتماده على القصائد والمختارات الأدبية التي كان يحفظها في منزله.


وفي المرحلة الثانوية أصبح مؤلفاً للقصائد وكانت قصائده تنشر في مجلات حائط المدرسة، وفيما بعد استطاع النّواب أن يشهر نفسه من خلال كتابته الشعر باللغة العربية الفصحى بالإضافة إلى اللغة العامية المتداولة في العراق، وأيضاً سعى إلى تعزيز سمعته من خلال انتقاد ومعارضة النظم السياسية بشكل عام والعراقية بشكل خاص وهذا الشيء أدّى إلى نفيه في معظم عقود حياته.[١]


إنجازات مظفر النواب ومسيرة حياته

تخرج النواب من الجامعة وبدأ العمل في مؤسسات الدولة العراقية، فعمل كمفتش فني في وزارة التربية في بغداد، حينها حظي بفرصة مشجعة لإكمال وتعزيز مسيرته في كتابة الشعر حين أقيمت فعالية تحّث الموظفين الموهوبين على تعزيز موهبتهم في المؤسسات والمكاتب الحكومية.

بعدها بفترة اختفى النواب بعد ذلك عن الأنظار، وذهب بعدها إلى مدينة الأهوار في جنوب العراق، واستقر أخيراً في دمشق وكرّس وقته بعد ذلك لتنظيم الشعر والتعمق فيه وتوسيع نطاق خبراته متبنياً قضية الأحداث السياسية التي أثرت به.[٢]


أهم قصائده

تناولت قصائد النواب مواضيع عدة، حيث حمل بعضها قليلاً من تجربته الشخصية مع الحكم العراقي ومع الحزب الشيوعي في العراق ومع الأنظمة العربية بشكل عام، وحمل بعضها مواضيع عامة حول القضايا العربية، وقد تمحورت بعض قصائده على أشخاص محددين، وتناولت قصائد النواب الأخرى موضوع الجسد والمرأة والإنسان بشكل عام وعلاقته مع الله، وذكر في بعض قصائده فلسطين والعدوان على غزة. [2]


مرضه

أعلنت وزارة الثقافة العراقية، دخول الشاعر الكبير مظفر النواب أحد مستشفيات دولة الإمارات وقالت الوزارة في بيان إنّ وزير الثقافة يتابع باهتمام بالغ الحالة الصحية للشاعر الكبير مظفر النواب الذي يرقد في المستشفى الجامعي بمدينة الشارقة الإماراتية.[٣]



المراجع

  1. "“Tired of me and I cannot bear my pregnancy.” This is how the Iraqi poet Muzaffar al-Nawab summarizes his bitter struggle with illness", tellereport.com. Edited.
  2. "Muzaffar Al-Nawab", arageek.com. Edited.
  3. "The entry of the poet Muzaffar al-Nawab to the hospital", khaberni.com. Edited.
4723 مشاهدة
للأعلى للسفل
×