أقحوان زهرة الذهب
يوجد العديد من الأنواع من جنس الأقحوان بما يقارب 40 نوعًا من النباتات المزهرة من عائلة النجميّات، وتعيش في المقام الأولِّ في المناطق شبه الاستوائيّة والمعتدلة[١] وفي الصين،[٢] وزهرة الأقحوان تعيش بشكلٍ خاصٍ في شرق آسيا، والأنواع المزروعة والتي تسمى بأقحوان زهرة الذهب تزرع كزهورٍ نباتية ٍ تتفتح وتتسِّم بالأهميّة في صناعة الأزهار، ويحتوي أقحوان الزهور على ما يقارب 100 صنفًا[١] معروفةً بمجموعةٍ من الأسماء الشائعة عبر التاريخ، وبعض الأسماء الشائعة لأقحوان زهرة الذهب تشمل؛ اليانسون، زهرة الأقحوان وعباد الشمس وغيرها من الأسماء، وهي أزهارٌ تنمو في الحدائق في جميع أنحاء العالم إلى حدٍ بعيد، كما أنَّها استخدمت في كل مكان وفي وقتٍ ما أو آخرٍ كعلاجٍ لمجموعةٍ من الأمراض.[٢]
خصائص أقحوان زهرة الذهب
معظم النباتات من جنس الأقحوان هي من الأعشاب المعمرة أو من الشجيرات، والعديد من هذه النباتات لها أوراقٌ عطريّةٌ تتناوب على طول الساق، وبعضها تحتوي على أزهارٍ بشكل القرص أو الأشعة عند رؤوس الأزهار، بينما يفتقر البعض الآخر إلى أزهار الشعاع أو الأقراص، والأنواع المزروعة والهجينة عادةً ما تكون لها رؤوس زهورٍ كبيرةٍ، وتلك الأنواع البريّة أصغر بكثير، ويمكن ذكر بعض الخصائص والاستخدامات عن أقحوان زهرة الذهب وهي كالآتي:[١]
- تمَّ زراعة الأقحوان لأول مرةٍ في الصين كعشبٍ مزهرٍ يعود تاريخه إلى القرن الخامس عشر قبل الميلاد، وبحلولِ عام 1630م تمَّ تسجيل أكثر من 500 صنفًا، وبحلول عام 2014 م تمَّ تسجيل أكثر من 200000 صنفًا في العالم و 7000 صنفًا في الصين.[٣]
- بدأت زراعة الأقحوان في اليابان خلال أوائل القرن الثامن عشر إلى آواخر القرن الثاني عشر، وتمَّ استخدام العديد من الأشكال الزهور والألوان والأصناف، وحيث يقام مهرجانًا يسمى بيوم الأقحوان وهو يعدُّ واحدٌ من خمسة مهرجاناتٍ مقدسةٍ قديمةٍ.[٣]
- دخل الأقحوان في علم البستنة الأمريكي في عام 1798 م عندما استورد العقيد جون ستيفنز مجموعةٌ من الأنواع المزروعة والتي تعرف باسم " الأرجواني الداكن " من إنجلترا.[٣]
- أقحوان زهرة الذهب المزروعة حديثًا هي الأكثر جمالًا مقارنةً باللأقحوان البريّ، وتوجد رؤوس الزهور بأشكالٍ مختلفةٍ، مثل الكريات أو الأزرار.[٣]
- توجدُ أزهار الأُقحوان بألوانٍ عديدةٍ منها الأبيض، الأرجواني والأحمر.[٣]
- حصلَ أكثرُ من 140 نوعًا من زهور الأُقحوان على جائزة الجمعيّة البستانيّة الملكيّة لتقدير الحدائق وكان في عام 2017 م.[٣]
- تتألف أزهار الأقحوان من العديد من الزهور الفرديّة، حيث كلُّ واحدةٌ قادرةٌ على إنتاج البذور.[٣]
- تعدُّ زهور الشعاع زهورًا غير كاملةً، حيث إنّها لا تمتلك سوى الأعضاء التناسليّة الأنثويّة، بينما زهور القرص زهور مثاليية، حيث أنها تمتلك أعضاءً ذكريّةً وأنثويّةً.[٣]
- يتمُّ استخدام زهور الأقحوان الصفراء أو البيضاء عن طريق غليه لصنع الشاي في بعض أنحاء آسيا.[٣]
- صناعة نبيذ الأرز بنكهة أزهار الأقحوان في كوريا.[٣]
- يتمُّ استخدام أوراق الأقحوان في المطبخ الصيني عن طريق طهيه على البخار أو سلقه، وتستخدم كالخضراوات، كما يتمُّ إضافة زهوره على أطباق المرق، أو حساء الوجبات الخفيفة لتعزيز الرائحة.[٣]
- تعدُّ أزهارً مهمة من الناحية الاقتصاديّة كمصدرٍ طبيعيٍّ للمبيدات الحشريّة.[٣]
- خلال دراسة ناسا للهواء النقي ثبت أنَّ نباتات الأقحوان تقلل من تلوث الهواء الداخلي.[٣]
أقحوان زهرة الذهب الصينية
تنمو زهرة الأقحوان بكثرةٍ في جميع أنحاء الصين، وتعدُّ رمزًا للصينيين لخصائصها الطبيّة، خاصةً باعتبارها مضادًا للالتهابات، وأفضل الزهور للأغراض الطبيّة ما يسمى بالعطرة الصفراء، حيث يتمُّ تصنيفها على أنَّ طعمها لاذع ومرير وبارد قليلًا كما هو في دستور الأدوية الصينيّة، حيث يتمُّ حصادها في الخريف عندما تكون في إزهارٍ كاملٍ، ومن أهم استخداماته الطبيّة العلاجيّة ما يأتي:[٢]
- يستخدم في علاج الصداع والدوخة وضعف السمع.
- مفيدٌ لعلاج أمراض ارتفاع ضغط الدم.
- يتمُّ استخدامه كغسولٍ للعيون ومشاكلها؛ مثل جفاف العين وعدم الرؤية الواضحة والبقع أمام العينين.
- يتمُّ خلط زهرة الأقحوان مع زهرة العسل لعلاج نزلات البرد والإنفلونزا والقروح المصابة.
- يستخدم كمهدئ، وعبارة عن مطهرٍ ومضادٍ حيويٍّ.
- يجب أخذ الحيطة من الأشخاص الذين يعانون من الإسهال.