محتويات
يتجه العديد من الأشخاص إلى طرق تبييض الأسنان المنزلية، فما هو دور معجون أسنان الفحم في هذا السياق؟ إليك التفاصيل في هذا المقال.
يلجأ العديدين لاستخدام معجون أسنان الفحم من أجل الحصول على أسنان ناصعة البياض، فهل يساعد هذا المعجون حقًا في تبييض الأسنان وهل يرتبط استخدامه مع أية آثار جانبية؟
معجون أسنان الفحم ودوره في تبييض الأسنان
شاع استخدام معجون أسنان الفحم في السنوات الأخيرة الماضية بسبب دوره في تبييض الأسنان، فهل يقوم بذلك حقًا؟
يحتوي هذا النوع من المعجون على مادة الفحم وهي مادة كاشطة تعمل على تنظيف أسطح الأسنان، كما أنه وبفضل قوامه فإنه يقوم بإزالة البلاك عن الأسنان، ولهذا السبب يعمل معجون الفحم على تبييض الأسنان.
إلى جانب كل ذلك فإن استخدام معجون أسنان الفحم يساعد على تحسين رائحة الفم الكريهة، كما أنه قد يساعد في منع ظهور البقع على الأسنان عند استخدامه من حين لآخر بعد التنظيف الاحترافي عند الطبيب.
ومن الجدير بالذكر أنه يزعم العديد من المصنّعين أن المسام الصغيرة الموجودة في الفحم النشط يمكنها إزالة السموم من الفم وإزالة البقع من الأسنان، ولاحظ الكثير من مستخدمي معجون أسنان الفحم تغيير في أسنانهم، أي أنها أصبحت أكثر بياضًا، لكن بشكل سطحي أي غير دائم.
ومن من أجل تبييض الأسنان بشكل صحي ودائم يجب أن يعمل المنتج على البقع الموجودة على السطح بالإضافة إلى البقع الداخلية الموجودة أسفل المينا، وهذا الأمر لا يوفره معجون أسنان الفحم حتى الآن.
ما هي الآثار الجانبية المرتبطة باستخدام معجون اسنان الفحم؟
للأسف وحتى الآن لم تتم دراسة معجون أسنان الفحم على نطاق واسع، وهذا يعني أن معظم المعلومات المنتشرة حوله لا تزال غير مثبتة علميًا.
على الرغم من ذلك يعتقد أن استخدام معجون أسنان الفحم يترافق مع ظهور الآثار الجانبية الآتية:
- تحتوي بعض معاجين الفحم على مادة طين البنتونيت (Bentonite clay)، وتبين أن هذا المكون قد يشمل الرصاص، وتعد هذه المادة سامة وقد تكون مسرطنة ويجب عدم استخدامها في الجسم أو عليه.
- يمكن الإصابة بنوع من الحساسية قصيرة المدى وتهيج باللثة.
- يحتوي الفحم على أربعة هيدروكربونات على الأقل، بينت الحكومة الفيدرالية الأمريكية على أنها مواد مسرطنة محتملة.
- تعمل جزيئات الفحم الكاشطة على تحقيق التبييض عن طريق إزالة طبقة من المينا، وهي السطح الخارجي الصلب للأسنان الذي يساعد على منع التسوس، لكن هذا قد يضعف الأسنان بشكل فعال ويجعلها أكثر عرضة لمزيد من الاصفرار على المدى البعيد.
- يجب أن يحتوي معجون الأسنان على 1350 إلى 1500 جزء في المليون من الفلورايد لحماية الأسنان بشكل فعال من تسوس الأسنان، ولكن العديد من معاجين الأسنان الحالية التي تحتوي على الفحم النشط تحتوي مستويات أقل بكثير من هذا المستوى وتعرض المستخدمين لخطر متزايد من تسوس الأسنان.
- لا يساهم استخدام هذا النوع من معجون الأسنان على إزالة البقع الموجودة تحت المينا.
- يمكن لاستخدام هذا المعجون أن يلطخ الأسنان وحتى ترميمات الأسنان، مثل: القشرة، والجسور، والتيجان، والحشوات البيضاء.
ملاحظة: أفضل طريقة لتجنب الآثار الجانبية لمنتجات التبييض هي عدم تناول وشرب الأشياء التي تغمق الأسنان وتسبب تصبغها، مثل: النبيذ الأحمر، والتبغ، والقهوة.
طرق أخرى طبيعية لتبيض الأسنان
إلى جانب استخدام معجون الفحم من أجل تبييض الأسنان يلجأ البعض إلى الطرق المنزلية الآتية:
- بيروكسيد الهيدروجين.
- صودا الخبز.
- خل حمض التفاح.
- تنظيف الأسنان بالفرشاة وخيط الأسنان وغسول الفم.